في هذه اللحظة يدخل اياد من الباب حيث سمع اخر حديثهم مستغربا وقائلا)
_ شرط مين ده الي تشوفوه؟؟
(مصطفى متفاجئا)
_ اياد ... انت بتعمل ايه هنا؟ اي الي جابك؟
(اياد)
_ هو انا ممنوع اجي هنا ولا ايه؟
(مصطفى)
_ اياد ما توترنيش ... حد طلب منك تيجي؟ ... جيت ليه؟
(اياد)
_ جيت عشان افهم في ايه؟ ... غيابك المستمر عن البيت و ... وانت ايه الي عامل فيك كده؟؟؟ .... انت قلت عندك شغل كتير عشان كده بتنام هنا انما مش باين ان ده جو شغل خالص ... هو في ايه؟
(عادل جاد)
_ مافيش يا اياد احنا بس عندنا مشكلة صغيرة وبنحلها مع بعض .. مش عايزين حد يعرف بيها عشان مش عايزين شوشرة.
(اياد)
_ طبعا في مشكلة ما ده واضح جدا هو انا عبيط ومش فاهم؟ ... انا لازم اعرف كل حاجة ...ماعدتش قادر اتجاهل اكتر من كده.
(عادل جاد)
_ خلاص انا هشرحلك كل حاجة.
(مصطفى بفزع شديد)
_ تشرح ايه يا عادل لأ.
(عادل جاد)
_ هقوله على كل حاجة فيها ايه يعني؟ ... جايز بكرة الكل يعرفو لازم عالاقل عيلتك يكونو فاهمين الحقيقة من الاول عشان ما يفهموش غلط.
(مصطفى)
_ لأ .... لا يا عادل ارجوك ...
(علي رشاد)
_ مصطفى .. عادل عنده حق .. خليه يفهمه.
(اياد)
_ للدرجادي الحكاية كبيرة؟ .... انا مش ماشي من هنا قبل ما افهم في ايه؟
(مصطفى)
_ انا داخل جوا ... عايزين تقولوله قولوله ... بس ما حدش يكلمني بعدها انا مش مستحمل نفسي.
(عادل جاد)
_ مصطفى .... هتعمل ايه مع روميو؟؟؟
(مصطفى)
_ هروحله البيت اعرف شرطه الاخير ... ماتقلش مش هيقدر يعملي حاجة هاخد مسدسي معي.
(اياد)
_ مسدس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(علي رشاد)
_ احنا هنيجي معاك ... نستنى برا لو احتجتنا بحاجة ... غير كده مش هنطمن.
(في منزل روميو حيث يفتح الباب لمصطفى)
(روميو)
_ تفضل ادخل ....
(يقف مصطفى قليلا مترددا بالدخول)
(روميو)
_ ايه مالك؟ .... ما تدخل؟ هو انت خايف ولا ايه؟ ما تخافش مش هتعمل حاجة غصب عنك.
(يدخل مصطفى البيت مع روميو متجها للصالة في حين يوقفه روميو قائلا له)
_ لا ... لا مش هنا ... هنتكلم بالغرفة الي هناك.
(مصطفى)
_ تفرق ب ايه يعني؟ ... ولا انت محضرلي حاجة هناك؟؟
(روميو)
_ قلتلك ما تقلقش مش هتعمل حاجة من غير ارادتك.
(مصطفى)
_ ماشي ... مضطر اصدقك.
(يدخلان الغرفة بالداخل وبعد ان يجلسان)
(روميو)
_ انا نسيت اشكرك لانك اسقط القضية عني ... معلش دي قلة زوء مني.
(مصطفى)
_ انت مش هتبطل اسلوبك ده معايا؟ ... انت عارف انا خرجتك من هناك ليه.. لولا الشريط انا ما كنتش عبرتك.
(روميو)
_ بلاش عصبية يا مصطفى ما احنا قربنا نخلص من بعض اهو.
(مصطفى)
_ قولي شرطك التالت وخلصني.
(روميو)
_ قبل الشرط بتاعي ... بالاول قلي ... هناخد الصور ايمتى؟ .. اصل انا مستعجل وعايز اخلص ...
(مصطفى)
_ وانا مستعجل اكتر منك ... اختار الوقت الي يناسبك وقولي عليه.
(روميو مبتسما)
_ ماشي ... تحب تشوف نمازج من الشغل بتاعي قبل ما ناخدلك الصور؟ يعني لو تحب تتأكد من كفائتي.
(مصطفى)
_ وهي الحجات دي محتاجة كفائة؟ ... ما تخلصني وتقول عايز ايه وناخد الصور ونخلص؟؟
(في هذه اللحظة يبتسم روميو ابتسامة مكر وخبث ثم يقف قائلا)
_ خلاص يا شباب ... تقدرو تخرجو ديلوقتي.
(مصطفى مستغربا)
_ شباب؟؟؟ ..... شباب مين؟؟؟
(ثم يخرج من الداخل كل القمراوية الشباب والبنات وهم في غاية الاحباط والعبوس ومنهارين تماما ومن بينهم سيليا التي تتعكز على رانيا وعيناها محمرتان)
(مصطفى)
_ اي ده انا مش فاهم حاجة؟ ... انتو بتعملو ايه هنا؟؟؟ انت جبتهم ليه؟؟؟؟
(روميو)
_ جبتهم كلهم عشان يشوفو حقيقتك يا باشا .... جبتهم يسمعو بنفسهم ويشوفوك بتقول ايه وبتطلب مني ايه؟
(مصطفى والكلام يكاد لا يخرج منه)
_ ايه؟ ... انا مش فاهم حاجة.
(روميو)
_ احساسك ايه بئى وانت شايف عيونهم وهم بيبصولك كدا وشافو حقيقتك الي ما كانوش يعرفوها؟ ... احساسك ايه بعد ما كشفوك؟ بعد ما عرفو انك انت ......... انت ...... شريكي؟
(مصطفى ينظر ل روميو مصدوم غير قادر على فهم ما يحصل)
(روميو مكملا)
_ جالي السجن وعرض عليا الحكاية دي كلها ... قالي انا مستعد اخرجك من سجنك ده واعوضك عن كل البهدلة الي حصلتلك فيه ... مقابل انك ترجع تمثل تهديدك القديم ليا قدام الناس ... طبعا عشان يعمل لنفسه ضجة ما حصلتش لحد في الوطن العربي كله .... وكمان عشان اعمله الشريط الي عملناه لسيليا ده ... عشان يبيعه لاشهر المواقع العالمية بمالغ خرافية اوي ويكسب من وراه فلوس وشهرة مشبوهه ... وانا طبعا اضطريت اسايرك عشان اخرج من السجن.
(شيكا)
_ ما تقول حاجة .... ساكت ليه؟
(روميو)
_ هيقول ايه ما خلاص ؟ ... كل حاجة بانت واتكشفت .. خدعكم كلكم ... لعب بيكم وبأعصابكم وبسمعتكم عشان مصلحته هو .. كان متأكد ان ما حدش هيشك بيه خالص ... اصله بعيد عن الشبهات ... وكان متخيل ان انا ممكن اسمع كلامه للاخر حتى لو كان على حساب سمعة خواتي الي مش ممكن ابدا .. ابدا مهما حصل .. اتهاون بيها .... انا سكت في الاول ومثلت الدور معاك عشان تخرجني من السجن .. وكمان عشان اعرف الغلابة دول مين انت بجد واثبتلهم بالدليل القاطع حقيقتك .. اصلهم ما كانوش هيصدقو ابدا لو كنت قولتهم كل ده ... لكنهم سمعوك بنفسهم ديلوقتي.
(رانيا باكية)
_ انا اكيد بحلم .... الكلام مش بيخرج مني .... ده كابوس ... اكيد كابوس وهيخلص ...... اكيد هيخلص .... لازم يكون كابوس ... لو ماكنش كده مش هستحمله.
(روميو)
_ للاسف يا رانيا هي دي الحقيقة ... الحقيقية الي كان لازم تعرفوها من زمان ... انا حاولت احزر اسلام لكن هو ما صدقنيش ... فاكر الورقة يا اسلام؟
(محمد قمر)
_ يعني الاسم الي كان في الورقة كان اسمه يا اسلام؟؟ عشان كده ما تكلمتش؟
(اسلام)
_ يا خسارة انت اخر واحد كنا نتوقع انه يكون شريك روميو انت تاجرت بنفسك تجارة رخيصة اوي.
(روميو)
_ شريكي ده ايه؟ انا ماليش دعوة ... هو الي خطط لكل حاجة وهو الي اجبرني كمان .... انا كنت مضطر اوافق عشان اخرج من السجن ... لكن طبعا مش ممكن اسمحله ينشر شريط سيليا عشان مصلحته هو .. لالالالالالا دي سمعة عالم وناس وما ينفعش كده خالص.
(ينظر مصطفى في اعين الشباب الذين خاب املهم فيه واعينهم كلها احباط وحزن شديد وصدمة كبيرة غير قادرين على استيعاب ما يحصل حولهم ينظر اليهم ونظراتهم تقتله غير قادر على الدفاع عن نفسه)
(نوسي)
_ معقولة؟ ..... معقولة يا مصطفى بعد كل الي عملناه عشانك وعشان حبنا ليك .. تجازينا بالشكل ده؟؟؟ ...هنا عليك؟ ...سمعتنا وكلام الناس علينا هان عليك ببساطة كدة؟؟؟
(روميو)
_ اذا كانت نفسه هانت عليه يتاجر بيها بالشكل ده .. هيعمل اعتبار ليكم؟ ... ده زي ما انتم شفتو من شوية .. جايلي بنفسه عشان اصوره .. ويبيع نفسه لشوية فلوس.
(مصطفى ممتعظا)
_ ما تقلش يبيع نفسه دي.
(شيكا بغضب متجها لقمر وشاده من قميصه بعنف صارخا به)
_ امال يقول ايه؟ ....ها؟ جاوبني الي عملته ده نسميه ايه؟؟؟؟؟؟؟ ...
(روميو)
_ شيكا اهدا شوي عالراجل ما ينفعش كده.
(شيكا)
_ جاوبني .... رد عليا .... رد قول اي حاجة ... قول اي حاجة وانا اصدقك بيها ... قول انه كداب ... قول ان احنا اسمعنا غلط وشفنا غلط وان احنا بنحلم بس .... قولنا ان احنا ما غلطناش لما ضيعنا عمرنا كله عليك ... قولنا ان احنا ما كناش غلطانين واحنا رابطين اسمنا ب اسمك عمرنا كله ... قولنا انك لسى لينا قمرنا الي بنحترمه قبل ما نحبه وانك ما تغيرتش ... قولي انا اني ما عشتش عمري كله بوهم وكدبه كبيرة ..... انطئ ..... قول اي حاجة؟؟؟؟؟؟؟؟
(روميو)
_ خلاص يا شيكا سيبه ... كفاية انفعال لسى قدامكم كتير تنفعلو عليه.
(يترك شيكا مصطفى ولكنه يبقى واقفا امامه ناظرا اليه منتظرا الاجابه)
(البرنسيسة سالي)
_ جاوبنا يا مصطفى .... انت .... فعلا عملت كل ده؟؟؟؟؟؟؟
(روميو)
_ بس افتكر .... افتكر قبل ما تجاوب ان انا شرطي هنا عشان اخدلك الصور بتاعتك الي طلبتها مني هو انك ما تنشرش شريط سيليا ... ده هو شرطي الاخير ... ده هو .... ده شرطي يا مصطفى فاهمني؟؟؟ جاوبهم بئى براحتك.
(يقول مصطفى والكل يترقب الاجابة وهو غير قادر على رفع نظره)
_ انا فعلا شريكه .... وخططت لكل ده زي ما قال.
(تسقط سيليا ارضا مغما عليها من اثر الصدمة ومنهارة تماما فيتجمهر حولها الشباب وينظر لهم مصطفى دون ان يتحرك من مكانه)
(رانيا)
_ سيليا .... سيليا ردي عليا ارجوكي .... سيليا ... حد يعمل حاجة .. البنت ضاعت مننا.
(اسلام)
_ مالك يا سيليا؟ ردي عليا ارجوكي ... ما تعمليش فينا كده ردي عليا .. سيليا.
(ايمي)
_ مش هترد ... يلا بينا نطلعها من هنا احسن.
(شيكا)
_ خلاص هنحملها وناخدها للمستشفى مش هترد.
(يتجه الشباب فزعين للخارج حاملين سيليا معهم للسيارة في حين بقيت اميرة في مكانها مزهولة دون ان تطق ب اي كلمة منذ بداية الحديث ناظرة لمصطفى وعيناها دامعتان ومصدومتان تقترب منه وتنظر اليه راغبة بالنطق بأي كلمة دون ان تستطيع فتخرج من المنزل لتتبع باقي الشباب وحين تخرج يجلس مصطفى على اقرب كرسي يجده دون ان يقول شيئا)
(روميو ضاحكا ومبتهجا)
_ شفت شرطي التالت سهل قد ايه؟؟؟؟؟ ها ها ها ها ... مش هنسى نظراتهم ليك طول عمري ... الغلابة خاب املهم فيك اوي .. اوي .... شفت بئى الي يتورط مع روميو يحصله ايه؟؟
(يقف مصطفى دون ان يرد عليه متأثرا بنظرات القمراوية له فيخرج من البيت دون قول شيء وفي الخارج حيث ينتظره كل عادل جاد وعلي رشاد واياد بالسيارة يدخل مصطفى الكرسي الخلفي فيسئله عادل بتلهف)
_ هو ايه الي حصل جوا؟؟؟ ... الشباب طلعو حاملين وحدة منهم ... هو في ايه؟
(علي رشاد)
_ رد علينا يا مصطفى ... ايه الي حصل جوا؟
(مصطفى يبقى صامتا دون ان يلتفت لاحد منهم ودون ان يجيبهم)
(اياد)
_ هو في ايه بالضبط؟؟؟ .... انت ما بتردش علينا ليه يا بابا؟؟ ... الراجل ده عملك حاجة؟ ... ده انا انزل اموته.
(عادل)
_ اصبر يا اياد شوية خلينا نفهم .... مصطفى ما تقلقناش كده ... رد علينا وفهمنا .... هو احنا جينا هنا عالفاضي؟؟ ... فهمنا لو عملك حاجة ولا ايه؟؟
(اياد)
_ لا كده كتير ... الحكاية باينة اهي ... انا هنزل اوريه.
(ينزل اياد من السيارة بغضب شديد فيلحقه فورا عادل جاد وعلي ممسكين به ليمنعوه في حين لا يتحرك مصطفى من مكانه ولا يبدي اي ردة فعل)
(علي رشاد)
_ استنى يا اياد .. اهدا وبلاش جنان.
(اياد)
_ انا هدخله اربيه ... ما ينفعش نسكتله كده .
(عادل)
_ مش لما نفهم الاول ايه الي حصل؟
(اياد)
_ مش قادر ... كل حاجة باينة .. انتو مش شايفينه بئى عامل ازاي؟؟؟؟ .. ده مش واخد باله مننا ولا حتى بيبصلنا ... اكيد في حاجة كبيرة اوي حصلت.
(علي رشاد)
_ تقوم تورط نفسك انت كمان؟ يعني ايه هتدخله تقتله؟ ... خلينا نمشي من هنا ديلوقتي ونفهم منه لما يهدا ويقلنا بنفسه.
(في المستشفى بعد يومين في غرفة سيليا حيث البنات ملتفين حولها لزيارتها مستغلين خروج اهلها من غرفتها)
(رانيا)
_ عاملة ايه ديلوقتي يا سيليا طمنينا؟
(سيليا)
_ الحمدلله.
(ايمي)
_ يعني بئيتي احسن يا حبيبتي؟
(سيليا تكرر)
_ الحمدلله.
(نوسي)
_ ايو الحمدلله بس احنا عايزين نطمن عليكي ... انت قلقتينا اوي ..
(البرنسيسة سالي)
_ بصراحة يا جماعة واضح ان حالها ما يطمنش خالص ... دي بتتكلم بالعافية.
(رانيا)
_ ارجوكي يا سيليا ما تصعبيش الامور علينا ... احنا كمان موجوعين اوي .. ماتوجعيناش اكتر عليكي.
(ايمي)
_ دي ماخدة مهدئات وادوية كتيرة .. ده انهيار عصبي مش اي حاجة واهلها مستغربين اوي.
(رانيا)
_ مش هنعرف نقولهم حاجة.
(ايمي)
_ بس هم بيسئلو ... دول قلقانين اوي وسئلنوني الف مرة ... انا مش عارفة اقلهم ايه.
(رانيا)
_ استني بائي الفضيحة لما الصور الي هيصورها روميو تنزل الانترنت للناس ويشوفوها.
(البرنسيسة)
_ ايه؟؟؟؟ ..... لالالا مش ممكن احنا لازم نعمل حاجة .. الصور دي لو نزلت هتبئى كارثة عليا وع الي جابوني ... ده كل اهلي وصحابي يعرفو هوسي بيه ... هيقولي عليا ايه بعد الفضيحة دي؟ .. يا جماعة ارجوكم لازم نوقف الحكاية دي بأي شكل.
(نوسي)
_ مش انتي لوحدك يا سالي .. كلنا كمان في دايرة وحدة ... انا مش فاهمة هو مش خايف على سمعته ؟؟ ... مش هامه كلام الناس عليه وعلى عيلته واهله لما يعمل الصور دي .. معقولة في حد كده؟؟؟؟؟؟؟؟
(رانيا)
_ اكيد هينكر بعد ما تتعرض ... هيقول فبركة .. بعد ايه؟ بعد ما يكون خد الفلوس الي هو عايزها وبان قدام الناس الغلبان المستهدف المسكين الي المواقع دي استهدفته هو بالتحديد وسابت كل المشاهير غيره ... انا قلبي تعبان اوي ومصدومة .... مش مصدقة ... مش قادرة اصدق.
(نوسي)
_ تعالي شوفي المسكينة اميرة حصل بيها ايه ... لسى حابسة نفسها بالبيت وما بتكلمش حد فينا كارهانا كلنا ... دي مصدومة اوي ... حتى اهلها ما بتكلمهمش.
(ايمي)
_ واسلام قفل الموقع ... قفل ماس .... قفله على طول وقفل كل الجروبات بتاعتنا عالفيس بوك وفي كل مكان ... ونبه عالكل يغيرو اسمائهم وملفاتهم وصورهم كمان.
(البرنسيسة سالي)
_ بس في ناس ما تعرفش حاجة لسى ... هيفهمو ازاي احنا عملنا كده ليه؟؟
(نوسي)
_ بكرة يفهمو بعد الفضيحة الي هتحصل.
(ايمي)
_ لا اكيد الشباب هيتصرفو ويعملو حاجة يمنعو فيها الكلام ده ... عشان سمعتنا كلنا ما تتبهدلش ... هم بس بيفكرو هيتصرفو ازاي.
(نوسي)
_ طيب وهو روميو يوافق يعمل كده ليه؟ هو مش قلقان علينا وقال انه مش هو المذنب بكل ده؟؟؟؟
(رانيا)
_ ما هو قالها قدامنا كلنا ... قال انه شرطه عشان ياخد الصور دي انه شريط سيليا ما يتعرضش خالص وقال انه هيتلفه بنفسه مقابل الخدمة دي ... اهو قضى اهون من قضى.
(ايمي)
_ اه صح .. ده كان ناوي ينشر الشريط وبيسرح بينا .. لا وبيقولنا انا هحلها و رفض يقابل الشباب لما راحوله المكتب .. اتاريه كان بيستنى الوقت المناسب عشان ينشره ... الحمدلله ان ربنا سترها و روميو قالنا الحقيقة قبل ما ينشره.
(البرنسيسية سالي)
_ خلاص يا ايمي ما تفكرناش ... البنت تعبانة مش هتستحمل تسمع الكلام ده ديلوقتي ... احنا جايين نخف عنها مش نزيدها عليها وعلينا ... ربنا يحلها بئى.
(رانيا)
_ سيليا ... ما تحسنتيش طمنيني؟؟؟
(سيليا)
_ انا عايزة اخرج من هنا .... لو خرجت هبئى احسن.
(رانيا)
_ تخرجي ازاي؟ انتي لسى تعبانة ... وبعدين يعني برا هتعملي ايه؟ ما خلاص ماعادش في حاجة تتعمل في الدنيا ولا عاد ليها اي طعم من اساسه .. حياتنا هتبئى عاملة ازاي مش عارفة.
(نوسي)
_ مش هتبقى حياة اصلا ده الواحد يموت احسن من غير القمر .. نقول ايه بس ب الي بيحصلنا ده؟ ... انا مش قادرة استوعبه ولا اصدقه.
(سيليا)
_ عايزة اخرج .... لو خرجت من هنا هبئى احسن ... عايزة اخرج من هنا انتقم من الي حصلي .... لازم انتقم وارتاح ... وانا قلتها قبل كده ... انا هقتله ب ايدي ... هقتل الي عمل فيا كده ب ايديا دول.
(ايمي)
_ كلنا مجروحين يا سيليا لكن كده ما ينفعش امسكي اعصابك شوية .. انتي صحتك مش مستحملة.
(سيليا)
_ انا هخرج من هنا .... قولو ل شيكا يجيني .. عايزه اشوفه هو الي هيفهمني وبس ... هو الي هياخدلي حقي انا عارفة ... هيفهمني ومش هيسكت ع الي حصلي ابدا مش هيقبل الي حصلي ده ... انا عايزاه جيبوهولي.
(في مكتب مصطفى)
(علي رشاد)
_ وبعدين يا عادل كده ماينفعش ... الناس ابتدت تسئل ومصطفى حابس نفسه جوا لا بشوف حد ولا بيكلم حد من ساعتها.
(عادل جاد)
_ ده حتى مش راجع البيت عشان ماحدش يحاول يكلمه ولا يضغط عليه.
(اياد)
_ انا حاولت اغطي عليه كتير اوي ... بكلم ماما كل شوية وبقلها في شغل كتير وبابا مش قادر يرد عليكم .. بس هم شاكين ان في حاجة غريبة بتحصل وبكرة يجولو هنا ويعرفو كل حاجة.
(علي رشاد)
_ ما هو مش بيرد علينا ولا بكلمنا ... الحاجة الوحيدة الي بيعملها بيشرب مية وخلاص ... ده حتى وشه اصفر وصحته بئت متبهدلة.
(اياد)
_ لو فضل الوضع كده انا مضطر اقول لماما الحقيقية الي اعرفها كلها ... ما اقدرش افضل مستني اكتر من كده .. جايز هي تقدر تفهم منه في ايه.
(علي رشاد)
_ طب احنا ممكن نكلم الشباب ونفهم منهم أي الي حصل ب بيت روميو وخلاص .... اكيد يعرفو.
(عادل جاد)
_ انا فكرت ب كده طبعا لكن ما عرفتش هقولهم ايه .... ما تنساش انهم ما يعرفوش شروط روميو وطلباته وانا محتار اقولهم ولا لأ؟؟
(اياد)
_ احنا نشوفهم الاول ونحاول نفهم منهم ايه الي حصل وبعدين نقرر نعمل ايه بالضبط .... المهم ان احنا نفهم انا قلقان اوي.
(عادل جاد)
_ خلاص انا هكلمهم وهنشوف نقابلهم ايمتى.
(في وقت لاحق)
(اياد بغضب شديد)
_ ايه الكلام ده؟؟؟؟ ..... لأ طبعا مش مزبوط ودي اهانة كبيرة اوي انا لا يمكن اقبل بيها ابدا انتو ازاي تقولو الكلام ده؟؟؟؟؟؟؟
الى اللقاء في الحلقة القادمه ......
موضوع: حلقة رقم 17 من مسلسل اللعبة 2 
بجد ماشاءلله عليك ياحنان المسلسل الجزءين جامدين اخر حاجه بجد حاجه روعه تسلم ايدك