(محمد قمر)
_ ارجوك يا دكتور تساعدنا .... الراجل بيموت ده مضروب تلات رصاصات اعمل أي حاجة ارجوك.
(الطبيب)
_ عشان كده ماخدتهوش المستشفى تعالجه؟ .... خايف من المسائلة .. بس انا ماليش دعوة ... ده لو مات في ايدي هتبئى كارثة عليا.
(شيكا)
_ دكتور ... مافيش وقت للكلام ده الراجل بيموت ارجوك .... ارجوك عالجه دلوقتي وما حدش هيعرف اساسا انك جيت هنا بس هو يقوم الاول ويعيش.
(محمد قمر)
_ ارجوك يا دكتور ... مش معقوله تسيبه كده يموت عشان خايف من المسائلة وانت مش عامل حاجة.
(الطبيب مقتربا من مصطفى)
_ طيب ..... انتو عملتولو ايه؟
(محمد قمر)
_ انا لفيت قماش على كف ايديه الاول .... اصل الرصاصة الاولى دخلت هنا وطلعت من الجهة التانية .... لكن رصاصة كتفة لسى موجودة ... وفصدره كمان في وحدة تانية .... انا حاولت على قد ما اقدر اوقف النزيف.
(الطبيب)
_ طيب ... انا هحاول اطلع الرصاصة من صدره واوقف النزيف ... انت تقعد جنبي وتفتح كل الشنط دي وتديني الي احتاجه.
(شيكا)
_ استنى انت مش هتخدره الاول؟
(الطبيب)
_ هخدره طبعا ... لكن المخدر الي معايا مش هيكون كافي ... هو انا كنت اتوقع الاقي مصيبة كده؟
(محمد قمر)
_ يعني ايه؟؟ .... هتعالجه وهو واعي؟؟ .... بس كده هيحس بيك وانت ....
(الطبيب)
_ ما فيش حل تاني يتوجع احسن ما يموت ... يلا بينا نبتدي.
(وبعد مرور بعض الساعات منعمل الطبيب)
(شيكا)
_ ها يا دكتور طمنا.
(الطبيب)
_ انا حاولت اوقف النزيف على قد ماقدرت .... وطلعت الرصاصة الي بكتفه.
(شيكا)
_ يعني ايه؟؟ .... والرصاصة الي بصدره؟ ما طلعتهاش ليه؟
(الطبيب)
_ انا هنا مش بغرفة عمليات ودي موقعها خطر جدا ما تنفعش غير بمستشفى.
(محمد قمر)
_ يعني ايه يا دكتور؟ وضعه مستقر ولا لا؟؟
(الطبيب)
_ بصو بئى ... الرصاصة الي في صدره دي قريبة من القلب ...ما قدرش اخرجها .. لحد ما يوقف النويف و وضعه يستقر احنا لازم نحركه بعناية شديدة اوي عشان الرصاصة دي لو تحركت هتصدم بالقلب وتموته.
(محمد قمر)
_ يعني ايه مش هنقدر نوديه المستشفى يا دكتور؟
(الطبيب)
_ لا انا ما افضلش انكم تنقلوه لمكان بعيد جايز ما يستحملش بالعربية والرصاصة تتحرك ... لو هتودوه لمكان خدوه لمكان قريب من هنا وجيبو طاقم طبي يعمله عملية جراحية يطلع فيها الرصاصة ... انما تنقولوه من هنا لمصر ساعات بالعربية لا ما اظنش ان ده صح خالص.
(شيكا)
_ يبئى مافيش غير ننقله لبيت روميو ... هو اقرب حاجة لهنا وهنحاول نتحرك بالعربية شوية شوية وربنا يستر.
(يقوم كل من محمد قمر وشيكا والطبيب بحمل مصطفى بحزر شديد وينقلونه للسيارة ثم يقودها شيكا بحزر شديد وببطئ حتى يصلو لمنزل روميو وهناك يدخلونه لغرفة من الغرف ويضعونه على السرير ويطلوب من الطبيب التأكد من ان الرصاصة لم تتحرك من مكانها وبعد ان ينهي الطبيب عمله يخرج من غرفته متوجها لمحمد وشيكا الذين ينتظرونه في الصالة)
(محمد قمر)
_ اتأخرت يا دكتور طمنا؟
(الطبيب)
_ مش كشفت عالجرح من تاني؟ عموما الحمدلله لسى الرصاصة مكانها لحد دلوقتي.
(شيكا)
_ الحمد لله ... ربنا ستر.
(الطبيب)
_ انتو مش هتجيبو الفريق الطبي لهنا؟ ... ماتتصلو بأي حد يجيلكم؟
(شيكا بتوتر)
_ طبعا طبعا .... هنتصل بس الاول لازم نعمل حاجة ... من فضلك يا دكتور تفضل عنده جوا بس لغاية ما نتصرف احنا.
(في مكان اخر حيث يرد اسلام على اتصال شيكا به بغضب وبقربه البنات متوترين)
_ فينكم من مبارح يا شيكا؟ ... انا مش قلتلكم جيبوه وارجعو بسرعة؟ دلوقتي الحكاية بتتعقد اكتر واكتر .... انتو مارجعتوش ليه لغاية دلوقتي؟؟
(شيكا)
_ اصبر شوية يا اسلام عشان اشرحلك .... اصل يعني في حاجة كده حصلت مبارح غصب عننا و .... و ... منعتنا نرجع بيه.
(اسلام متوترا)
_ في ايه شيكا؟ .... أي الي حصل قلقتني؟
(شيكا)
_ اصل انا ..... مبارح يعني ... بالغلط والله ... من غير ما اقصد يعني ...
(اسلام)
_ في ايه يا شيكا ما تنطق؟
(شيكا)
_ انا .... انا ضربته بالمسدس .... المسدس طلع في طلق حقيقي .... انا ماكنتش اعرف والله وما قصدتش ...
(اسلام متفاجئا وصائحا)
_ اييييييييييه؟؟؟؟
(اميرة اخت القمر)
_ في ايه يا اسلام؟
(رانيا)
_ ايه الي حصل ماتقولنا؟
(شيكا)
_ اهدا يا اسلام ارجوك ... والله ماكنت اقصد.
(اسلام)
_ و ...... و .... هو ... عايش ولا؟؟؟؟؟؟
(رانيا)
_مين ده الي عايش يا اسلام؟؟؟؟
(شيكا)
_ لالالالالالا .... لسى عايش ... لسى عايش لغاية دلوقتي.
(اسلام)
_ يانهار اسود عالكل .... لسى عايش؟ .... يعني ممكن يمو .... يموت؟؟؟؟
(نوسي)
_ مين يا اسلام؟؟
(اميرة اخت القمر)
_ ارجوك قلنا بتتكلم عن مين؟؟
(سيليا)
_ هو ... هو شيكا قتله؟؟؟ .... قتل مصطفى؟؟
(ايمي)
_ قتله؟؟ .... قول يا اسلام.
(اسلام)
_ مصيبة عالكل ... ده ضربه تلات رصاصات.
(في منزل روميو)
(محمد قمر)
_ قلتله؟
(شيكا)
_ قلتله .... البنات عنده كمان ... هنعمل ايه؟ ... هنتصرف ازاي ده لو مات هنتعدم ... وبعدين ازاي هنبلغ حد يجيلنا يعالجه هنا؟ اكيد هيسئلو ازاي حصله ده؟ وهيعرفو ان احنا الي عملناها.
(محمد قمر)
_ اولا خليه يفوق ونشوف هيصمد ولا لأ وبعدين نفكر بالاعدام.
(في منزل مصطفى حيث ينتشر الامن في كل مكان وفي اسفل العمارة)
(اياد)
_ وبعدين ؟؟؟ احنا عارفين ان روميو عملها ومش عارفين نعمل حاجة؟؟
(عادل جاد)
_ البوليس بيدور عليه واكيد هيعرف يجيبه.
(اياد)
_ واسلام وشيكا ... ما يعرفوش هو فين؟؟ .... انا مش مستحمل باين هروحلهم لازم يقولولي.
(علي رشاد)
_ ما احنا حاولنا معاهم ... ماقالوش حاجة.
(اياد)
_ لازم يتكلمو غصب عنهم.
(عادل جاد)
_ عالاغلب ما يعرفوش حاجة يا اياد.
(في وقت لاحق .... في منزل روميو ...)
(شيكا)
_ انت هنا بتعمل ايه؟ ايه الي جابك؟
(روميو)
_ اعمل ايه يعني البوليس بيدور عليا في كل حتة ومش لاقي مكان استخبى فيه غير هنا ... وبعدين ده بيتي ... انتو تجيبو مصيبة وتحطوهالي في بيتي؟؟
(شيكا)
_ مين الي قلك؟؟
(روميو)
_ اسلام قالي .... ولو ما قالي شانا كنت هعرف بردو ... هو مين غيركم يعمل عملة زي دي؟ ... هو فين؟؟
(محمد قمر)
_ جوا ... انت هتدخله؟
(روميو)
_ ايوا طبعا ... مش لازم اطمن عليه؟
(محمد قمر)
_ اوعى تحركه يا روميو .... لسى في رصاصة بصدره ما عرفناش نخرجها منه.
(في داخل الغرفة)
(روميو)
_ هو ماصحيش ابدا؟؟
(محمد قمر)
_ لا بيصحى كده شوية وبيرجع ينام تاني ... بس احنا لازم ننقله المستشفى ومش عارفين ازاي؟
(روميو)
_ طبعا ... ده لو اتنقل ممكن يموت ... وبردو الي هينقله المستشفى هيروح بداهية.
(محمد قمر)
_ طيب والعمل؟ ... حنا متورطين اوي.
(روميو)
_ وانا كمان متورط والبوليس بيدور عليا ... عشان كده هفضل معاكم هنا.
(شيكا)
_ ويا ريت كمان لو تشيل التهمة عننا ... من يوم ماعرفناك ماعرفناش غير البلى.
(روميو)
_ انا مش هرد عليك عشان عارفك بتكرهني ... بس هفضل هنا بردو.
(شيكا بانزعاج)
_ انا مستني برا.
(روميو)
_ روح معاه يا محمد ... انا بس هطمن على مصطفى وجايلكم حالا.
(حين يخرج كل من محمد وشيكا يقوم روميو باخراج قلادة مصطفى من جيبه ثم يرفع رأسه ويلبسه سلسلته فيشعر بها مصطفى مستيقظا)
(مصطفى)
_ انت؟؟ .... انت بتعمل هنا ايه؟
(روميو)
_ عادي جيت اطمن عليك وبعدين مش ده بيتي بردو؟ ... انا رجعتلك سلسلتك .. شفت انا طيب ازاي؟ ...
(مصطفى)
_ انا ... انا هفضل هنا ل ايمتى؟
(روميو)
_ مش عارف والله ... بس الدكتور قال انك بقيت احسن من الاول ولو ما تحركتش كتير هنضمن ان الرصاصة الي جواك ما تتحركش من مكانها وتغيره لمكان اخطر.
(مصطفى)
_ انا حاسس اني تعبان اوي .... خدوني المستشفى ... انا مش هقول حاجة هناك ... هقول مش عارف مين ضربني وخلاص.
(روميو ضاحكا)
_ عارف انك مش هتعترف عليهم طبعا ... ده انت علشانهم ضيعت نفسك .. غيرك ماكانش عمل كده ابدا .... بس المشكلة ان شيكا خايف جدا ... ههو الي ضربك بالنار وخايف تبلغ عنه.
(مصطفى)
_ طلعني من هنا يا روميو .... اعمل اي حاجة.
(روميو)
_ بصراحة انا ما تخيلتش لعبتي تنجح للدرجة دي ... ده انا شتتكم وخلتكم تبئو اعداء ... والي يضحك كمان ان شريكي لسى في وسطهم وهم ولا عارفين ولا حاسين بحاجة.
(مصطفى)
_ انت لسى بتفكر تكمل لعبتك القزرة دي؟
(روميو)
_ غصب عني اعمل ايه؟ ... وبعدين الصحفي الي بعتهولك ياخد منك فلوس جاني مرة تانية وقرفني عايز فلوس تعويض عن الضرب الي اكله من مستر عادل ... وبيضغط عليا اوي ... عشان كده انا من مصلحتي انك تعمل العملية وتعيش ... عشان ناخد الصور ونخلص بئى واخد فلوسي.
(مصطفى)
_ خلاص لعبتك القزرة دي لازم تنتهي ... شيكا ضربني بالنار بسببك .. انا هقلهم على كل حاجة والي يحصل يحصل.
(روميو)
_ لو قلت لاي حد منهم لاي حد انا هعرف وهدمركم كلكم وهنشر الشريط الي معايا ... وانت مش مجنون عشان تأمن لأي حد فيهم وتقله الحقيقية ... جايز يكون شيكا شريكي او محمد او حتى اسلام او اي وحدة من البنات ... هتأمن لمين بئى؟ وبعدين فكر بنفسك دلوقتي ... مش لما تعيش؟ جايز الرصاصة الي جواك تقضي عليك قبل ما اي حد فيهم يعرف اي حاجة وافضل انا في نظرهم البطل الي منعك من نشر الشريط والحقيقة تدفن معاك.
(مصطفى)
_ ده انت بجد تستاهل الحرق ... اطلع برا .... اطلع برا مش عايزك هنا.
(روميو)
_ طيب طيب ما تزعئش ... هو انت حمل صراخ؟ ... خلاص انا برا بس لو احتجتني بحاجة انا برا مع الشباب ها؟
(في الصالة)
(محمد قمر)
_ ها ... في حاجة حصلت؟
(روميو)
_ لا ... هو صحي واتكلم شوية بكلام كده مالوش معنى وبس.
(شيكا)
_ صحي؟ .... طيب انا داخله.
(روميو)
_ براحتك .... هيوجعلك دماغك بكلام فارغ.
(يرن هاتف شيكا الذي تركه بالصالة وقبل ان يتناوله محمد ليرد عليه يتوجه له روميو رادا عالهاتف مبتسما وقائلا)
_ ازيك يا اسلام؟ ... عرفتني؟ .... انا حبيبكم روميو.
(اسلام يرد وهو يقود سيارته ومعه في السيارة كل من سيليا وايمي ونوسي وخلفهم اميرة تقود سيارتها ومعها رانيا والبرنسيسة سالي متوجهين جميعهم لمنزل روميو)
(اسلام)
_ روميو!! .... انت بترد على تلفون شيكا ليه؟ .... هو فين؟؟
(روميو)
_ قتلته ... وقتلت محمد ومصطفى كمان ورميت جثثهم على باب بيتي ...ولما تيجي هتلاقي عالباب قطعهم ايد هنا و رجل هنا ابئى والنبي لملمهم معاك ههههههههه؟
الى اللقاء في الحلقة القادمه ............
موضوع: حلقة رقم 22 من مسلسل اللعبة 2 