اميرة اخت القمر)
_ اسلام لأ ..
(رانيا)
_ اهدا شوية يا اسلام.
(البرنسيسة سالي)
_ محمد ما لوش ذنب.
(اسلام)
_ يبئى يبعد عنه .... ابعد يا محمد الحكاية دي لازم تخلص وحالا ....
(شيكا)
_ يا محمد ابعد انت بتزيد غضبه كده ...
(سيليا)
_ ابعد يا محمد ارجوك ...
(محمد قمر)
_ مش هبعد .... لو بعدت هيخلص عليه ...
(اسلام)
_ طبعا هموته .... لو ب ايدي اقتله الف مره اقتله .. ده يستاهل ينحرء بالنار .. ابعد يا محمد ما عدتش قادر استنى اكتر ...
(مصطفى مرتجفا)
_ اسلام ... است .. استن ... استنى ... ارجوك ... انت فاهم غلط ...
(اسلام صائحا بغضب)
_ اسكت ... ما تسمعنيش صوتك .... ابعد يا محمد ...
(محمد قمر)
_ اسلام ... ارجوك ..
(اسلام)
_ يعني مش هتبعد ..... يبئى خلاص هموتكم انتو الاتنين ...
(الكل)
_ اسلام لأ .........
(محمد قمر وقبل ان يطلق اسلام النار يقف امامه قائلا)
_ وقف يا سلام مصطفى ما لوش ذنب ...وقف ارجوك ..
(اسلام)
_ ابعد من قدامي يا محمد ... مالوش ذنب؟ ده ليه الذنب كله ابعد ..
(محمد قمر)
_ لأ ... مصطفى مالوش ذنب مش هو ... مش هو يا اسلام ده ... ده انا ... انا شريك روميو مش مصطفى ...........
……………………….
…………………………
………………………..
……………………….
…………………………
(يصمت الجميع دون قول اي حرف وكل في مكانه مزهولين مما سمعو يقف مصطفى بصعوصبة بالغة ومستندا على الشجرة التي خلفه ويده على الجرح الذي عاد لينزف من صدره ناظرا ل اسلام ومحمد امامه وهو يرتجف .. واسلام ما يزال يمسك بالمسدس يقول لمحمد)
(اسلام)
_ انت .... انت بتقول كده .... عشان تحميه؟ .... ليه؟ بتقول كده ليه؟؟
(سيليا)
_ محمد .. احنا مش ناقصين ... ليه بتقول كده؟
(محمد قمر)
_ عشان هي دي الحقيقية .... مصطفى مش شريك روميو ... وما كانتش ليه اي دخل بأي حاجة حصلت ..
(شيكا مقتربا وقائلا)
_ انت بتقول ايه؟ ... ده اعترف بنفسه واحنا سمعناه وهو بيطلب من روميو يخلصله الالف صورة بسرعة عشان مستعجل عليهم ...
(محمد قمر)
_ روميو .... روميو هو الي خطط لكل ده .. انا نفسي تفاجئت اوي لما جمعنا عنده بالبيت وقلنا ان مصطفى شريكه ... ما كنتش عارف انه مخطط للحكاية دي ... بس هو بعدين شرحلي ... انه طلب من مصطفى تلات شروط .. لو نفذهم مش هينشر الشريط الي معاه.
(يتفاجئ الجميع من اعتراف محمد وسيليا تجلس على الارض غير قادرة على الوقوف من الصدمة)
(محمد قمر مكملا)
_ طلب منه يخرجه من السجن وخرجه ... وطلب منه الف صوره يصورهم ليه ويبعيهم للمواقع القذرة الي هتديله عليهم فلوس ... واخر حاجة طلبها منه ... انه يعترف على نفسه بأنه هو الي خطط لكل الكلام ده من الاول.
(سيليا باكية)
_ لأ ... لااااااااااااا مش ممكن ... مش ممكن ...
(اسلام يقع من يده المسدس على الارض دون ان يشعر من الصدمة وغير قادر على الكلام)
(يقترب شيكا من مصطفى الذي ما يزال يستند بالشجرة التي خلفه قائلا له)
_ وانت وافقت؟؟؟؟؟ .... وافقت تمثل علينا انك شريك روميو؟ ... وافقت وخبيت علينا؟ .... خليته يلعب بينا كلنا ويوصلنا ل الي احنا فيه ده كله؟ ... ليه؟ .. ليه ما قلتلناش من الاول؟ ... ليه كنا اتصرفنا لو عرفنا ليه؟
(مصطفى)
_ كننن ... كنتو هت .. هتموتوه ... لو عرفتو الحقيقية ... لو .. لو عرفتو طلب مني ايه ما كنتوش هتستحملوه وكنتو قتلتوه .... وقتها ... وقتها شريكه الحقيقي كان هينشر الشريط ... هينشر الشريط على طول ... ما كنتش قادر اقول حاجة .. كان لازم اعرف شريكه الحقيقي ...... عشان ... عشان ما نضيعش بلحظة غضب.
(شيكا)
_ ياااااااااااااه .. .. والي انا عملته ده ؟ ... والي عمله اسلام؟ ... ده انا ضربتك بالنار ... واسلام شدك للعربية من وسط الحفلة وربطك وجرك للغابة وسيليا رفعت عليك المسدس وكانت هتموتك .... كل ده مش لحظات غضب هتضيعنا كلنا؟؟؟
(اسلام يجلس ارضا ... منهارا تماما ... صامتا دون كلام والكل في حالة تفاجئ رهيب)
(شيكا يعود ل محمد قائلا له)
_ وانت يا محمد؟ .... انت؟ .... ليه ... عملت فينا كده ليه؟؟؟
(محمد قمر)
_ كنت عايز الحكاية تتم من غير ما حد يتضرر ... كنت متأمل ان مصطفى يوافق نصوره الالف صورة وناخد الفلوس من غير شوشرة ... من غير مشاكل .... كنت محتاج الفلوس ... بس روميو عماه الانتقام .... بئى عايز يفرقنا وخلاص ... كان حاقد اوي ... وقدر فعلا يفرقنا ويكرهنا ب مصطفى ...
(اميرة اخت القمر)
_ ازاي قدرت تشوف حد بيتظلم قدامك كده وفضلت ساكت؟ ازاي؟ ما همكيش نظرتنا ليه بئت عامله ازاي؟ .. ما شفتناش احتقرناه وكرهناه وكنا هنموته كمان؟ كملت باللعبة دي ليه؟؟ ليييه؟؟
(محمد قمر)
_ انا سهلت كل حاجة ل روميو من الاول ... ولما مصطفى كلمنا وقال سيليا بتموت .. انا اتصلت بالراجل صاحب المسلخ وطلبت منه يفتح المسلخ بسرعة عشان سيليا ما تموتش ... وانا الي كنت عارف انها هي واميره عندها موعد مع مصطفى بمكتبه .. انا لوحدي الي كنت عارف ... وبلغت روميو بكل حاجة اول بأول ... لو كنتم فكرتم ب كل الي حصل كنتو عرفتو اني الوحيد الي كان عندي الوقت والفرصة اني اعمل كل ده ... كنتو عرفتوني.
(ايمي)
_ كل ده عملته واحنا مش واخدين بالنا منك؟ ... احنا كنا واثقين فيك اوي.
(رانيا)
_ انا مش مصدقة الي انا بسمعه ده ... انت يا محمد؟ ... انت؟؟؟؟
(محمد قمر)
_ ايوا انا .... انا .... انا شريكه .... مصطفى .... مصطفى .... اعترف على نفسه .. عشان روميو ما ينشرش شريط سيليا .... عشان يحميها ... اعترف على نفسه وانا كنت شريك روميو .. انا الي كنت بوصله الاخبار كلها اول بأول ... واخر حاجة قلتهاله .... شيكا ضرب مصطفى ب مسدسي .. تعالا لينا احنا ببيتك ... دايما كنت انا الي بوصله كل الاخبار .... انا ... انا المجرم الحقيقي.
(نوسي)
_ جاي تعترف دلوقتي؟؟؟ ....ليه؟ ماكنت فضلت ساكت للاخر هو فضل افظع من الي حصل؟؟
(محمد قمر ملتفتا للخلف وناظرا ل مصطفى الذي يشيح بنظره عنه)
_ كان لازم اعترف ... ما عدتش قادر اسكت اكتر من كده .. خلاص مش عايز فلوس ولا عايز حاجة ... بس عايزكم تعرفو اني ما كنتش عايزها توصل لكده ابدا ... عارف انكم مش ممكن تسامحوني ابدا.
(سيليا)
_ انا خجلانة اوي .... خجلانة من نفسي جدا ... معقولة ... معقولة تضحي بسمعتك وبنفسك عشاني وانا ... وانا ... اتهمك انت؟؟؟؟
(مصطفى)
_ ما حدش يلوم نفسه ... انتو ... انتو ما كنتوش تعرفو.
(شيكا)
_ هو روميو فين؟؟ ... ده هرب ... هرب ...
(اميرة اخت القمر)
_ بكرة يرجع يدور على شريك تاني من بينا ما احنا خلاص بئينا بنبيع بعض كلنا.
(محمد قمر)
_ انا عارف انكم مش هتسامحوني ... لكني ... لكن انا ندمان بجد .... والله ندمان .....
(مصطفى)
_ خلاص .. ارجوكم ده مش وقته .... انا تعبان بجد.
(شيكا)
_ احنا هناخدك للمستشفى حالا.
(يقترب شيكا من مصطفى فيجد جرحه ينزف فيقول)
(شيكا)
_ انت بتنزف .... هتقدر توصل للعربية ... تعالا يا اسلام ساعدني ... احنا هنساعدك ما تخافش.
(اميرة اخت القمر)
_ يلا يا بنات عالعربيات لازم نمشي من المكان ده كلنا.
(يقوم الشباب بنقل مصطفى للمشفى وهناك تنجح عمليته الجراحية وينجح الاطباء ب اخراج الرصاصة منه ويتعهد محمد قمر لاصداقه بعدم نشر شريط سيليا طالبا مسامحتهم وبعد مرور عدة ايام والشباب بغرفة قمر في المشفى)
(محمد قمر)
_ الورقة دي وصلهالي روميو .. عشان اوصلهالك يا مصطفى.
(مصطفى)
_ هو لسى هربان؟
(شيكا)
_ ده لو ظهر انا هقتله ... هو عايز ايه؟
(اسلام)
_ بلاش تشوف وتهز بدنك اديني اشوف لو فيها حاجة مهمة.
(مصطفى)
_ لا ... انا هقرئها للكل بصوت عالي ...
(اسلام)
_ طيب براحتك خلاص سمعنا فيها ايه؟
(مصطفى)
_ المرادي عرفتو شريكي مين عشان هو خايب وكشف نفسه بس زي ما خليته يبئى شريكي اقدر اخلي اي حد فيكم يبئى معايا والمرة الجاية هختار حد مش ممكن يخوني ابدا وبردوه فضل وراكم كلكم ... بس انا انتقمت منكم جامد اوي ده بس عشان تعرفو مين هو روميو.
(رانيا)
_ يعني ايه؟ هو لسى بيهدد؟
(نوسي)
_ مش هيقدر يعمل حاجة البوليس بيطاردو فاكرينه هو الي ضرب مصطفى بالنار.
(رانيا)
_ احسن ويا رب يمسكوه عشان اروحله بنفسي اشتمت فيه.
(ايمي)
_ بس ماحدش فينا يساعده تاني ... دهب يقول هيدور على شريك جديد.
(شيكا)
_ لا طبعا مش هنسمحله ... ما اظنش حد فينا ممكن يساعده تاني.
(مصطفى)
_ ربنا يستر.
(سيليا)
_ ما تشلش هم يا مصطفى احنا كلنا معاك والمرادي مش هنسيبك ابدا .
(مصطفى مازحا)
_ لا انا عايزكم تسيبوني يا ختي بعد كل ده؟ لالالا سيبوني وما شوفش وش حد فيكم خالص.
The end
موضوع: حلقة رقم 24 والاخيرة من اللعبة 2 