تقترب سيليا اكثر فأكثر تضع المسدس على رأسه قائلة بألم)
_ هقتلك ... هقتلك زي ما قتلتني ....
(محمد قمر)
_ سيليا لأ ................................
(بعد لحظات من الصمت تسقط سيليا المسدس ارضا ... باكية وهي تقول)
_ مش قادرة ..... مش عارفة ليه؟ .... اااااااااااه .. انت دمرتني وانا مش قادرة اقتلك .. حرام عليك ... منك لله .... منك لله .... منك لله..... منك لله ..... ااااااااه ... منك لله .............حرام عليك انا عملتلك ايه حرام عليك.
(يتأثر الجميع من صياح سيليا فيقوم اسلام برفعها عن الارض قائلا لها)
_ خلاص .... خلاص يا سيليا كفاية بكى ارجوكي ... قومي معايا انتي اعصابك لسى تعبانة كان غلط ان احنا نجيبك هنا اساسا.
(سيليا)
_ لييييييييه؟ ليه عمل فيا كده؟ ... ما عرفتش يا اسلام ... ما عرفتش اموته ... انا اسفة ما قدرتش .... ما اقدرتش اخد حياته وهو اخد حياتي كلها ورماها بالنار .... ما عرفتش ... ما عرفتش اموته ...
(اسلام)
_ ماتضغطيش على نفسك انتي مش مجبورة احنا بس كنا عايزينك تفشي غلك شوية ... لا حول ولا قوة الا بالله خلاص بئى كفاية صراخ هتموتني نفسك كده.
(اسلام يقوم بابعاد سيليا ناظرا لمصطفى فينزل نظره للارض غير قادر على النظر له .... يصمت الجميع ناظرين لسيليا بشفقة كبيرة وهي تجلس في السيارة وتبكي بحرقة)
(بعد مرو بعض الوقت)
(شيكا)
_ اسلام هنعمل ايه ديلوقتي؟
(اسلام)
_ مش عارف .... سيليا مش هتقدر تعمل حاجة دي منهارة تماما.
(شيكا)
_ طيب سيبهولي انا ..... وانتو لو تحبو ارجعو عشان ما حدش يشك بيكم.
(محمد قمر)
_ زمان الدنيا ديلوقتي مقلوبة هناك.
(اسلام)
_ محمد خليك عنده عشان ما يهربش.
(محمد قمر)
_ مش قبل ما اعرف هتعملو ايه بالمسدس؟
(شيكا)
_ يا ابني انت بتستغبي؟ ما الطلقات ما بتموتش انا بس كنت عايز نخوفه فيه.
(محمد قمر)
_ خلاص خوفناه .... يلا بينا نرجعه تاني بعد ما حفلته باظت زي ماكنتم عايزين.
(اسلام)
_ محمد روح عنده عشان ما يهربش .... جايز يعرف يفك نفسه.
(محمد بانزعاج)
_ حاضر .... متنيل رايح.
(يتوجه محمد قمر لناحية مصطفى وهو قلق ومتوتر وخائف من وجود المسدس بيد شيكا .. ينظر حوله جيدا يلاحظ ان اسلام وشيكا يتحدثان وهما يقفان امام سيارته ونظرهما بعيد عنه ثم ينظر للبنات فيجد اميرة و رانيا محاوطين ل سيليا التي تجلس بالسيارة محاولين تهدئتها ودون ان يلتفتو ل محمد .. فينظر محمد ل مصطفى مستغلا الموقف فيقترب منه بحزر ويفك رباطه قائلا له بصوت منخفض)
_ مصطفى انا هفكك عشان تهرب ... اوعى تحسس حد ... انت تركض من هنا بسرعة البرق وبعد ما فكك ماليش دعوة لو مسكوك تاني انت اتصرف لوحدك.
(مصطفى)
_ انا كنت عارف انك طيب واني مش ههون عليك.
(محمد قمر)
_ ده مش وقته يلا اجري من هنا بسرعة.
(يركض مصطفى بسرعة شديدة جدا مبتعدا عنهم في حين يصيح محمد قائلا لشباب)
_ الحقوني يا جماعة مصطفى مش هنا ......
(يتقدم الشباب نحوه مباشرة بذعر شديد)
(اسلام)
_ مش هنا يعني ايه هو فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(محمد قمر)
_ ماعرفش انا جيت هنا لقيته مش موجود وده الحبل الظاهر عرف يفك نفسه واحنا بنتكلم ومش واخدين بالنا منه.
(شيكا)
_ ازاي يهرب من غير ما نحس بيه؟؟؟؟
(رانيا)
_ يعني هيروح فين بمنطقة زي دي؟؟ ... ده معوش سيارة ولا حاجة.
(شيكا)
_ احنا لازم نتوزع وندور عليه بسرعة قبل ما بيبعد من هنا؟
(محمد قمر)
_ لالالالالا والبنات هنا مش هينفع ... اساسا المكان خطر والوقت متأخر.
(اسلام)
_ امال هنعمل ايه؟ هنسيبه يهرب كده ؟؟؟؟ ... ده حتى ممكن تطلعله اي حاجة هنا المكان خطير اوي.
(محمد قمر)
_ اسلام انت ترجع مع البنات بعربيتهم عشان نضمن وصولهم بالسلامة وانا وشيكا هندور عليه لغاية ما نلاقيه ونرجعه معانا لهنا وبعدين نرجع بالعربية لبيت روميو لانه قريب من هنا لحد ما نعرف هنعمل ايه مع البوليس.
(شيكا)
_ يلا يا اسلام روحو انتو واحنا هندور عليه ما فيش وقت.
(اسلام)
_ طيب .... بس طمنوني بسرعة اول ما تعرفو توصلوله.
(محمد قمر)
_ ما تقلقش هنكلمكم.
(يتوجه اسلام والبنات للسيارة بقلق شديد خارجين من المكان في حين يركض كل من محمد قمر وشيكا باحثين عن مصطفى بين الاشجار)
(شيكا)
_ هنلاقيه فين ديلوقتي؟
(محمد قمر)
_ احنا ورطنا نفسنا بمصيبة كبيرة اوي يا شيكا ومش هنعرف نخرج منها.
(شيكا)
_ ممكن ما توترنيش حضرتك .. انا بس كنت عايز اضيع الحفلة عليه واخوفه بالمسدس شوية ... ليلة وحدة وبس ... انما ديلوقتي هنلاقيه فين ده؟
(محمد قمر)
_ طيب هات المسدس الي معاك خليه معايا اضمن.
(شيكا)
_ لأ ... خليه معايا عشان لما نلاقيه نخوفه بيه.
(محمد قمر)
_ شيكا انا عايز اقلك حاجة عن المسدس ....
(شيكا يقاطعه قائلا)
_ بص هنا ... اكيد مر من هنا في غصن مكسور يلا بينا نركض بسرعة.
(محمد قمر)
_ انا مش هركض ... في حاجة لازم اقولها.
(شيكا يقول وهو راكض بسرعة)
_ براحتك انا هجيبه لوحدي.
(محمد قمر)
_ لالالا .... شيكا استنى ... طب انا جاي معاك بس ما تركضش كده.
(يصل شيكا لمصطفى الذي يستمر بالركض سريعا بعيدا عنه فيصيح شيكا قائلا)
_ مصطفى ..... لقيته يا محمد ..... وقف عندك هتهرب ل ايمتى ما خلاص لقيناك؟
(محمد قمر)
_ خلاص يا شيكا سيبه.
(شيكا)
_ مصطفى لو ما وقفتش انا هضربك بالنار.
(محمد قمر يقول وهو يركض خلف شيكا محاولا الوصول اليه)
_ شيكا استنى ارجوك اسمعني ....
(شيكا)
_ مصطفى .... وقف ... بقلك هضربك بالنار ....
(مصطفى راكضا برعب كبير وبسرعة هائلة للامام دون التوقف قائلا)
_ سيبوني بحالي حرام عليكم .....
(شيكا)
_ هتروح فين وقف قبل ما اعملها واضربك بالنار بجد ... مصطفى وقف ...
(مصطفى يقع ارضا ثم يلتف ل شيكا الذي يقف على مقربة منه يلهث قائلا)
_ خلاص .... خلاص كفاية .... خليك مكانك ومش هعملك حاجة ... ما تفكرش ترجع تركض تاني كفاية ...
(مصطفى)
_ حرام عليك .... خليني ... خليني امشي ارجوك ...
(شيكا)
_ ما تحاولش تتحرك انا بحزرك ... حركة وحدة اضربك بالنار انا مش بهزر.
(محمد ما يزال يركض محاولا الوصول ل شيكا الذي يرفع المسدس على مصطفى ليخيفه ويمنعه من الهرب ثانية ولكن مصطفى يحاول الوقوف لليهرب من شيكا مخالفا تهديده وفي اثناء محاولته للوقوف والهرب ثانية وقبل ان يصل محمد ل شيكا)
(شيكا)
_ مصطفى خلاص ما تتحركش ... خلاااااااااااص ....
(محمد قمر)
_ شيكا لاااااااااااااااااااااااااااااااااا.
(طاخ ..... طاخ ..... طاخ)
الى اللقاء في الحلقة القادمه ..........
موضوع: حلقة رقم 20 من مسلسل اللعبة 2 