(في منزل روميو)
( حيث يتوجه شيكا الى المطبخ متظاهرا انه يريد مساعدة روميو)
_ عاوز مساعدة؟
(روميو قمر)
_ تعالا قولي كلمت اسلام والجماعة؟
(شيكا)
_ لا طبعا ما كلمتش حد منهم انا اساسا مش طايئهم كلهم.
(روميو قمر)
_ بجد؟
(شيكا)
_ سيبك منهم وقولي احنا هنعمل ايه دلوقتي؟
(روميو قمر)
_ هنستنى يومين تلات كده ونرجع تاني.
(شيكا)
_ ونستنى ليه؟ اكيد الشباب بكونو مسكوه دي الوقتي بالبيت وسلموه لل البوليس.
(روميو قمر)
_ يا رب ..... احنا الصبح نتصل ونشوف.
(شيكا)
_ الليلة هنعمل ايه؟
(روميو قمر)
_ انا محضر ل كل حاجة وعامل برنامج تسلية يجنن بالقبو تحت.
(شيكا)
_ بالقبو؟؟
(روميو قمر)
_ ايوا انا عندي هنا قبو يجنن وكبير اوي وفي حجات لل التسلية جميله اوي.
(شيكا)
_ روميو انت بتشتغل ايه؟
(روميو قمر)
_ انا ؟؟ انا مصور فوتوجرافي محترف جدا ... انا هاخد الاكل والعصير برا عالصالون ايه رأيك تساعدني او تروح تنده ل مصطفى يجي؟
(في الغرفة حيث يتجه شيكا ل مصطفى قائلا له)
_ عايزنا ننزل القبو الي تحت.
(مصطفى)
_ ايه؟
(شيكا)
_ اهدا يا مصطفى و وطي صوتك مش عايزينه يسمع حاجة.
(مصطفى)
_ ليه؟ هو فاضل ايه؟ ده خلاص هيعمل الي هو عاوزه ... وبعدين في ايه تحت انا مش فاهم؟
(شيكا)
_ اكيد في كاميرات في كل مكان عشان يصور.
(مصطفى)
_ مهما حصل شيكا لازم تفهم انا مش ممكن اوافق انزل معاه ل تحت ابدا ابدا ده لا يمكن يحصل.
(شيكا)
_ ارجوك اهدا يا مصطفى ده ممكن يسمعنا ...
(مصطفى)
_ وانت خايف منه ليه؟ هو واحد واحنا اتنين ... وبعدين انا لوحدي اقدر عليه ومش محتاج حد.
(شيكا)
_ وافرض انه كان عامل حسابه؟ ده ممكن يكون مسلح او معاه حد بيساعده كمان.
(مصطفى)
_ ده عيّل ... هيقدر يعملنا ايه؟
(شيكا)
_ ارجوك ده ممكن يسمع.
(يدخل روميو الغرفة حاملا بيده مسدسا وقائلا)
_ مين ده الي ممكن يسمع يا شيكا؟؟؟
(شيكا)
_ روميو؟!!! .... ايه ده الي في ايدك؟؟ انت اتجننت؟ هي وصلت ل الدرجة دي؟
(مصطفى)
_ انت بتهددنا بالسلاح كمان؟
(روميو قمر)
_ ايوا ... وليه لا؟
(مصطفى)
_ وليه اه؟؟ انا عملتلك ايه عشان تعملي كل ده؟
(روميو قمر)
_ انتو حتنزلو معايا ل تحت ومن غير اسئلة كتير والا انا ممكن ائذيكم ب الي معايا ده ... ده مسدس يعني انا ما بهزرش.
(مصطفى)
_ ننزل ليه؟؟ انا لازم افهم.
(روميو قمر)
_ عشان تحت في كاميرات بالقبو حتصور كل حاجة حتصل هناك .. وانا قلت قبل كده عايز ابقى مشهور على حسابك.
(مصطفى)
_ وان ما انزلتش معاك؟؟ هتعمل ايه؟
(روميو قمر)
_ حضربك بالنار.
(شيكا)
_ روميو بلاش كلام فارغ ونزل الي بايدك ده.
(روميو قمر)
_ عايز تعرف انه مش كلام فارغ؟؟
(شيكا)
_ انت هتعمل ايه؟؟ لا خلاص ... احنا حننزل معاك لتحت.
(روميو قمر)
_ وانت يا مصطفى؟ حتنزل ولا...........
(مصطفى)
_ ............. حنزل.
(في مكان اخر حيث يقود اسلام السيارة بسرعة كبيرة ومعه محمد حمدي ومحمد قمر)
(محمد حمدي)
_ البيت بعيد اوي ... انا قلقان حنتأخر كده.
(اسلام)
_ يعني اعمل ايه؟ ده انا ماشي بسرعة رهيبة.
(محمد حمدي)
_ انا قلت لل البنات يصبرو شوية لو تأخرنا او ما اقدرناش نحررهم يبلغو البوليس ويجولنا فورا.
(محمد قمر)
_ بس يا رب نقدر نحلها من غير بوليس وفضايح.
( في القبو حيث ينزل مصطفى و شيكا لل الاسفل و ورائهما روميو حاملا مسدسه ومهددا لهم .... المكان في القبو يبدو غريبا حيث انه محضر بكل شيء الكاميرات في كل مكان و هناك طاوله خشبية غريبة الشكل وقيود سلاسل من حولها مريبة وحين يرا مصطفى تلك القيود يفزع ويلتفت لل الوراء متراجعا عن النزول قائلا ل
روميو)
_ انت هتعمل ايه؟؟؟؟ انا مش هدخل.
( يقوم روميو بشد مصطفى من زراعه بعنف متحركا به لل الاسفل قائلا)
_ انت هتنزل وهتعمل الي انا عايزه ومن غير كلام.
(شيكا)
_ سيبه يا روميو هو هينزل لوحده.
(روميو قمر)
_ اتحركو ل تحت يلا.
(مصطفى)
_ انت عايز ايه؟ .... ادينا انزلنا .... اوعى تكون فاكر انك هتقيدني بالسلاسل دي هنا؟ ده انت تبقى مجنون لو فكرت بكده.
(روميو قمر)
_ دي اول حاجة واقل حاجة كمان ..........
(مصطفى)
_ انا مش ممكن اعمل الي انت عايزه.
(روميو قمر)
_ شيكا ...... خد مصطفى لل الطاولة الخشبية هناك واربطه بالسلاسل الي فيها.
(شيكا)
_ انت هتستفيد ايه من كل ده؟
(روميو قمر)
_ انا فنان .... باخد الصور الغريبة والفريدة وكمان الفيديو الي هصوره هبيعه ل اشهر وسائل الاعلام بالعالم وهكسب فلوس وشهرة كمان.
(مصطفى)
_ فلوس وشهرة وفيديو على حسابي انا؟ انا مالي؟
(روميو قمر)
_ شيكا .... اعمل الي قلتلك عليه مدده على الطاولة دي وقيده بالسلاسل عشان كمان في حاجة تانية ... يلا...... انتو مش سامعين؟ ده انا ممكن اضربكم بالنار.
(شيكا)
_ انت فاكر نفسك مين؟ روميو بلاش لعب عيال خلاص الحكاية ما تضحكش سيب الي في ايدك ده.
(روميو قمر)
_ انت فاكرني بهزر؟
(شيكا)
_ وانت فاكرني هسيبك تئزي مصطفى كده قدامي واسكتلك؟
(روميو قمر)
_ وهتساعدني كمان.
(شيكا)
_ لا انت كده زودتها اوي.
(روميو قمر)
_ هتعمل ايه يعني؟ انا الي معايا السلاح ومستعد اضربك بيه بالنار ودي الوقتي حالا ... تجرب؟
(مصطفى)
_ خلاص بئى كفاية ......
(روميو قمر)
_ انا ما بهزرش.
(مصطفى)
_ سيب شيكا يخرج من هنا يا روميو .... سيبه يمشي وطلعه برا الحكاية دي ... انت عايزني انا.
(شيكا)
_ انا لا يمكن اسيبك يا مصطفى انت بتقول ايه؟
(مصطفى)
_ خرّج شيكا يا روميو وانا اعملك الي انت عايزه ... بلاش يفضل هنا وتتخانئو وتلاقي نفسك بتضربه بالنار من غير وعي وتبقى مصيبة.
(روميو قمر)
_ انا مش هئزيه خالص ... هحطه بالزنزانة الي هناك لغاية ما نخلص ....... يلا اتحرك معايا ...
(مصطفى)
_ يلا يا شيكا روح معاه.
(شيكا)
_ وانت؟؟
(روميو قمر)
_ انت هتخاف عليه اكتر مني؟ ما تخافش هي شوية حاجات نعملها وكل واحد يروح لحاله ونخلص.
(بعد ان يقوم روميو بحبس شيكا ب زنزانة صغيرة بالقبو تحت تهديد السلاح يرجع ل مصطفى قائلا له)
_ ودلوقتي هنبتهدي لعبتنا بئى يا قمر....
(مصطفى)
_ عايز ايه؟
(روميو قمر)
_ مدد هنا الاول....يلا.....
( ثم يتحرك مصطفى باتجاه اللوح الخشبي ويستلقي عليه بتردد وقلق فيقترب روميو منه ويبدا برفع السلاسل الثقيلة من الارض ويقيده بها من كل جانب)
(مصطفى)
_ هتعمل ايه؟
(روميو قمر)
_ هاخدلك شوية صور هتكون قوية جدا ما انا قلت انا مصور وبحب الصور الغريبة والفريدة اوي.
(مصطفى)
_ وهتنشر الصور دي؟
(روميو قمر)
_ طبعا هنشرها..... انت تفضل كده ما تعملش حاجة لغاية ما جيب الكاميرا الي انا عايزها من فوق وارجعلك تاني.
(عندما يصعد روميو لل الاعلى)
(شيكا)
_ ازاي سبته يربطك كده يا مصطفى ده انا هتجنن؟؟
(مصطفى)
_ يعني اقوله لا ويضربك بالنار؟ وبعدين انت قلت نصبر عليه لحد ما الشباب يوصلوا لهنا صح؟ ايه؟ غيرت رأيك؟
(شيكا)
_ بس مش قادر اشوفه بيعمل فيك كده وافضل ساكت ... دي اهانه .. ده بيربطك عشان يصورك براحته وبطريقته وغصب عنك ... انا هتجنن.
(مصطفى)
_
عارف لو كان جاني المكتب وقالي انا فنان وبحب اصور الصور الغريبة وطلب مني اساعده بالمشروع ده؟ ما كنتش قلت لا .. ويمكن كنت ساعدته كمان .. خاصة لو كان عنده حس فني وابداع ... يبقى خلاص ما فيش داعي تحصل هنا مصيبة نندم عليها كلنا عشان الحكاية دي ... هعتبر نفسي موافق وكأنه هو الي طلب مني بنفسه.
(شيكا)
_ انت بتقنع نفسك بالكلام ده وبس ... انما الحقيقة انك مقهور ومش عارف تعمل حاجة .. انا عارف يا مصطفى انها صعبة عليك ان حد يجي ويغصبك على الجنان ده... وانك ساكت عشان الحكاية ما تكبرش ...عشان ما حدش يتأذى.
(يقول مصطفى بحزن شديد)
_ ضريبة الشهرة....لازم اتحمل.....عارف نفسي ب ايه؟؟
(شيكا)
_ ايه؟
(مصطفى)
_ نفسي اكون مع اولادي وعيلتي من جديد من غير خوف ولا قلق ولا حتى اي شهرة لوحدنا وبس ...من غير اي حاجة لحظة واحدة من تاني معاهم ...كنت حقدّر اللحظة دي اوي لو حصلت ... تفتكر هشوفهم تاني؟؟
(يصل روميو من الاعلى ومعه اله تصوير فيبدأ بالاتقاط الصور المتنوعة لل القمر)
(مصطفى)
_ مش كفاية كده؟
(روميو قمر)
_ ايوا كفاية.
(مصطفى)
_ ودلوقتي حتسيبنا نمشي من هنا؟
(روميو قمر)
_ لا طبعا ... هو احنا لسى ابتدينا؟؟
يتبع .....
موضوع: الحلقة رقم 11 من مسلسل اللعبة 1 