الحلقة رقم 23 من مسلسل اللعبة 3

(في مكان اخر حيث شروق و روميو)
(روميو رافعا المسدس على شروق)
_ امشي بئى وكفاية رغي ماحدش هيسمعك هنا.
(شروق)
_ سيبني امشي بئى يا روميو .. مش معقولة تكون بتتكلم جد .
(روميو)
_ لا انا بتكلم جد يختي .. اموتك بمسدسي ليه؟ .. شوية ونوصل لمكان كله ديابه مش هتعرفي تخرجي منه ابدا.
(شروق)
_ انت بتعمل كده ليه يا مجنون؟
(روميو)
_ بصي كلها شوية واجبيلك حد يجي يسليكي هنا كمان .. ده لو كنتي لسى عايشه ..ولو عرفضي تخرجي من هنا سليمة اخرجي.
(شروق)
_ هخرج .. هخرج وهتشوف انا هعمل ايه.
(يضحك روميو)
_ اشوف ايه انا مش فاضي .. انا ورايا شغل تاني غيرك اخلصه.



(في المنزل)
(مصطفى بغضب)
_ مش عايز حد يناقشني بقراري ... احنا انتهينا من الحكاية دي وانا طردته من هنا خلاص.
(سيد ممدوح)
_ ازاي تعمل كده يا مصطفى من غير ما نتأكد؟ انت لو كنت غلطان يبئى بكده قتلته.
(سلمى)
_ ايوا صحيح لان علي برا دلوقت و روميو ممكن يوصله بسهوله ويموته او يعمل فيه حاجة.
(مصطفى)
_ اطمني .. اطمنو كلكم مش هتحصله حاجة .. روميو مش ممكن يئزيه لانه شريكه ..لازم تخافو على نفسكم مش عليه هو.
(سيد ممدوح)
_ وانت تعرف منين انه شريك روميو؟؟؟
(مصطفى)
_ انا متأكد يا سيد ان نوسي ما هربتش روميو وخلاص .. علي كداب.
(سلمى)
_ انت بتدافع عنها تاني؟
(سالي)
_ يا جماعة كفائة خنائ انا تعبت ... علي خلاص راح وحتى لو هترجعوه مش هتعرفو.
(سيد ممدوح)
_ ومش هنعرف ليه؟ لا طبعا لازم نرجعه.
(سالي)
_ مش هتعرف يا سيد .. لان علي لو كان شريك روميو فعلا يبئى هيروحله وهيفضل معاه .. ولو كان مش شريكه يبئى هيحاول يلاقي طريق يخرج بيه من المكان ده .. يعني هيكون بئى بعيد دلوقت.
(مصطفى)
_ هو شريك روميو وما تخافوش عليه .. انا بئيت مخنوئ من المكان ده احنا لازم نمشي من هنا احنا كمان.
(شيكا)
_ وانا بئيت شايف كده برد؟
(محمد كرويم)
_ حتى انت يا شيكا بتقول كده؟ .. ده انت حتى تعبان جدا ومش هتعرف تمشي.
(عين الحياة)
_ وكمان مانقدرش نسيب شروق ونمشي .. انتو شفتو المجرم ده هو و نوسي يقدرو يعملو ايه .. دول كانو هيقتلو شيكا وسالي وضربوني انا على دماغي .. دول ممكن يعملو اي حاجة.
(مصطفى)
_ وماتنسيش علي كمان .. عشان كده احنا لازم نسيب المكان ده ... نستى بس شوية لحد ما يقدر شيكا هو و سالي يتحسنو شوي.
(سالي)
_ يا جماعة انا بئيت كويسة جدا والله واقدر امشي .. هو بس شيكا الي تعبان شوية.
(سيد ممدوح)
_ ماشي .. نصبر كم يوم كمان ونمشي كلنا لو ماظهرتش شروق.
(سيليا)
_ يعني هنسيبها؟؟
(سيد ممدوح)
_ ماكنتش عايز اقول كده انما حياة الجماعة اولى من الفرد بالنهاية.



(في صباح اليوم التالي .. في غرفة سيد ومصطفى حيث يستيقظ سيد فيجد مصطفى مستيقظا ويقف قرب النافذه)
(سيد ممدوح)
_ بردو ما نمتش يا مصطفى؟؟
(مصطفى)
_ والنوم هيجيني منين والراجل ده برا؟
(سيد ممدوح)
_ مصطفى .. لو فضلت حارم نفسك من النوم كده هيجيلك انهيار عصبي .. اكيد انت حابب ترجع لاولادك ومراتك سليم.
(مصطفى)
_ طبعا عايز ... لكن ده مش هيحصل لو نمت .. لازم افضل صاحي لحد مامسكه .. انا عمري ما يغمضلي طرف وهو حر كده.
(سيد ممدوح ينهض من الفراش مقتربا من مصطفى قائلا)
_ انت مش ملاحظ ان الحكاية بئت هاجس عندك؟
(مصطفى مستغربا)
_ تقصد ايه؟
(سيد ممدوح)
_ انت بئيت مريض بالراجل ده يا مصطفى .. بئى عندك مرض انك لازم تمسكه بأي تمن .. وقلة النوم دي هتدمرك بجد .. فوئ لنفسك بئى.
(مصطفى)
_ انا فايئ جدا يا سيد .. بص انا عايز اتكلم معاك بحاجة مهمة جدا .. عارف انك هتتصدم مني انما آن الاوان اني اتكلم.
(سيد ممدوح)
_ حاجة ايه دي؟ قلقتني اتكلم.



(في غرفة سالي حيث تجتمع البنات)
(سيليا)
_ انا مش عاجبني ان احنا نمشي من هنا من غير شروق .. افرضو ان انا اتخطفت انا كمان .. تمشو من غيري؟
(عين الحياة)
_ هنعمل ايه يعني يا سيليا؟ .. روميو ونوسي محاصرينا هنا وكفاية الي حصل لسالي وشيكا .. كان ممكن حد فيهم يموت بجد.
(سلمى)
_ انا عن نفسي مصرة اخرج من المكان ده .. مش هسمح ل نوسي تاخد الي هي عايزاه حتى لو قتلتها.
(سالي)
_ هو في ايه يا سلمى؟ ماتفهمينا بالضبط .. انتي مالك متغيرة كده؟
(سلمى)
_ انا هقلكم على كل حاجة خلاص .. عشان تعرفو البت نوسي على حقيقتها.



(في غرفة سيد ومصطفى حيث يقول سيد بغضب كبير)
_ انت؟ ... انت الي حبستنا هنا يا مصطفى؟؟؟
(مصطفى)
_ ارجوك يا سيد تهدا شوية وتفهمني .. انا كنت مضطر اعمل كده.
(سيد ممدوح)
_ كنت مضطر؟؟ ... ده انا كنت هموت من الخوف على نوسي .. وشيكا شوف الي حصله وسالي كمان.
(مصطفى)
_ انا عشان كده قلتلك .. عشان نوقف الحكاية دي وعشان تعرف انك تقدر تخرج من المكان ده مع الكل.
(سيد ممدوح)
_ يعني ايه نقدر نخرج؟؟ ... هو العربيات كمان انت الي؟؟؟
(مصطفى)
_ ايوا انا ... العجال بتاعت الباص والعربيات موجودة ومتخبيه قريب منهم .. والعجال البايظة دي انا ونوسي الي ركبناهم.
(سيد ممدوح)
_ معقولة؟ .. عملتو كل ده امتى؟؟ .. عملت الخطة دي امتى اساسا؟؟
(مصطفى)
_ قبل الرحلة .. نوسي جاتلي المكتب وكانت زعلانة عشان انا قابلتهم وحش لما اتهمتهم بمساعدة روميو .. كانت زعلانة ومتعصبة ودخلت المكتب بالعافية واتكلمنا شوية ... شرحتلها انا ليه عملت كده وليه انا بكره روميو وبخاف منه .. اقترحت عليا الخطة ورتبناها مع بعض .. واشتريت مسدس ليها مخصوص عشان تحمي نفسها بيه.
(سيد ممدوح)
_ والبنت الي كانت متعلقة بالشجر؟ ... ونوسي بتنام فين اساسا؟؟؟؟
(مصطفى)
_ البنت المتعلقة دي دمية انا نفسي اتفاجئت منها وماعرفش عملت كده امتى .. الدنيا كانت ليل جدا احنا شفنا حاجة متعلقة ولابس هدوم نوسي .. وافتكرنا انها هي .. اما بتنام فين فهي قالتلي انها هتتصرف.
_(سيد ممدوح)
هتتصرف ازاي؟؟ ... هي نوسي تقدر تعمل كل ده؟
(مصطفى)
_ انا اديتها فلوس عشان لو احتاجت تعمل اي حاجة .. كان لازم اعمل كده يا سيد .. انا عارف ان الحكاية كبرت وبئت خطيرة اوي عشان كده انا قلت لازم نوقف الخطة ... وعلي طلع بيكدب لما قال ان نوسي هربته عشان نوسي مش شريكة روميو دي معايا انا.
(سيد ممدوح)
_ عشان كده انت طردت علي.
(مصطفى)
_ اه طبعا .. مش ممكن يفضل معانا بنفس البت بعد الي عمله .. ده كدب علينا كلنا كويس اني ماتهورتش وقتلته.
(سيد ممدوح)
_ الي انت عملته يا مصطفى غلط كبير اوي .. نوسي دلوقت برا لوحدها وفي خطر عليها من روميو .. وشيكا وسالي عيانيين اوي .. وشروق مخطوفة ومانعرفش هي فين .. ازاي هتصلح كل ده؟؟؟
(مصطفى)
_ انا عارف اني غلطت بس انا كان معايا حق .. انت يا سيد ماتعرفش روميو ده ... دي اقل حاجة انا ممكن اعملها عشان اخلص منه .. كان لازم اجيبه ورايا من مصر لهنا واعمله مصيده هو وشريكه.
(سيد ممدوح)
_ مهما كان يا مصطفى روميو مش هيكون خطير للدرجادي .. لدرجة اننا نخاطر بحياة الكل هنا .. ده مرض وهاجس يا مصطفى.
(مصطفى)
_ لأ مش مرض ... انا عارف خطورة الراجل ده يا سيد .. ده راجل خطير جدا ولولا خطفه لشروق كنت قتلته من ساعة ما مسكته.
(سيد ممدوح)
_ انت بتتكلم جد؟؟؟؟ يعني ايه تموته دي فيها اعدام؟؟؟
(مصطفى)
_ لو مريت ب الي انا مريت بيه يا سيد كنت عملت كده واكتر .. تلات سنين مش عارف اخلص منه لا انا ولا حتى الشباب عرفو يتخلصو منه ... تلات سنين عايش بالتهديد والعذاب ده .. والي حصلي السنة الي فاتت لوحده كان كافي عشان اقتله .. مش ضروري نستناه يعمل مصيبة اكبر من كده عشان تتأكد انه راجل خطير ولازم يموت.
(سيد ممدوح)
_ انت مريض يا مصطفى ... الظاهر ان اعصابك تعبانة جدا عشان تعمل فينا كلنا الي عملته ده .. انا طالع اقول للكل .. ولازم تدلني على مكان العجال فين عشان نخرج من هنا.
(مصطفى)
_ لا يا سيد ارجوك ... يوم واحد بس ... يوم واحد اديني يوم وانا هخرج ادور على روميو واجيب شروق.
(سيد ممدوح)
_ هنبلغ البوليس في مصر وهم يدورو عليها ... مش هعرض حياة الكل هنا للخطر اكتر من كده.
(مصطفى)
_ بس يوم واحد واوعدك .. كل ده هيخلص ... النهاردة انا هاخد مسدسي وهطلع ادور عليه .. وهلاقي شروق ... زمانها دلوقت نوسي راقبت علي وعرفت مخبأ روميو فين.
(سيد ممدوح)
_ هتروحله لوحدك كمان؟؟؟ انا مش عاجبني كل الي بيحصل ده ومش موافق عليه .. انت عايز تصلح غلطك بغلط اكبر كمان ... مش ممكن هوافق ابدا ... وقف لعبتك دي يا مصطفى وكفاية كده.



(في الصالة خارجا حين يستيقظ الجميع ويخرج سيد من غرفته منزعجا يتبعه مصطفى ويخرج من المنزل)
(محمد كرويم)
_ صباح الخير يا سيد .. ايه مصطفى رايح فين؟
(سيد ممدوح)
_ طلع يتمشى شوية.
(سيليا)
_ لسى بدري اوي .. انا عملت فطور مع عين جاهز بالمطبخ.
(سيد ممدوح)
_ تسلم ايدك يا سيليا .. انا مش هاكل دلوقت كلو انتو.
(محمد فرج)
_ هو في حاجة مدايئاك يا سيد؟
(سيد ممدوح)
_ ها؟ .. لا مافيش هيكون في ايه يعني غير الي احنا فيه.
(سلمى)
_ انا هطلع الاكل لسالي فوق عشان ماتتعبش بنزول السلم وطلوعه.
(سيليا)
_ احسن بردو .. يلا يا جماعة على المطبخ عشان تفطرو .. جايز بكرة نمشي من المكان ده ولازم نعمل حسابنا اننا هنمشي كتير وهنتعب.



(بعد مرو بعد الوقت في الغابة)
(مصطفى)
_ انت فين انا بئالي ساعة بدور عليكي؟؟
(نوسي)
_ كنت براقب علي بس.
(مصطفى)
_ عرفتي راح فين؟؟؟ عرفتي مكان روميو؟
(نوسي)
_ عرفت.
(مصطفى)
_ كويس .. يلا بينا نروحله.
(نوسي)
_ استنى هتروحله لوحدك كده؟ .. هتعمل ايه بس؟
(مصطفى)
_ هرجع شروق وهتصرف مع روميو طبعا.
(نوسي)
_ روميو مش لوحده ده معاه علي .. افرض حصل حاجة .. انا هاجي معاك.
(مصطفى)
_ لا مافيش داعي تيجي .. انا شرحت لسيد كل حاجة.
(نوسي)
_ بجد؟؟؟ يعني هو عرف اني مش شريكة روميو خلاص؟
(مصطفى)
_ ايوا عرف وشرحتله حصل ايه بالتفصيل.
(نوسي)
_ اكيد زعل مننا مش كده؟
(مصطفى)
_ طبعا زعل .. انما الاهم دلوقت اني قلتله ان العجال قريبة من العربيات انما هو مايعرفش هي فين .. لازم ترجعي تدليه عليهم عشان نخرج من هنا اول ما ارجع شروق وارجع.
(نوسي)
_ وانت هتروح لروميو لوحدك كده؟ .. سيبني اجي معاك اطمن بس.
(مصطفى)
_ ماتخافيش مايقدرش يعمل حاجة .. انا معايا مسدس وهتصرف .. خلاص دليني دلوقت على مكانهم وارجعي انتي وماتخافيش سيد هيشرح للكل على خطتنا.



(في مكان اخر حيث ترك روميو شروق وحدها)
(شروق)
_ ايه المكان ده؟ .. انا مش شايفه ديابه ولا حاجة ... كنت عارفه انه اجبن من انه يعملها بجد .. دلوقت اخرج من هنا واوريك يا روميو المجرم ... هفضل وراك لحد ما وريك ايام اسود من لون شعرك.



(في المنزل)
(سيد ممدوح)
_ سيليا لو سمحتي .. ممكن تطلعي ل سالي وتنزليها لهنا؟
(سيليا)
_ ليه في حاجة؟
(سيد ممدوح)
_ عايز اتكلم معاكم كلكم بحاجة مهمة .. اجمعيلي البنات وانا هقول للشباب دلوقت.
(سيليا)
_ حاضر .. هقلهم فورا.



(سيد يجمع الشباب والبنات بالصالة ليتحدث معهم قائلا)
_ انا جمعتكم كلكم عشان اقلكم على حاجة مهمة جدا ..عارف انكم هتتصدمو اوي وهتتفاجئو جدا .. انما انا لازم اقلكم عليها.
(عين الحياة)
_ انت خوفتنا يا سيد هو في ايه؟
(محمد فرج)
_ باين ان في مصيبة كبيرة ولا ماكنتش متوتر كده من الصبح.
(حماده)
_ طيب هو مصطفى مش هنا ليه؟ .. هو عارف انت هتقول ايه؟
(محمد كرويم)
_ ده طلع من الصبح يتمشى ومارجعش لحد دلوقت.
(شيكا)
_ يبئى الحكاية تخصه مش كده يا سيد؟؟
(سيد ممدوح)
_ هقلكم .. هقلكم على كل حاجة خلاص.




الى اللقــــــــاء فـــــي الحلقــــــة القــــادمـــــة ......




[/color]