(محمد قمر)
_ شيكا لاااااااااااااااااااااااااااااااااا.
(طاخ ..... طاخ ..... طاخ)
(محمد قمر صائحا)
_ عملت ايه يا مجنون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(شيكا يبقى في مكانه مصدوما دون حركة ناظرا فقط للامام دون ان يفهم ما حصل والمسدس ما يزال بيده دون ان يلتف لصراخ محمد الذي توجه لناحية مصطفى سريعا ليرا ما حصل له)
(محمد قمر)
_ ايه ده ؟؟؟؟؟ .... عملت ايه يا مجنون؟؟؟؟؟؟ .... قتلته؟ .... قتلته؟ .... قتلته؟
..... شيكا .... تعالا ساعدني ..... الدم فكل مكان يا ربي هنعمل ايه .... شيكا انت سامعني؟؟؟ ..... انت ضربته تلات رصاصات .... يا رب ... يا رب ساعدني .... هعمل ايه؟ اوقف الدم ازاي؟؟؟
(يحاول محمد ايقاف الدم عن النزوف يقوم بربط قطعة من قميص مصطفى بعد ان يمزقه حول كف يده بقوة ليوقف نزيف الدم الذي ينزف منها ثم يلتفت للرصاصة الاخرى التي دخلت كتفه والثالثة التي دخلت صدرة محتارا يوقف نزيف اي منهما ثم ينظر ل شيكا قائلا له)
_ شيكا انت بتعمل ايه عندك؟ ... تعالا ساعدني ده بيموت .... بقلك تعالا ساعدني بتعمل ايه؟؟؟؟؟
(يبقى شيكا مصدوما مما حصل ثم ينظر للمسدس الذي بيده فيوجهه لرأسه دون وعي فينظر له محمد متفاجئا و راكضا اليه يأخذ منه المسدس ويرميه ارضا صائحا به قائلا)
_ بتعمل ايه يا مجنون ...... خلاص بئى اصحى اصحى .... عايز تموت نفسك؟ هو انا ناقص؟ .... اصحى يا شيكا ارجوك الراجل بيموت لازم نوقف النزيف بأي شكل.
(شيكا يجثو على الارض مصدوما مما حصل فيعود محمد ل مصطفى ثانية باكيا)
(محمد قمر باكيا)
_ مصطفى .... سامعني؟ ارجوك اتكلم ما تتركناش ... مصطفى ارجوك رد عليا ... ... مصطفى رد عليا ارجوك .... ما تخافش مش هسيبك تموت ...هعمل حاجة ... لازم هقدر اعمل حاجة ... بس مش هسيبك تموت ... شيكا ..... اديني اي حاجة اوقف بيها الدم ... اديني قطعة من قمصيك ... بسرعة.
(شيكا يقوم بقص جزء من قميصه ويمده ل محمد دون ان يجرئ على الاقتراب كثيرا ناظرا برعب من بعيد فيقوم محمد بلف قطعة من القماش حول كتف مصطفى بقوة ... ويقوم بلف قطعة اكبر على صدره لمنع نزيف الدم وبعد ان ينتهى يكون قد تلطخ بالدم)
(محمد قمر)
_ الرصاصة الي بكفه خرجت لوحدها ... والي فكتفه وفصدره لسى موجودة .... هنعمل ايه؟ .... لازم ناخده المستشفى بسرعة.
(يقوم شيكا بغضب شديد متوجها لمحمد يشده بقوه صائحا به قائلا)
_ انت مش قلت ان الرصاصات مش حقيقية؟؟؟؟؟؟؟ ... ازاي حصل ده؟؟ ... فهمني ازاي عملت كده؟
(محمد قمر)
_ اهدا يا شيكا ارجوك ده مش وقته الراجل بيموت دلوقتي ...
(شيكا)
_ ليييييييييييييه؟ .... عملت كده ليه؟
(محمد قمر)
_ انا حاولت اقلك بس ... بس ماعرفتش اقلك .... مش عارف كذبت عليكم ليه؟ ... انا بس خفت منكم لما عرفتو ... كنتو متعصبين اوي .... كنت عايز اخد المسدس واخلص منه ماتوقعتش اني بعد ماروح لمصطفى واجيبه منه انه هيوصل لحد فيكم .... صدقني ما كنتش اقصد.
(شيكا)
_ يعني ايه؟ ... انا قتلته عشان غلطة؟ عشان خفت تقولنا حاجة زي دي؟؟ معقولة؟ .....
(محمد قمر)
_ ارجوك يا شيكا تماسك ... تماسك لحد ما نقدر نخرج من المصيبة دي ... وبعدين قول واعمل الي انت عايزه.
(شيكا)
_ ماخلاص ضعنا ....... احنا كده ضعنا بجد ورايحين لحبل المشنقة.
(محمد قمر)
_ حبل المشنقة؟ ... لالالالا احنا لازم نوصله المستشفى هيعيش لازم يعيش ... او نطلب حد بالتلفون يجيلنا هنا فورا.
(شيكا)
_ محمد بصلي لو كلمنا اي حد دلوقتي وجالنا هنا ... تفتكر هيقدرو ينقذوه؟ هيقدرو يعملوله حاجة؟ لا طبعا مش هيقدرو ..... احنا بس الي هنضيع فيها وما حدش هيسئل فينا.
(محمد قمر)
_ انت بتقول ايه؟؟ عايزنا نسيبه يموت ؟ ده هو الصح بنظرك؟ انت ازاي تفكر بكده اساسا؟؟؟
(شيكا)
_ امال عايزني افكر ازاي ها؟ انت مش شايف؟... الراجل متصاوب ب تلات رصاصات ..... تلاتة ومش واعي بحاجة خالص .... ده بيرتجف ومش واعي خالص تفتكر في امل؟؟
(محمد قمر)
_ ما اعرفش ..... ما اعرفش بس الي اعرفه اننا مش ممكن نسيبه هنا بيصارع كده ونمشي .... مش ممكن .... شيكا ارجوك خلينا نتصل ب اي حد بسرعة الوقت مش في صالحنا لازم نلحق نعمله حاجة قبل ما ينزف كل دمه كده حرام.
(شيكا)
_ محمد ..... احنا كده رايحين لحبل المشنقة ... ده مش هزار.
(محمد قمر)
_ انا مش مصدق ... انت ازاي تقول كده؟ ده مصطفى .....
(شيكا)
_ محمد ده مش وقت عواطف خالص .... بقلك حتتشنق ... دي جريمة قتل ... عارف يعني ايه قتل .... عااااااااارف؟؟
(محمد قمر)
_ لو لحقناه هيبرئنا انا متأكد .... خلينا بس نطلبه حد يساعده ارجوك.
(شيكا)
_ مش هنلحق ....... وحتى لو عاش مستحيل يبرئنا ... دول تلات رصاصات ما فيش مجاملة بالحاجات دي ... لو اخوه الي عملها مش هيتنازله عن حقه.
(محمد قمر)
_ انت مش واعي انت بتقول ايه اساسا ... انا مش هسمعلك ... انت مش فاهم انت بتطلب ايه .... انا هتصل بأي حد يجيلنا هنا.
(شيكا)
_ اتصل وضيعنا .... انا كان مالي بكل ده؟ ... هو الي جرنا من الاول ... هو السبب .... هو السبب انا ماكنتش عايز اضربه والله.
(في هذه اللحظة يتصل اسلام وهاتف شيكا يرن مما يوتر شيكا ومحمد)
(شيكا)
_ ده اسلام .... اوعى تقله يا محمد.
(محمد قمر)
_ اديلي التلفون ارد عليه الاول ..... ايو يا اسلام؟
(اسلام)
_ محمد .... امال شيكا فين؟
(محمد قمر)
_ جنبي ...
(اسلام)
_ طب مالكم في ايه؟ لقيتو مصطفى؟
(محمد قمر)
_ .... ايوا لقيناه.
(اسلام)
_ كويس اوي ... رجعوه يا محمد الدنيا هنا مقلوبة اوي رجعوه واحنا هننكر لو قال اننا خطفناه.
(محمد قمر ناظرا لمصطفى بانزعاج شديد)
_ نرجعه؟؟ ..... انت فين دلوقتي يا اسلام؟
(اسلام)
_ انا قدام بيته ... الصحافة هنا مالية المكان ... وعمالين يقولو حجات غريبة اوي ... دول بيقولو انها عملية كبيرة جدا دول حتى دخلو اليهود فيها .. عشان كده بقلك رجعوه بسرعة يا محمد انت فاهمني؟ مش عايزين بلاوي كفاية الي احنا فيه.
(يقفل محمد الهاتف بتوتر شديد قائلا)
_ هنعمل ايه دلوقتي؟ ... احنا لازم نحمله للعربية.
(شيكا)
_ لالالا بلاش ... اسمعني يا محمد انا هروح للعربية وهدور على اي دكتور اقدر اجيبه لهنا واجي فورا بيه واجيب اي حاجة هنحتاجها ... بس ارجوك بلاش ناخده المستشفى ... احنا نعالجه هنا لو عاش ناخده معانا لكن لو ... لو ... انا مش عايز اتشنئ عشان حاجة مش مضمونة.
(محمد قمر)
_ وانا اضمن منين انك هتجيب دكتور وتيجي لهنا؟ مش جايز تهرب؟
(شيكا)
_ لا مش ههرب انا بجد هروح بسرعة اوي اجيب اي دكتور واجليك بس انت خليك جنبه ها؟ ... لو حصل حاجة كلمني يا محمد ... يلا خد بالك.
(في مكان اخر امام عمارة منزل مصطفى حيث يتحدث كل من عادل جاد وعلي مع اسلام)
(اسلام)
_ صدقوني مانعرفش حاجة .. وبعدين انتو مكبرين الحكاية اوي كده ليه؟ جايز يكون اختفى من نفسه ... يمكن ما كانش قادر عالحفلة فمشي واكيد هيرجع قريب.
(عادل جاد)
_ البوليس بيدور على روميو مش لاقيه .. اسلام لو في حاجة حصلت بلغنا بيها ارجوك عشان نحلها قبل الحكاية ما تكبر اكتر من كده .. انت مش شايف الصحافة في كل مكان هنا؟ .. دول مكبرينها اوي.
(علي رشاد)
_ دول مكبرنها وبس؟ .... دول دخلو فيها الارهاب و اليهود والسياسة والاقتصاد كمان ... دول بيقولو ان واحد لبناني هو الي خطفه عشان يقتله بدم الفنانة سوزان التميم الي اتقتلت دي ... عشان يبئى دم سوزان اللبناني بدم مصطفى المصري.
(اسلام)
_ يعني ايه دم سوزان اللبناني بدم مصطفى المصري؟ .... ده تخريف وكلام فارغ... هم بيجيبو التخاريف دي كلها منين؟؟
(عادل جاد)
_ طبعا ده تخريف ومش صحيح لان احنا عارفين ان روميو ورا الحكاية دي كلها.
(اسلام)
_ روميو؟ .... لا ما اظنش هو هيعمل كده ليه يعني؟ مصطفى خرجه من السجن ما اظنش انه ممكن يخطفه هو مالوش مصلحه عنده .. انتو بس اصبرو شوية جايز يكون راح لأي حتة هنا ولا هنا.
(عادل جاد)
_ لا يا اسلام ليه مصلحة ومصلحة كبيرة اوي كمان ومش هيعمل خاطر لمصطفى عشان طلعه من السجن لانه طلعه غصب عنه مش كرم منه.
(اسلام)
_ بجد؟ ... ده الي انت فاكره ... مصطفى خرج روميو من السجن عشان يصوره ويبيع صوره بعد ما يصممها بالشكل الي يطلبه منه.
(عادل جاد)
_ ما تعصبنيش يا اسلام ... انت ازاي فاكر كده اساسا؟
(اسلام)
_ بكرة تفهمو مين ده الي بتدافعو عنه كده .... بكرة تفهموه على حقيقته وتفهمو انه ما يستاهلش الي بتعملوه عشانه ده.
(يغضب عادل كثيرا ويقترب من اسلام قائلا)
_ طالما شايفه مايستاهلش واقف معانا كده ليه وسهران للفجر هنا؟ ما ترجع بيتك احسلك؟
(علي رشاد)
_ اهدا شوية يا عادل ارجوك ... احنا محتاجينه جايز يقدر يعرف مكان روميو فين؟
(عادل جاد)
_ ماشي .... ربنا يصبرني عالاستفزاز ده بس.
(في مكان اخر في سيارة شيكا حيث يقود سيارته بسرعة وتوتر شديد وعلى يمينه يجلس طبيبا احضره معه ليعالج به مصطفى)
(الطبيب)
_ انا مش فاهم في ايه بالضبط؟ انت واخدني فين؟ وفين ده اخوك الي بتقول انه مريض ولازم اعالجه؟ مش كنت وديته المستشفى احسن؟؟؟
(شيكا)
_ كنت عايز اخده المستشفى انما خايف انقله من مكانه تحصله حاجة ... اصله ... اصله عمل حادثة بالعربية بتاعته.
(الطبيب)
_ الطرق مزدحمة اوي والشوارع مليانة ناس ... دول عاملين ضجة كبيرة اوي اصل كان في حفلة كبيرة واتلغت والناس مش لاقية حاجة تعملها غير المشي بالشوارع في وقت زي ده.
(شيكا بتوتر)
_ يعني ايه؟؟؟ .... هيكون في امن بطريقنا يعطلونا؟؟
(الطبيب)
_ وانت قلقان ليه؟ هنقلهم في حالة خطيرة وانا دكتور ولازم اوصلها بسرعة.
(شيكا)
_ لالالا بلاش تقلهم كده ... انشاء الله مانصادفهمش وخلاص ... شنط الدوا والعلاج الي معاك هتكفي ولا نجيب حاجة معانا من هنا؟؟؟
(الطبيب)
_ هو انا عارف الحالة الي هعالجها عشان اعرف انا محتاج ايه بالضبط؟ بس انت خليتني اجيب معايا كل الدوا الي عندي بالبيت ... ده انا جايب معايا تلات شنط ادوات علاجية ... انا هعمل اسعافات اولية بس لحد ما نعرف ننقله للمستشفى يعني مش هنحتاج كل ده اساسا.
(شيكا بتوتر)
_ اه ..... اه طبعا ... اسعافات اولية بس ...
(حين يصل شيكا والطبيب للموقع ينزلان من السيارة ويكملان مشيا للداخل حتى يجدا مصطفى ومحمد حيث يستغرب الطبيب من المكان بشدة وحين يرا مصطفى يزداد استغرابه ودهشته ويرتعب قائلا)
_ ايه ده؟؟؟؟ .... هو انتو الي ....؟؟ ... انتو جايبني هنا ليه؟ لا انا ماليش دعوة .. يا نهار مش فايت .... انتو عاملين ايه؟
الى اللقاء في حلقة اخرى ....
موضوع: حلقة رقم 21 من مسلسل اللعبة 2 