اياد بغضب شديد)
_ ايه الكلام ده؟؟؟؟ ..... لأ طبعا مش مزبوط ودي اهانة كبيرة اوي انا لا يمكن اقبل بيها ابدا انتو ازاي تقولو الكلام ده؟؟؟؟؟؟؟
(عادل جاد)
_ انت عارف معنى كلامك ده ايه؟ ده اتهام خطير اوي وغريب جدا بصراحة .. ازاي تفتكر ان مصطفى هو الي اتفق مع روميو على حاجات من النوع ده؟؟؟
(اسلام)
_ للأسف هي دي الحقيقية ... هو بنفسه اعترفنا بالكلام ده ... ده عدا عن الادلة الي شفناها بنفسنا ...... وكمان فوق كل ده اداله سلسلته هدية لما راحله السجن وخرجه من هناك.
(اياد)
_ ايه؟؟؟؟؟ اعترف؟ ..... بابا اعترف بالكلام ده؟؟؟ اعترف ازاي وليه؟ مش ممكن يكون عمل كده ابدا .... هيقول كده عن نفسه ليه؟
(شيكا)
_ قال كده لانها الحقيقية ... ده حتى خرج روميو من السجن واسقط حقه عنه مقابل الخدمة دي ... وكان هينشر الشريط ويدمرنا كلنا لولا روميو منعه ينشره.
(اياد وعادل وعلي )
_ اييييييييييييه؟؟؟؟؟؟؟
(اياد)
_ روميو هو الي منعه؟؟ ازاي يعني مش ده الي فهمته عن حكاية الشريط لما قلتولي الي حصل.
(علي رشاد)
_ انا دماغي اتلخبطت خالص .... عادل فهمني.
(عادل جاد)
_ انا الي افهمك؟ مش لما افهم الاول؟
(شيكا)
_ يا ريت تبلغ مصطفى ان احنا مش ساكتين وان الي عمله فينا لازم يتعاقب عليه ..
(اياد يقف بغضب)
_ يتعاقب عليه ازاي يعني انت بتهدد ولا ايه؟؟؟؟
(شيكا واقفا)
_ ايوا بهدد ... امال انت فاكر ان احنا هنسكت ع الي حصل ده؟ دي سمعة وشرف وحجات مش ممكن نتهاون بيها وهو تهاون بيها وتجاوز حدوده اوي كمان ... افتكر ان احنا ممكن نعديهالي عشان كنا بنحبه لا ... لازم يفهم ان احنا هننتقم منه على كل حاجة حصلتلنا بسببه.
(عادل جاد)
_ انت ازاي تقول كده ده تخريف ... ده كله كلام مش مزبوط.
(علي رشاد)
_ يلا بينا يا عادل نمشي من هنا ... دي اهانة احنا مش هنقبل بيها ابدا.
(شيكا)
_ بس بردو ما تنسوش كلامنا احنا مش هنسكت.
(محمد قمر)
_ خلاص يا شيكا اهدا مش وقته الكلام ده ديلوقتي ... مستر عادل احنا مش بنتبلى على حد ولما تروحوله اسئلوه بنفسكم وشوفوه هيقلكم ايه؟
(عند عودة عادل وعلي واياد للمكتب يكونون في غاية الغضب من الكلام الذي سمعوه وفور دخولهم المكتب يتحرك اياد مسرعا لغرفة مصطفى بغضب قائلا)
_ انا مش هسكت وديلوقتي حالا لازم افهم كل حاجة.
(يوقفه عادل قائلا)
_ اياد .. هتعمل ايه استنى شوية مش كده.
(اياد)
_ لازم ادخله اكلمه لازم افهم الحقيقية.
(علي رشاد)
_ يعني بئاله يومين قافل على نفسه ومش بيكلم حد فينا هتقدر تفهم منه حاجة ديلوقتي؟؟؟
(اياد)
_ لازم يفهمني ... لازم يتكلم انا هجبره مش هسكتله لازم افهم ايه الي بيجرى بالضبط.
(عادل جاد)
_ هتفهم منه ايه؟ الكلام الي قالوه ده كلام فارغ انت صدقتهم ولا ايه؟ دول بيخرفو ..... الي قلناهولك هو الكلام الصح ... غير كده تخريف.
(اياد)
_ امال بيقولو اعترف ليه؟؟؟؟ هو قالهم الكلام ده بنفسه ... يبئى اكيد في حاجة وانا لازم افهمها.
(عادل جاد)
_ اكيد في حاجة حصلت واحنا كمان عايزين نفهمها ... بس الي عايزك تبئى متأكد منه ان احنا كنا موجودين هنا ساعة اما روميو جانا المكتب واتكلم مع مصطفى واحنا اسمعنى كلامه بنفسنا ده كان كله تهديد بتهديد وشروط كمان لدرجة ان مصطفى اتعصب عليه اوي ورفع عليه مسدسه كمان.
(علي رشاد)
_ ما تنساش يا عادل ان مصطفى خرجنا من المكتب واتكلم معاه لوحدهم .. احنا ما نعرفش حصل ايه بينهم غير الكلام الي قالهولنا مصطفى.
(عادل جاد)
_ يعني ايه يا علي؟؟؟ .... انت مصدق كلام الشباب دول ولا ايه انت كمان؟؟؟
(علي رشاد)
_ لأ طبعا مش مصدق .... انا بس بقلك ان في حاجة احنا ما نعرفهاش ولازم مصطفى يشرحلنا عشان نتصرف ... ده حتى ماقلناش انه ادى روميو سلسلته لما زاره في السجن وادهاله ليه اساسا؟؟
(عادل جاد)
_ جايز ما خطرش بباله يقولنا عليها دي .... مش ده المهم اساسا المهم يا اياد اننا عشان نفهم من والدك حصل ايه بالضبط لازم نكلمه بالهداوة ... شوية شوية عشان نفهم مش بالزعيئ كده.
(اياد)
_ طيب ... ادخله كلمه واحنا هندخل معاك.
(عادل جاد)
_بس توقفو عند الباب وماتضغطوش عليه خلوني انا الي احاول معاه.
(اياد)
_ هحاول.
(يدق عادل الباب اكثر من مرة لكن مصطفى لا يرد عليه ولا يفتح الباب فيدخل عادل من نفسه يجد مصطفى ممدا على احدا الكراسي سارحا وغير منتبه لاحد احد منهم فيقترب عادل جالسا قربه قائلا)
_ مصطفى .... مش هترد علينا بئى؟؟ ..... ارجوك اتكلم قول اي حاجة ... بس اتكلم ... ما ينفعش تسيبنا طول الوقت قلقانين كده لازم تفهمنا ... يا مصطفى وضعك كده بئى بجد غريب احنا مش هنفضل كده متفرجين عليك وانت بتدمرك نفسك كده ....
(اياد بغضب)
_ ما فيش فايدة مش هيرد عليك ... ده مش سامعك اساسا ولا حاسس بوجودك.
(عادل جاد)
_ اصبر شوي يا اياد .... مصطفى ... ما تجبرناش نتصرف تصرف من نفسنا مش هيعجبك ... احنا مش هنفضل كدا بنتفرج عليك لا بتاكل ولا بتنام ولا بتتحرك من مكانك ولا بتكلم حد فينا ولا بترد علينا ولا حتى بتبصلنا ... مصطفى ارجوك ما تصعبش الحكاية اكتر من كده رد عليا.
(اياد بغضب اكبر)
_ مش نافع .... مش نافع كده مش هيرد ... مش هيرد عليك .. انا هبلغ ماما احسن تتصرف هي بنفسها.
(علي رشاد)
_ استنى يا اياد هتقلها ايه بس هو ده كلام يتقال ولا يتفهم من اصله؟؟
(اياد)
_ امال يعني اعمل ايه؟ .... اشوفه كده بيضيع نفسه وافضل ساكت؟
(عادل جاد)
_ اول مرة اشوفه بالحالة دي .... صعبان عليا اوي ...... محتار هنعمل ايه؟
(اياد)
_ نرجعه البيت ..... افضل ما يبئى هنا بالشكل ده ... على الاقل هناك ينام ويرتاح ونشوف هنعمل ايه بعدها.
(مصطفى يتكلم قائلا)
_ لأ ... مش راجع البيت.
(عادل جاد)
_ اخيرا عبرتنا.
(اياد)
_ بابا ... انت لازم ترجع البيت معايا ... هتعمل ايه هنا يعني؟
(مصطفى)
_ عادل انا عايز حفلة .... حفلة كبيرة اوي اوي اغني فيها.
(عادل باستغراب)
_ ايه؟ حفلة ؟ ..... هو انت قادر تعمل حفلات يا مصطفى؟ ... وبعدين عايزها ليه دي؟
(مصطفى)
_ عايز اشوف جمهوري ..... جمهوري الي لسى بيحبني وبيحترمني لحد ديلوقتي ... عايز اشوفهم ولو لاخر مرة بيهتفو ب اسمي وبيحيوني وهم بيبصولي بكل حب وعشق .... عايز الحفلة دي يا عادل تقدر تأمنهالي ولا لأ؟؟؟
(عادل جاد)
_ حاضر .... بس ليه التشائم ده كله؟؟ ... انت مش هتفهمنا بئى؟
(مصطفى)
_ حاول حضرلي الحفلة دي يا عادل بسرعة ... بأسرع ما يمكن ... على قد ما تقدر اسرع عايز اعمل الحفلة دي بأقرب وقت ممكن ارجوك.
(في المستشفى)
(شيكا)
_ طبعا هاخدلك حقك ... وحقنا كلنا كمان ... امال انتي فاكرة ان احنا ساكتين؟؟؟ احنا بس عملنا شوية ترتيبات كان لازم تتعمل عالنت كده ... وبعدين كلنا هناخد حقنا.
(سيليا باكية)
_ انا جوايا نار كبيرة اوي يا شيكا ... مصدومة اوي ... مصدومة في اكتر حد حبيته بحياتي .... مصدومة اوي .... معقولة في ناس ليها وجهين كده؟ معقولة تقدر تخدعك سنين عمرك كلها وبعدين تفوء على الكابوس ده؟؟
(شيكا)
_ كفاية بكى يا سيليا احنا كلنا مصدومين اوي ... انا عمري ما حسيت بالضياع كده ... كل حاجة تمسكت بيها بحياتي بئت وهم بنظري ... ما عدتش عارف الصح من الغلط ... انا انهزيت اوي .... انهزيت جدا لما شفته بيعترف وبيقولها ... عمري ما نهزيت كده.
(سيليا)
_ انا مش هرتاح قبل ما انتقم منه على كل لحظة خدعني بيها .... انا لازم اخد حقي منه بنفسي .... اعمل اي حاجة يا شيكا المهم اني عايزة انتقم منه ومش هاممني بعدها يحصلي ايه ما خلاص حياتي كلها بقت فاضية ما فيهاش غير الالم والصدمة وبس.
(في وقت لاحق)
(شيكا بغضب)
_ ايه؟؟؟؟ حفلة ؟؟؟؟؟ ... لا ده تحدي لينا كلنا .. معقولة مش مراعي شعورنا بالشكل ده؟ .... معقولة ولا نسوا عنده حاجة؟؟؟؟؟
(محمد قمر)
_ دي حفلة كبيرة اوي كمان .... عدد الجمهور هيبئى كبير اوي والدعاية بتاعتها نازلة في كل مكان حتى النت الي احنا وقفنا نشاطنا بيه رجعو يهتمو بيه بشكل رهيب عشان نجاح الحفلة.
(اسلام)
_ الظاهر ان احنا بجد مالناش قيمة عنده خالص .... بالوقت ده بالتحديد؟؟؟ ماكانش قادر يصبر شوي؟؟
(محمد قمر)
_ طبعا بالوقت ده .... عشان يقولنا انا ناجح من غيركم واكتر من الاول كمان وان زعلكم ما يهمنيش خالص.
(شيكا)
_ لا ده لا يمكن ابدا ..... هو فاكرنا هنسكت؟ الظاهر ان احنا تهاونا معاه كتير لما صبرنا عليه اليومين تلاتة الي فاتو دول ... افتكر ان احنا نسيناه خلاص ... بس لا انا اعرف اتصرف معاه كويس اوي.
(اسلام)
_ هتعمل ايه يعني؟
(شيكا)
_ مش هخليه يعمل الحفلة دي .... على جثتي.
(محمد قمر)
_ خلاص يا شيكا خليه يعمل الي هو عايزة مش دي مشكلتنا ديلوقتي ... انت ناسي الفضيحة الي ممكن تحصلنا بسببه؟ ده الي لازم نفكر نمنعه.
(شيكا)
_ والانتقام بتاعنا؟ انت نسيت ولا ايه؟ انا مش ههدا خالص قبل ما انتقم واخد حقي وحقكم منه كمان.
(اسلام)
_ اول حاجة احنا نوقفله الحفلة دي .... عشان مش احنا الي يستغفلنا كده ويعمل بينا كده وبعدين ما نفرقش معاه لا وكمان يعمل حفلة بوقت زي ده ... واضح انه بيستفزنا ... احنا نوقفه قبل ما يطلع عالمسرح بتاعه ودي اول عقوبتنا ليه.
(شيكا)
_ وانا موافق ... هجهز عربيتي واحنا التلاتة نوقفله قبل ما يطلع عالمسرح خليه بالاول يشوف جمهوره الكبير ويفرح بيه مشوية قبل ما ينحرم منهم ... وبعد ما خلاص يكون هيطلع يغنيلهم .. احنا نهجم عليه وناخده العربيه ونربطه ونجري من المكان بسرعة.
(محمد قمر)
_ يا سلام .... ايه العبط ده؟ هي الحكاية سهلة كده؟ انت ناسي انها حفلة كبيرة واكيد الامن هيكون مالي المكان؟ ازاي هتتجاوز كل العالم دول وتوصله يا خويا؟
(اسلام)
_ ما تنساش ماس؟ .... احنا هنقول ان احنا رابطة عشاقه وبكده نقدر ندخل لاي مكان بسهولة ... ولو حد منعنا ندخل .. نتصل بيه ونقوله ان احنا عايزين نشوفه قبل ما يطلع عالمسرح ولما نشوفه نهجم عليه.
(محمد قمر)
_ هتهجم عليه ازاي يعني؟؟؟ .... لالالالا ... الحكاية مش بالسهولة دي.
(شيكا)
_ انا مستعد اعمل اي حاجة مهما كانت المهم انه ما يغنيش بالحفلة دي.
(اسلام)
_ وانا معاك يا شيكا .... احنا كرامتنا اتبعترت اوي اوي ... وانا مش مستحمل دمي بيغلي لازم ناخد حقنا وننتقم منه.
(محمد قمر بتوتر)
_ انا فاهمكم لكن .... مش هتقدرو.
(شيكا)
_ محمد لو خايف ما تجيش معانا احنا نتصرف لوحدنا.
(محمد قمر)
_ مش حكاية خوف انما .... انما ...
(اسلام)
_ في ايه يا محمد ما تقول؟
(محمد قمر)
_ حاضر هقول ... بس من غير عصبية انا كنت معذور وقتها.
(شيكا)
_ يا ابني ما تتكلم انت عملت ايه؟
(محمد قمر)
_ انا مش عايزكم تروحوله الحفلة تهجمو عليه عشان هو معاه مسدس ... ايوا معاه مسدس وجايز يئزيكم بيه ... وانا الي اديتله المسدس ده.
(شيكا يقف بغضب شديد)
_ يا نهار ابوك اسود ...... انت ازاي تعمل كده انت اتجننت؟؟
(محمد بارتباك شديد)
_ م ...م ... مم ...ماكنتش عارف ان كل ده هيحصل ... هو انا كنت هعرف منين انه شريك روميو؟ ... هو طلبه مننا ولما رفضنا طلبو مني انا ... وبعد حادثة المسلخ رجع يطلبو مني تاني وانا ما قدرتش اقوله لا عشان كان معاه حق يحمي نفسي بيه وقتها.
(اسلام)
_ واحنا هنعمل ايه ديلوقتي ها؟ ... طالما معاه مسدس يبئى خلاص احنا مش مهم نغور في داهية وهو يكمل حياته وامجاده المزيفة على حسابنا وحساب كرامتنا عشان حضرتك اديته مسدس يحمي نفسي بيه مننا؟
(شيكا)
_ انا هوديك في داهية على فكرة .... كان لازم تشك بيه لما شدد عليك بالطلب ده ... كان ممكن تحزرنا من الاول.
(محمد قمر)
_ ما اسلام كان معاه ورقة من روميو بقوله فيها ان مصطفى شريكه .. وبردو ما حزرناش منه ولا شك بيه ... انا يعني الي هشك بيه من حاجة زي دي؟؟؟؟
(شيكا بغضب شديد وهو يهم بالهجوم على محمد)
_ هنعمل ايه ديلوقتي؟؟؟؟؟ انا هقتلك عالغلطة دي.
(محمد قمر)
_ لالالالالالا استنى ما تزعئش كده ... ال ... ال ... طلقات المسدس مش حقيقية .... دي ... دي طلقات مزيفة ما تضرش.
(اسلام)
_ يعني ايه ماتضرش؟ .... يعني لو ضربنا فيها مش هيحصللنا حاجة؟؟؟
(محمد قمر)
_ لالالالالالا ... مش حقيقية .... ما ... ما بتعملش حاجة.
(اسلام)
_ وهو عارف الكلام ده؟؟؟
(محمد قمر)
_ لا طبعا ما يعرفش ... هو طلبه ليه اساسا لو كان يعرف انه مزيف؟
(شيكا)
_ يبئى خلاص نتنيل نروحله الحفلة على الخطة الي اتفقنا عليها.
(في وقت اخر في منزل مصطفى حيث طلب محمد قمر من اياد رؤيته ليتحدث معه على عجل ... وحينها يوافق اياد بصعوبة بالغة ادخاله لزيارة مصطفى وفي غرفته يتفاجئ برؤيته)
(محمد قمر)
_ ازيك يا مصطفى؟
(مصطفى بلهفة وحماسة)
_ محمد ؟؟؟ ..... انت جاي تزورني؟
(محمد قمر بارتباك)
_ مالك؟ .... انت ... انت تعبان؟ ... المفروض ان عندك حفلة قريب؟
(مصطفى)
_ اه .... عندي حفلة.
(محمد قمر)
_ انت هتعمل الحفلة دي ليه يا مصطفى؟ .. مش كفاية الي حصل؟؟
(مصطفى بخيبة امل)
_ ده الي جاي تكلمني فيه؟؟؟ .... وانا قلت بتسئل عليا؟
(محمد قمر)
_ هو ... في الحقيقية انا جاي عشان حاجة تانية واساسا ما كنتش اعرف انك تعبان.
(مصطفى بخيبة امل اكبر)
_ جاي في حاجة تانية؟ .... ايه هي؟
(محمد بارتباك)
_ المسدس ...... المسدس بتاعي ... انت عارف يعني ما .. ما عادش ينفع يعني انه يفضل معاك بعد .. بعد ..
(مصطفى بجذع)
_ انت جاي تاخد المسدس مني؟؟؟؟ ..... ايوا بس ... المفروض اني ... قصدي انا جايز احتاجه.
(محمد قمر)
_ ارجوك يا مصطفى ما تحرجنيش .... انا لازم اخد المسدس ده قبل ما توقع مصيبة بسببه.
(مصطفى)
_ يعني انت جايلي عشان تاخد مسدسك؟ بس انا محتاجة اوي الفترة دي بالتحديد وهحتاجه اكتر الفترة الجاية .. ارجوك ماتاخدوش مني يا محمد .. سيبه معايا شوية.
(محمد قمر)
_ وهتحتاجه ب ايه بئى ما انت؟ ..... ولا بلاش احسن ....... ارجوك يا مصطفى ما تصعبش الحكاية انا لازم اخد المسدس احسن تحصل بيه مصيبة واروح انا فيها.
(مصطفى)
_ طيب .... خلاص هديهولك ... افتح الدرج ده هتلاقيه عندك ... لو كنت مصر يعني.
(يقوم محمد بأخذ المسدس من الدرج فيقوم مصطفى بسؤاله وكله امل)
_ محمد انت هتيجي لحفلتي؟؟ .... ارجوك تعالا.
الى اللقاء في الحلقة القادمه .......
موضوع: حلقة رقم 18 من مسلسل اللعبة 2 