**********************الحلقة الأولى***********************
(في منزل امبراطور الاحساس حيث يجلس على إحدى الكراسي في المنزل بتوتر تام ومن حوله باقي العائلة اياد وتيام وغادة وضابط شرطة يدعى عامر و معه مجموعة من رجال الشرطة يملئون المنزل ومعهم العديد من الأجهزة الغريبة يستخدمونها بالهاتف المنزلي يبدأ المشهد بقول الضابط عامر ل ملك البوب)
_ دلوقتي لو اتصل بيك تاني هنقدر نحدد مكانه .. ما فيش داعي لكل القلق ده ... ما يقدرش يعملك حاجة انت هنا بأمان والشرطة محاوطة المبنى كويس أوي ما فيش حد بيدخل أو بيخرج إلا بألف حساب.
(يقول مصطفى بعصبية)
_ انت قلت الكلام ده قبل كده وما فيش نتيجة انا بقالي اسبوعين محبوس بالبيت... ده مش وضع مش معقولة افضل محبوس على طول.
( فيقول الضابط)
_ ده علشان نضمن سلامتك يا مصطفى مش معقول نسيبك تخرج من البيت حيكون صعب علينا نراقبك ونحميك في كل حتة تروحلها في البيت اضمن واصبر شوية انشاء الله هنمسكه في اقرب وقت.
(فيقول مصطفى)
_ ازاي؟ انتو حاولتوا كتير تعرفوا مكانه بس هو بيقفل السكة بسرعة.
(فيقول الضابط)
_ المرة الي جاية حاول تطول معاه في الكلام يمكن نعرف نلقطة.
(تقول غادة)
_ انا قلقانة اوي الراجل ده بيلعب فينا وانتو مش عارفين تمسكوه ده بيتسلى بأعصابنا انا مش فاهمة هو بيعمل فينا كده ليه؟! ده حتى الاولاد اتحبسو في البيت احنا كده حياتنا كلها وقفت بسبب المختل ده لازم تلاقولنا حل قبل ما نتجنن.
(فيقول الضابط)
_ ده الي هو عاوزه يا مدام هو بيضغط على اعصاب الكل بيتعمد يعمل كده عشان يقلبكم على بعض.
(يقول اياد)
_ هو هيستفيد ايه يعني لما يعمل كده؟
(الضابط يقول)
_ هو عايز يدفع مصطفى للخروج من البيت بأي شكل عشان يبقى فريسة سهلة ليه واحنا لازم نضبط اعصابنا وما نديلهوش الفرصة دي.
( فيقول مصطفى)
_ انا فعلا ابتديت افكر اخرج من البيت لو كان ده الي هو عاوزه يبقى نجح فيه لاني ابتديت استسلم ما عدتش قادر اعيش بالتوتر ده كله حاسس اني لازم اخرج و اواجه مش معقولة افضل محبوس كده طول عمري.
( يقول الضابط)
_ اياك تفكر بالشكل ده .... ده يبقى جنان.
( في هذه اللحظة يرن هاتف المنزل فينظر الجميع لبعض بنظرات رعب وتوتر ثم ينظر الضابط ل مصطفى مشيرا له لكي يرد على الهاتف يتحرك مصطفى باتجاه الهاتف بتوتر قائلا)
_ الو.........
( فيرد الطرف الاخر قائلا بنبرة الواثق من نفسه)
_ ها يا قمر اخبارك ايه؟ انت لسى بتحاول تعرف انا مين انت والرجالة بتوعك؟ انا عارف انك مبلغ البوليس من زمان.
_ انت عايز مني ايه؟ انا اعرفك؟
_ انا عايز ابقى مشهور على حسابك يا عم عايز العالم كله يعرفني وما يهمنيش تبلغ البوليس بالعكس دنا نفسي كمان الصحافة والاعلام ياخدو خبر بالموضوع ده عشان شهرتي تتوسع من دلوقتي.
( يقول مصطفى بعصبية)
_ عايز تبقى مشهور ازاي يعني؟ عايز فلوس؟ قلي عايز ايه وخلصني...
( يقول الطرف الاخر ضاحكا)
_ لا مش دلوقتي المرات الي جاية كتير يا مصطفى خلينا نتسلى شوية الاول ونشوف البوليس هيعمل ايه... سلام.
(يقول مصطفى)
_ الو استنى انت رحت فين.........
( يقول الضابط عامر)
_ خلاص ضيعناه قفل السكة.
( تقول غادة بتوتر)
_ ده كتير اوي الراجل ده مجنون انتو لازم تتصرفو.
( الضابط يقول)
_ اهدي يا مدام ارجوكي ... احنا مش عايزين نزيد التوتر هنا ... وانت يا مصطفى من الواضح ان الراجل ده مجرد مختل عايز يبقى مشهور وخلاص يعني مفيش معرفة شخصية بينكم.
( يقول اياد)
_ مش يمكن يكون بيقول كده عشان يتوهنا؟ يمكن يكون حد بيعرف بابا وبيكرهه وعايز يئزيه.
( الضابط)
_ لو كان كده ما كنش هدد اساسا ... كان نفذ تهديده وخلاص.
( غادة تقول)
_ جايز بيهدد عشان يتعبلنا اعصابنا ويمكن ما يعملش حاجة اساسا.
( الضابط يرد قائلا)
_ ما فيش حاجة مضمونة ... اهم حاجة مصطفى يفضل بالبيت كده حمايته هتبقى اسهل.
( مصطفى يقول)
_ وشغلي هعمل بيه ايه؟ انا عندي شغل واحتفالات مأجلها لحد ما اعرف ايه الي هيحصلي.
( الضابط قائلا)
_ ما فيش حاجة في الدنيا اهم من ضمان سلامتك ... والشغل يقدر يستنى.
( مصطفى قائلا بسخرية)
_ انت فاكر كده ... ده انا لو فضلت مختفي كده واهملت شغلي هتبقى سلامتي مش مضمونة خالص.
( في مكان اخر حيث يجتمع الاصدقاء اسلام ومحمد حمدي وشيكا ويتحدثون حيث يقول شيكا)
_ زي ما اتفقنا يا جماعة احنا نجمع الشباب والبنات كلهم ونطلع على بيت مصطفى ونتظاهر قدام العمارة ونرابط هناك لحد ما نفهم هو مختفي ليه ومهملنا ومهل الالبوم بتاعه ومش هنتنازل ابدا ولو ما سمعوش مطالبنا هنيجي كل يوم الصبح ونرابط في نفس المكان.
( يقول اسلام)
_ انا مش مطمّن ..... الحكاية دي هتنتشر بالمجلات والجرايد وهتبقى فضيحة ... انا خايف مصطفى يزعل مننا.
( يقول محمد)
_ جرى ايه يا اسلام؟ انت هتخاف وتتراجع من دي الوقتي؟ احنا لسى ما ابتديناش.
( يقول شيكا)
_ وبعدين احنا جمعنا القمراوية بصعوبة من كل مكان وهم كلهم متحمسين ... ما ينفعش نتراجع دي الوقتي ... لازم نعرف مصطفى مختفي عننا ليه وليه ما فيش اي خبر جديد عن الالبوم.
( اسلام يقول)
_ خلاص يا جماعة زي ما انتم عايزين ... بكرة الصبح انشاء الله نكون قدام البيت و ربنا يستر.
************* في منزل مصطفى في وقت لاحق*************
(غادة ل مصطفى)
_ انت ما نمتش طول الليل يا مصطفى كدة حتقلقنا عليك اكتر ... ارجوك قوم حاول تنام شوي.
( مصطفى يقول)
_ خلاص بقينا الصبح مش عايز انام؟ لو كنت قادر كنت نمت بالليل.
( في هذه اللحظة يقول احد عناصر الشرطة ل الضابط عامر)
_ يا فندم تعالى هنا وشوف.
( الضابط يقول وهو يتوجه للنافذة التي يقف عندها رجل الشرطة)
_ ايه في ايه عندك؟
( رجل الشرطة)
_ شوف في مجموعة من الشباب واقفين تحت قدام العمارة وعاملين مظاهرة.
( فيقترب مصطفى من النافذه هو وغادة مستغربين فيقول الضابط ل مصطفى)
_ انت تعرفهم؟ دول حاملين لافتات مكتوب عليها رابطة عشاق مصطفى قمر.
( فيقول مصطفى)
_ ايه ده؟ دول بيعملوا ايه هنا؟ هو انا ناقص؟ دي الوقتي الصحافة حتتجمع هنا كمان وتبقى فضيحة.
(تقول غادة)
_ هنعمل ايه؟ ازاي هنمشيهم؟
( يقول اياد الذي خرج من غرفته عندما سمع الحوار)
_ انا هنزل ليهم وهمشيهم.
( يقول مصطفى بذعر شديد وهو يشد ذراع اياد بعنف)
_ انت رايح فين؟ ادخل جوا ما حدش هيخرج من البيت .. انت ناسي الوضع الي احنا فيه؟
( فيرد اياد)
_ لا مش ناسي ... عشان كده عايز امشيهم ... مش عايزين الحكاية تكبر.
( يقول مصطفى حاملا هاتفه)
_ انا هتصل ب اسلام واعرف ايه الحكاية...... ايوا يا اسلام انت بتعمل ايه تحت؟ ......... اطلعلي فوق كده مش هفهم حاجة من الضجة الي حواليك.
********* وعندما يدخل اسلام الى المنزل يكون في غاية الاستغراب مما يراه حيث رجال الشرطة منتشرين في كل مكان ومصطفى وعائلته في غاية التوتر والقلق ويبدو عليهم الارهاق فيقول اسلام موجها كلامه ل مصطفى******
_ ايه ده؟ هو شيكا عملها وبلغ عننا قبل ما نيجي ولا ايه؟
( فيرد مصطفى بعصبية)
_ انت بتعمل ايه؟ وليه متجمعين على باب العمارة من الصبح؟ عايزين ايه؟
( فيرد اسلام)
_ عايزين نحتفل معاك بالالبوم الجديد يا امبراطور لو انت مش عايز تحتفل معانا بيه؟
( فيرد مصطفى)
_ انت تاخد الي معاك تحت وتمشو من هنا فورا قبل ما اي حد ياخد خبر بالحكاية دي.
( فيقول اسلام)
_ نمشي؟ لا طبعا مش قبل ما نفهم .. احنا عايزين نحتفل و.......... وبجد في ايه هنا انا مش فاهم ليه الناس دي هنا؟ هو انت بتعمل فيديو كليب جديد من ورانا ولا ايه؟
( مصطفى يقول بعصبية شديدة)
_ فيديو ايه دلوقتي؟؟؟؟ اسلام انا مش مستحمل انت تاخد الشباب الي معاك وتمشو من هنا ودي الوقتي حالا والا والله هنزل بيان اعتزل فيه الفن كله وابقى وريني هتعملوا ايه.
_ انت بتهددنا عشان بنحبك يا مصطفى؟! طيّــــــب احنا مش ماشيين من تحت ويا ريت حضرتك ما ترنش عليا الا لو عايز تحتفل معانا تحت ...اه قبل ما انسى ... لو الكمبارس ما عندهمش حاجة احنا تحت وقهوتنا حلوة اوي اوي ما تتأخروش علينا بيها ها؟
( ثم يخرج اسلام من المنزل وفي الجانب الاخر حيث يجتمع الشباب ليسمعو القصة من اسلام يبدا المشهد بقوله)
_ وقعد يترجى فيا عشان افطر معاهم او حتى على الاقل اشرب فنجان القهوة بس انا قلتله بصراحة ... احنا مش هنتازل انا وصحابي قبل ما تنزل تحتفل معانا.
( فيقول شيكا)
_ وقلك ايه؟ هينزل ايمتى؟؟
( اسلام مرتبكا)
_ اه؟؟ !! اه ؟ والله مش عارف هو قال هيرد علينا.
(محمد يقول)
_ والله انا مش مطمن لكلامك يا اسلام ... باين في حاجة حصلت وانت مش عايز تقولنا عليها ... انا بفكر اطلعله بنفسي.
(اسلام)
_ تطلعله؟ وتطلعله ليه؟ هو انا بكدب عليك يعني؟ لا ..... باين ان مفيش ثقة خالص بينا.
( فيقول شيكا)
_ خلاص يا جماعة انتو حتتخانئوا؟؟ احنا هنستنى لحد ما يتصل ب اسلام تاني يمكن يفهمنا هو مش بيظهر كده ليه!!!
*********** في الطرف الثاني*****************
(الضابط عامر)
_ الشباب دول لسا تحت ...شكلهم هيعملولنا مشاكل.
(يقول اياد)
_ انا قلتلكم خلوني انزل امشيهم انتو مش عايزين.
( فتقول غادة موبخة ل اياد)
_ اياد ... خلاص بقى اسكت ..انت ازاي تفكر اساسا تخرج من البيت؟
( فيقول اياد)
_ فيها ايه يعني؟ بابا هو الي متهدد مش احنا ... يعني اي حد فينا يقدر ينزل ويطلع من البيت.
( الضابط عامر)
_ لا طبعا ده لا يمكن ... الكل لازم يفضلو بالبيت ... الخطر عالكل مش على مصطفى لوحده.
( في هذه اللحظة يرن هاتف المنزل فيتأهب الجميع مستعدين للرد وكل واحد منهم يضع على اذنه سماعات واجهزة خاصة فيقول الضابط عامر)
_ ده اكيد هو ... رد يا مصطفى وحاول تطول معاه.
( يتحرك مصطفى باتجاه الهاتف بقلق فيرد قائلا)
_ الو؟؟
( فيرد الطرف الثاني بسخرية)
_ صباح الفل ... ايه ده الي عامله على باب العمارة؟ انت عامل مظاهرة ولا دول حماية ليك؟؟؟
( مصطفى يرد بعصبية)
_ انت مين وعايز ايه؟؟؟؟
_ كان ممكن اقول لك بس انا عارف ان الكل سامع كلامي دي الوقتي وعشان كده مش هتكلم.
( يتفاجئ مصطفى ويتلفت حول نفسه باستغراب قائلا)
_ انت شايفنا؟؟؟
_ طبعا شايفكم كلكم .. وانت بالتحديد شايفك يا قمر.
_ انت فين؟؟؟
_ ما تتلفتش حوليك كده مش هتلاقيني.
_ عارف لما امسكك هعمل بيك ايه؟؟ دنا .......
_ لا لا لا بلاش تعلي صوتك بيا كده ولا مش هكلمك تاني ... المرة الجاية لما اتصل بيك تسمعني لوحدك عشان اقولك عايز منك ايه ... سلام يا ...... قمر.
( يقول الضابط عامر)
_ كنا قريبين اوي كان ممكن نمسكه.
( فتقول غادة)
_ ايه؟ ما اعرفتوش توصلوله؟؟
_ للأسف.
( فيقول مصطفى)
_ وبعدين؟؟ انا هفضل كدة تحت رحمته؟؟
(عامر)
_ دي حرب اعصاب لازم تصبر شوية.
( مصطفى)
_ واصبر ليه؟ هو قال المرة الجاية هيكلمني ويقول عاوز مني ايه ونخلص.
( عامر)
_ وانت فاكر انه هيطلب منك حاجة تقدر تديهاله؟؟ عموما احنا حنكون سامعين هو عاوز ايه.
( غادة)
_ بس هو قال انه عايز يكلم مصطفى لوحده.
( عامر)
_ وهو هيعرف منين؟
( مصطفى بانفعال)
_ ده شايفنا ... انت ما اسمعتش قال ايه؟ ده وصفني ... يعني هو قريب من هنا وشايفنا ويمكن كمان سامعنا و ..............
( يتوقف مصطفى عن الكلام فورا حين يسمع صوتا عاليا قادما من الاسفل حيث يغني القمراوية جميعهم بصوت واحد قائلين)
ونغني يا ليل .......... يا قمــــــــــر
ونطول بايدينا .......... القمــــــــــر
..... يتبع في الحلقة القادمة
موضوع: الحلقة الاولى من مسلسل اللعبة 1 