روميو ضاحكا)
_ طبعا هو ده هدفي .... انت فاكر اني هسكت لاي حد تجرأ قبل كده وغلط فيا؟ لالالالا .. لازم ادفعك التمن واعرفك ازاي تعمل فيا الي عملته ده .. قلت ايه؟؟ موافق ولا انشر الشريط؟؟؟
(مصطفى)
_اديني فرصة افكر.
(روميو)
_ تفكر ب ايه؟ ما هي باينة اوي ... انت في الحالتين هتتفضح وهتتدمر طبعا .. انما الفرق ان البنت المسكينة الغلبانة في الحالة الاولى هتتقتل وهتتفضح بحاجة هي مالهاش ذنب فيها ولا عملتها انما في الحالة التانية هي هتخرج من الصورة وماحدش هيقول عليها كلمة واحدة وانت بس الي هتتضرر ... يعني طالما في الحالتين في فضيحة يبئى خليها ليك انت لوحدك وبلاش الغلبانة تتقتل هي كمان.
(مصطفى)
_ انت حاسب حساب كل حاجة اهو ... ازاي خططت للخطة القذرة دي؟ خدت منك قد ايه بالسجن؟؟؟ ..... وانت بترسملي نهايتي بالشكل الفظيع ده ... انا مش فاهم دماغك دي جبتها منين؟؟؟
(روميو مفتخرا)
_ ده انا حابكها كويس اوي ... عملتها بشكل عرفت فيه انك مش هترفض خالص ... اصل الدائرة محكمة حوليك من كل ناحية ... وانا عارف ان البنت وسمعتها مش هتهون عليك.
(مصطفى)
_ بس .... كل .... كل الناس الي تعرفني او ليها اي علاقة بيا ... هتضرر اوي ... من الصور الي هتهببها حضرتك.
(روميو)
_ اه صح .... والعيلة والاصحاب والجمهور نفسه كمان .... بس قضى اهون من قضى.
(مصطفى)
_ مش عارف هوافق على طلبك ده ازاي؟
(روميو وهو يقف يهم بالخروج من المكتب)
_ انت وافقت خلاص .... انا هتصل بيك عشان الشرط التالت ... اصلنا هنفذه قبل التاني.
(مصطفى جازعا)
_ والتالت ده هيبئى ايه ؟ ... هو فضل اي حاجة تانية تتعمل كمان؟
(روميو)
_ لما اتصل بيك هتعرف ... كل حاجة في وقتها ما تستعجلش.
(في مكان اخر حيث يجتمع كل البنات مع شيكا واسلام ومحمد قمر ولكن دون سيليا)
(اميرة اخ القمر)
_ ايه؟ خرج من السجن؟؟؟ .... ازاي؟ قدر يخرج من السجن ازاي؟
(شيكا)
_ مش عارف ازاي انا كمان اتفاجئت زيكم اوي لما عرفت.
(محمد قمر)
_ ده اكيد خرج بكفالة ... هيكون خرج ازاي يعني من قضية زي دي؟
(البرنسيسة سالي)
_ واحنا هنعمل ايه ديلوقتي؟ انا خايفة اوي بكرة يجيلنا بيوتنا بالليل واحنا نايمين ويموتنا كلنا واحد واحد.
(ايمي)
_ ايه؟؟ .... يموتنا واحد واحد؟ ليه؟ هو احنا قتلناله حد من اهله؟ هو الي غلط فينا كلنا.
(نوسي)
_ بس هو خطير اوي ... ده ممكن يعمل اي حاجة احنا لازم نتصرف ونبلغ البوليس انهم يرجعوه تاني.
(اسلام)
_ هنحاول طبعا نكلم البوليس ونفهم منهم هم خرجوه من هناك ليه اساسا ... بس انا بجد محتار هو خرج ازاي واشمعنى خرج بوقت زي ده بالتحديد؟؟
(محمد قمر)
_ اكيد خرج عشان يكمل مخطط شريكه الي برا ده.
(رانيا)
_ لو سيليا عرفت هتتجنن ... ومش بعيد تروحله تموته ... دي لسى حابسة نفسها بالبيت وخايفة تطلع من الغرفة بتاعتها.
(اسلام)
_ مسيرها تعرف ... انا بس خايف يكون مصطفى اسقط حقه عنه وخرجه من السجن.
(رانيا)
_ يسقط حقه عنه؟؟ ... ده لو عملها عمرنا ما هنخلص منه المجرم ده ... يعني هو خرجلنا على طول؟؟؟؟ .... ده لو خرج بكفالة اهون على الاقل هيرجع تاني.
(شيكا)
_ انت جبت الكلام ده منين يا اسلام؟ ... لا ما اظنش ان مصطفى ممكن يعمل حاجة زي دي.
(اسلام)
_ انا عندي شك وخلاص ....ممكن يكون مصطفى خرجه من السجن واسقط حقه عنه.
(محمد قمر)
_ خلاص ... نسئل ونعرف ... بس بردو انت شاكك بكده ليه؟ ما اظنش انه مصطفى يأمن يخرجه من السجن دقيقة وحدة ده مجرم خطير اوي.
(اسلام)
_ يا رب اطلع غلطان.
(نوسي)
_ انا قلقانة اوي يا جماعة ... هو احنا مش هنطمن من مصطفى لو حصل اي تهديد عالشريط الي وصله؟؟؟
(اميرة اخت القمر)
_ مش هو قال سيبو الموضوع ده عليا انا؟ .... لو حصل اي حاجة اكيد هقولنا عليها.
(اسلام)
_ احنا هنمر عليه اساسا ونفهم منه.
(البرنسيسة سالي)
_ انا مش هروح بيتنا النهاردة ... اكيد هيجيني من الشباك وهيخنئني لحد ما موت ... انا حاسة انه هيبتدي فيا انا الاول قبلكم كلكم.
(شيكا)
_ طيب والنبي لما يجيليك ابئي ابعتيلي رنة كدة عشان اجي انتقملك منه .. ايه يا برنسيسة مش للدرجة دي يعني.
(نوسي)
_ لا ازاي؟ ده خطير اوي ومجرم .. انا اكتر وحدة عارفاه طول عمره عنده نوازع للشر جواه ... وبعدين انتو نسيتو العفاريت الي شفناها بالبيت عنده؟؟؟ بكرة العفاريت دي تلحئنا لبيوتنا.
(اميرة اخت القمر)
_ احنا لازم نفضل مع سيليا يا اسلام ما نقدرش نسيبها لوحدها بوضع زي ده ... وانتو شوفو مصطفى ولو حصل اي جديد بلغونا بيه.
(شيكا)
_ ماشي هنبلغكم .. وانتو كمان لو طلعت عليكم العفاريت بتاعتكم سلمولنا عليها.
(رانيا)
_ اتريئ براحتك وابئى ورينا شجاعتك لما العفاريت تهجم عليك بنص الليل.
(في مكتب مصطفى في وقت لاحق)
(عادل جاد)
_ وبعدين يا مصطفى؟ ... انت مقرر ايه؟ احنا هنا من يومين وقافلين على نفسنا ومش عارفين نلاقي حل للمصيبة دي ... كده ما ينفعش.
(مصطفى)
_ ده انا حتى ما برجعش البيت وبتهرب منهم .... مش هقدر ارجع لحد ما احل المشكلة دي .. ده لو اتحلت من الاساس.
(علي رشاد)
_ احنا بس لو نعرف شريك روميو مين ... وقتها خلاص نمسكهم مع بعض ومش هيقدرو ينشرو الشريط ولا حاجة.
(عادل جاد)
_ واحنا هنعرفه ازاي ده؟ ... لا كده مش هينفع لازم نلاقي حل تاني مش نفضل مستنيين كده.
(علي رشاد)
_ اوعى تكون بتفكر تنفذله طلبه يا مصطفى؟؟؟؟؟؟ ... ده احنا نتفضح كلنا ونروح بداهية طول العمر.
(مصطفى)
_ مش عارف .... مش معقولة صعوبة الموقف الي انا فيه ... مش هقدر الاقي حل مهما فكرت.
(عادل جاد)
_ تفتكر طلبه التالت هيبئى ايه يا مصطفى؟
(مصطفى)
_ مش هتفرق .... هيكون ايه يعني؟ ... اي حاجة في الدنيا اهون من الشرط الي طلبه مني ده ... يا ريت الحكاية تخصني انا لوحدي كنت استحملتها .. انا كل ما بتلفت بمكان بلاقي حد هيضيع بسببي .. اعمل ايه واقولهم ايه؟ هقدر ابص في عنيهم وقتها؟ .. دي هتبئى نهايتي .... مش هقدر.
(علي رشاد)
_ مش هتعمل حاجة يا مصطفى .... مش ممكن نوافقك على الشرط ده ... لازم هنلاقي حل غير ده.
(يرن جرس المكتب فيتجه مصطفى للداخل مغلقا الباب ورائه في حين يفتح علي رشاد الباب للشباب)
(اسلام)
_ مسا الخير.
(علي رشاد)
_ مسا الخير ... تفضلو ..
(شيكا)
_ هو مصطفى مش هنا؟
(علي رشاد)
_ لأ موجود جوا ... انا هدخل اقله انكم هنا.
(يدخل علي ليعلم مصطفى بقدوم الشباب)
(مصطفى)
_ مش قادر اشوف حد يا علي ... ارجوك قلهم اي حاجة.
(علي رشاد)
_ ازاي بس يا مصطفى؟ .. دول اكيد قلقانين اوي وعايزين يطمنو.
(مصطفى)
_ اوعى تقلهم حاجة يا علي.
(علي رشاد)
_ لأ طبعا مش هقول ... بس انت مخبي عليهم ليه؟ جايز لو عرفو يساعدونا.
(مصطفى)
_ لو حد فيهم عرف هيقتل روميو من غير تفكير ... ولو ده حصل الشريط مع شريكه هينشره وهتبئى كارثة ... ارجوك يا علي اتصرف انا مش هقدر اشوف حد فيهم وانا بالحالة دي.
(علي رشاد)
_ والله ما عارف اعمل ايه؟ .... طيب هتصرف.
(في الخارج)
(محمد قمر)
_ يعني مش هايقابلنا؟؟؟
(شيكا)
_ ليه؟ هو فيه ايه؟ احنا لازم نشوفه عشان نعرف هنعمل ايه؟ احنا كلنا بكارثة ومعتمدين عليه.
(علي رشاد)
_ ما تقلقوش ..... هو هيتصرف.
(اسلام)
_ هيتصرف ازاي يعني ؟؟؟ ... ما احنا لازم نفهم.
(عادل جاد)
_ انتو اطمنو يا جماعة .... احنا هنتصرف.
(محمد قمر)
_ طيب مالكم مخنوئين كده؟؟؟ احنا عمرنا ما شفناكم محبطين بالشكل ده؟ هو في حاجة احنا ما نعرفهاش؟
(عادل جاد)
_ هيكون في ايه يعني؟ ..... هو ... بس يعني .. احنا متوترين عشان شغلنا واقف كده.
(اسلام)
_ يعني ده هو السبب؟ اصل احنا سمعنا ان روميو خرج من السجن.
(علي رشاد)
_ بجد؟ ..... خرج؟
(محمد قمر)
_ هو انتو ما تعرفوش؟ ... غريبة ... احنا افتكرناكم متوترين عشان الحكاية دي.
(عادل جاد)
_ لا ... لا ... احنا ما نعرفش ... جايز خرج بكفالة.
(اسلام)
_ خرج بكفالة؟؟ .... يعني مش مصطفى الي خرجه؟
(علي رشاد)
_ و... وهو مصطفى هيخرجه من السجن ليه؟
(شيكا)
_ يعني خرج بكفالة؟
(عادل جاد)
_ ده اكيد .... هيكون ايه غير كده يعني؟
(اسلام)
_ ماشي ... عموما احنا هنستنى من مصطفى يكلمنا عشان نعرف هنعمل ايه .. ويا ريت ما تخبوش علينا حاجة .. احنا كلنا اطراف في الي بيحصل ده.
(علي رشاد)
_ ده اكيد ما تقلقوش هنبلغكم اول ما نعرف اي حاجة.
(في السيارة حيث يقودها اسلام)
_ هم بيخبو علينا ليه؟ انا متأكد انهم عارفين بخروج روميو من السجن.
(شيكا)
_ في حاجة بتحصل وحاجة كبيرة اوي كمان والا ما كانوش متوترين اوي كده.
(محمد قمر)
_ وبعدين انا مستغرب .. ازاي مصطفى يكون موجود في المكتب جوا ويرفض يخرجلنا بظرف زي ده؟ ... دي اول مرة تحصل .. المفروض اننا نفكر مع بعض ونحل مشكلتنا مع بعض.
(اسلام)
_ انا فهمت خلاص.
(شيكا)
_ فهمت ايه يا اسلام؟
(اسلام)
_ مصطفى خرج روميو من السجن .. اكيد تنازل عن القضية كلها .. وهم عشان كده متوترين ... جايز ما عجبهومش الي عمله مصطفى ومش قادرين يقولو حاجة.
(شيكا)
_ معقولة يعمل كده؟ ... حتى من غير ما يرجعلنا؟
(اسلام)
_ انا مش عاجبني كل التصرفات دي من الاساس وفي حاجة غلط واحنا لازم نعرفها.
(في وقت لاحق في مكتب مصطفى)
(مصطفى)
_ روميو كلمني من شوية.
(عادل جاد)
_ قالك ايه؟
(مصطفى)
_ طلب يشوفني.
(علي رشاد)
_ عشان الشرط التالت مش كده؟ طب ما كان قاله لما كان هنا؟ هو قال جاي ايمتى؟
(مصطفى)
_ لا هو مش هيجي ... انا الي رايحله.
(عادل جاد)
_ تروحله فين؟ انت اتجننت؟ احنا مش قلنا انك مش هتاخد الصور دي؟
(علي رشاد)
_ يعني هو طالبك عشان الشرط التالت ولا عشان الصور؟
(مصطفى)
_ لا هو طالبني عشان ننفذ الشرط التالت الي انا لسى ما عرفهوش.
(عادل جاد)
_ ده جنان وتخلف ده .... يجي هنا الاول وقدامنا يقول شرطه التالت وندرسه مع بعض ونشوف نوافق عليه ولا لا .. غير كده ما فيش.
(في هذه اللحظة يدخل اياد من الباب حيث سمع اخر حديثهم مستغربا وقائلا)
_ شرط مين ده الي تشوفوه؟؟
الى اللقاء في حلقة قادمه .....
موضوع: حلقة رقم 16 من مسلسل اللعبة 2 