مصطفى)
_ انا مش فاهم حاجة .... لو مش عايز مني فلوس يبئى عايز مني ايه؟
(روميو)
_ اولا طالما جتلي لحد هنا وبنفسك .. يبئى اكيد انت عارف ان مافيش قدامك اي حل غير انك توافق على كل شروطي في مقابل اني ما انشرش الشريط الي بعتهولك ... لانه لو انتشر .. يبئى اترحم على نفسك.
(مصطفى بعصبية)
_ ما تقول عايز ايه وتخلصني ...
(روميو ضاحكا)
_ شفت ازاي روميو ما ينهزمش ابدا .... انا قلت قبل كده اني هدفعكم كلكم تمن الي عملتوه فيا وتمن وجودي هنا غالي اوي وهنتقم منكم كلكم.
(مصطفى)
_ انت لسى هتهدد؟؟؟ .... لو ماقلتش عايز ايه انا همشي حالا.
(روميو)
_ امشي ...... تفضل روح هو في حد ماسكك ... لو عايز تروح روح.
(يصمت مصطفى قليلا فيضحك روميو مكملا)
_ والله وجالك يوم اذلك فيه يا مصطفى.
(مصطفى بعصبية شديدة)
_ ما تغلطش ... انا لولا سمعة البنت معايا بالحكاية دي ما كنتش جيتلك هنا ابدا ... دي حجات ما اظنش انك تفهم فيها اساسا.
(روميو)
_ لو سمعت كلامي هتنقذ سمعة البنت ومش هيحصلها حاجة خالص بس انا طلباتي صعبة جدا ... صعبة اكتر مما تتخيل .. يعني من ديلوقتي .. لو مش قادر تضحي تضحية كبيرة اوي عشانها يبئى قولي وماتضيعش وقتك ولا وقتي معاك.
(مصطفى)
_ صعبة ؟؟؟ !!! ..... يعني عايز ايه بالضبط؟
(روميو)
_ قول موافق ونتكلم.
(مصطفى)
_ مش لما افهم الاول انت عايز مني ايه؟؟؟ ما هو بصراحة انت ما تتأمنش .. انت نسيت عملت فيا ايه قبل كده؟؟؟
(روميو)
_ ياااااااااااه ... ده القديم ده كان ولا حاجة بالنسبة ل الي جاي.
(مصطفى)
_ يا نهارك اسود ... هتكون عايز ايه انيل من الي عملته؟؟؟؟؟
(روميو)
_ بلاش العصبية دي احسن بتضحكني بجد ... واختار براحتك لانك ما تقدرش ترفض.
(مصطفى)
_ ماشي ... ما هي متدمرة متدمرة ... قول وخلصني.
(روميو)
_ هم تلات شروط ....هنبتدي بواحد منهم بس واما تعمله نتكلم بالبائي.
(مصطفى)
_ انت مصر توترني ليه؟؟ ... ماتقولهم كلهم مرة واحدة وتخلصني؟؟؟
(روميو)
_ لو عايزنا نمشي كويس مع بعض يبئى تسمع الكلام .. احسن انشر الشريط ودمرك .... انت الاول تروح النيابة وتسقط حقك عني وتخرجني من هنا ... ده شرطي الاول واما تعمله نتكلم بالبائي.
(مصطفى)
_ ده طلب متوقع طبعا ... انا هسقط حقي عنك واطلعك من هنا مع ان دي لوحدها كارثة ... وبعدين نشوف بائي البلاوي الي مخبيهالنا.
(وحين يقف مصطفى للرحيل يقف روميو مقتربا منه قائلا)
_ مصطفى ... السلسلة بتاعتك ادهالي.
(مصطفى)
_ ايه؟؟؟ .... سلسلتي انا ؟؟ .... عايزها في ايه؟
(روميو)
_ اهو كده ... تكون زكرى منك ليا ... ما تديهالي بئى.
(يقوم مصطفى ب اعطائه السلسلة متزمرا)
_ خدها ... وديني لأدفعك تمن كل الي بتعمله ده وهنشوف مين الي هيكسب بالاخر.
(حين يعود مصطفى لمكتبه يكون عادل جاد وعلي رشاد بانتظاره وحدهما)
(مصطفى)
_ هو المكتب فاضي ليه؟ مافيش حد غيركم هنا؟
(علي رشاد)
_ كنت فين من الصبح؟
(عادل جاد)
_ ما تحاولش تكدب ... احنا عارفين عملت ايه.
(مصطفى)
_ طالما عارفين بتسئلو ليه؟
(عادل جاد)
_ اسقط حقك عنه؟؟
(مصطفى)
_ اسقطه.
(علي رشاد)
_ تفتكر ده هيفيد؟؟
(مصطفى)
_ مش عارف ... كل الي بفكر فيه ديلوقتي هو ازاي اخرج البنت من الموضوع ده وبعد كده كل حاجة ممكن تهون.
(عادل جاد)
_ ماقالش عايز ايه تاني؟؟
(مصطفى)
_ لما يخرج الاول.
(علي رشاد)
_ يعني ما عندكيش فكرة عايز كم؟؟؟
(مصطفى)
_ مش عايز مني فلوس؟
(عادل)
_ ازاي يعني؟؟ .... امال عايز ايه غير كده؟
(مصطفى)
_ الله اعلم هو ما وضحش عايز ايه.
(علي رشاد)
_ المرة الجاية يا ريت تكون مدينا خبر قبل ما تعمل حاجة عشان على الاقل نفكر مع بعض.
(مصطفى)
_ هو هجيني المكتب بكرة بنص الليل عشان نكون لوحدنا وهيقول طلبه التاني مننا ايه.
(علي رشاد)
_ احنا لازم نكون موجودين ... لازم نعرف عايز منك ايه تاني؟
(مصطفى)
_ جايز ما يتكلمش لو حد فيكم كان موجود.
(عادل جاد)
_ لو اصر انه ما يتكلمش واحنا موجودين يبئى نخرج نستنى برا المكتب لحد ما تخلصو كلامكم ... انما على كلا الحالات احنا هنبئى موجودين مش هنسمح لمجرم زي ده يجيلك هنا بنص الليل وانت لوحدك معاه .. ده انا لو جاني معجب بريء عايز يشوفك وبالنهار واحنا هنا ما اطمنش منه .. امال المجرم ده اطمن منه ازاي؟؟
(علي رشاد)
_ الشباب عرفو انك برئت المجرم ده؟؟
(مصطفى)
_ لأ طبعا ... دول كانو يتجننو لو عرفو .. شيكا لو عرف بخروجه مش هيستحمل هيقتله ... ولو روميو جراله حاجة شريكه المجهول هينشر الشريط وهتبئى كارثة.
(علي رشاد)
_ يعني احنا كمان لازم نحافظله على حياته المجرم ده؟؟؟
(مصطفى)
_ هنعمل ايه احنا مضطرين لغاية ما نخلص منه على خير.
(عادل جاد)
_ طيب لو الشباب عرفو انه خرج هتقولهم ايه؟؟؟ خرجتو من السجن ليه؟
(علي رشاد)
_ ايه السؤال ده يا عادل ما هي باينة .. خرجه عشان ما ينشرش الشريط.
(عادل جاد)
_ ما انا عارف الكلام ده ... انما جايز هم ما يعجبهومش ان مجرم خطير زي ده يتبرئ من التهمة الي دخل بيها السجن لان ده هيعرض حياتهم كلهم للخطر.
(مصطفى)
_ اكيد هيفتكرو انه خرج بكفالة وانه راجع تاني ... لحد ما الحكاية تنتهي على خير ويعرفو اني خرجته من هناك عشانا كلنا.
(في منزل سيليا في غرفتها)
(رانيا)
_ حابسة نفسك هنا ليه؟ ده جنان انت عايزة اهلك يشكو بحاجة ولا ايه؟
(سيليا)
_ مش قادرة اخرج برا ... مش قادرة شوف حد.
(اميرة اخت القمر)
_ دي لا بتاكل ولابتشرب من ساعتها اكيد اهلها هيفتكرو انها مخبية عليهم مصيبة وبكرة تكشف نفسها من نفسها وتخرب الدنيا.
(رانيا)
_ سيليا خافي على نفسك شوية ... الي بتعمليه ده هيكشفك بكرة اهلك يموتوكي لو شكو انك عملت حاجة الحجات دي ما فيهاش هزار.
(سيليا)
_ والله عارفة انكم معكم حق .. انما انا متوترة جدا وقلقانة ومش قادرة ... انا طول الوقت قاعدة بفراشي هنا ... لا بنام ولا باكل ولا بشرب وحاسة اني هموت بس من الرعب الي انا عايشة فيه ... كنتو سبتوني اموت وارتاح انقذتوني ليه؟؟؟ ... ما انا كدة كدة ميته وبفضيحة كمان.
(رانيا)
_ ما تستعجليش عالموت ... لو فضلتي كده من غير لا اكل ولا شرب هتموتي قريب ... يا بنتي شوفي وشك بئى عامل ازاي؟ ... انتي قلبتي ليمونة من الاصفرار الي فيه حرام عليكي بئى.
(سيليا)
_ ما تحاولوش ... انا مش هرتاح الا لما اعرف مين الي عمل فية كده؟ ... وقتها انا هقتله ... وبعد ما اخلص عليه انا هموت روميو كمان عشان هو اساس البلى ده كله.
(اميرة اخت القمر)
_ جايز شريك روميو يكون بنت حتى نوسي ماخرجكتش من دائرة الشبهات .. احنا كلنا مشتبه فيهم.
(سيليا)
_ بنت او ولد انا هموته ... شريك روميو لازم يموت .. الي هان عليه يكون في وسطينا ويخدعنا كده ويغشنا ويتسبب بتهديد حياتنا بالقتل والفضيحة مهما كان مبرره لازم يموت ... وانا الي هموته وب ايديا كمان.
(في مكتب مصطفى عند منتصف الليل وعند وصول روميو)
(روميو)
_ يعني مصر اني اتكلم قدامهم؟؟
(عادل جاد)
_ ايوا هتتكلم قدامنا ... احنا كدا كدا هنعرف.
(روميو)
_ اه بس انا خايف انكم ما تستتحملوش طلبي ده وتتجننو عليا ... انا بحزركم من ديلوقتي لو حصلتلي اي حاجة شريكي هيدمركم وينشر الشريط في كل حتة واول مكان الشريط هيوصله هيكون بيت حضرك يا فنان لمراتك وعيالك وبعد كده ل اهل سيليا طبعا.
(علي رشاد)
_ ما تدخل بالموضوع وتخلصنا من غير تهديد.
(مصطفى)
_ عايز ايه واخلص منك وماشوفكيش تاني؟
(روميو)
_ صور ... عايز اصورك الف صورة ... انت عارف طبعا ان انا فنان واني ممكن اكسب كتير اوي من فني ده.
(علي رشاد ضاحكا)
_ صور؟؟؟ بئى هو ده طلبك؟؟؟؟ والله كنا مدينيك اكبر من حجمك وقال ايه احنا مستنينك هنا لبعد نص الليل وتاعبين نفسنا عشان طلب زي ده.
(مصطفى)
_ استنى شوية يا علي لو سمحت ... انت بجد يا روميو عايز الطلب ده؟ تصورني الف صورة وتاخدهم وبس؟
(روميو)
_ ومالكم مستغربين كده؟ ... جايز يكون الف صورة كتير شوية؟؟ ... بس لا انا مش هتنازل انا عايزهم الف وهصورهم ب بيتي كمان وبطريقتي.
(عادل جاد)
_ باين الراجل ده بيتكلم جد يا جماعة ... بئى جامعنا هنا عشان طلب زي ده؟؟؟؟ ما كنت قولته ل مصطفى من الاول لما راحلك السجن وسئلك عن طلباتك ... ولا عملت كده عشان تتعبلنا اعصابنا وخلاص؟؟
(علي رشاد)
_ والله انت راجل سخيف ولا تسوا ... يعني رفضت فلوس مصطفى وعايز بدالهم صور؟؟؟ هي صور من النوع ده تتباع ب قد ايه يعني ها؟ هتكسبك كم؟ دي مهما كانت صور غريبة ومصممة كويس مش هتكسبك حاجة ... لا لا لا انت غبي اوي على فكرة.
(يضحك روميو من استهزاء علي به دون ان يعلق على كلامه فينظر اليه الجميع مستغربين وبعد لحظات ينهض مصطفى من مكانه متجها ل روميو بسرعة وغضب ممسكا به من قميصه وموقفا له عن الكرسي مما جعل علي وعادل يحاولون ابعاده عنه في حين يصيح بوجهه قائلا)
_ يا حقير يا ندل ... انا هموتك ... انا هحرئك ... هي وصلت معاك لكده؟ ...انت فاكرني هسكتلك؟؟؟ ده انا ادفنك هنا.
(عادل جاد)
_ مصطفى سيبه في ايه؟؟؟
(علي رشاد)
_ سيبه يا مصطفى خلينا نفهم.
(يبتعد مصطفى عن روميو بعد ان ابعده عادل عنه)
(روميو)
_ والله ده طلبي ... وانا قلتلك قبل كده انك مش هتستحمل شروطي لانها صعبة عليك ... وانا مش هتنازل عنه ابدا ... ده انا هاخد مبالغ بالهبل من المواقع الي هبعلها الصور دي.
(مصطفى)
_ يااااااه ... انا ما كنتش متخيل انك حقير للدرجة دي.
(روميو)
_ بلاش غلط يا مصطفى ... انا مش هستحملكم كتير .. لو رافضين طلبي انا امشي من هنا حالا واشوفلي صرفة بالشريط الي معايا ده .. قولتو ايه؟؟
(علي رشاد)
_ انا مش فاهم حاجة ... ماتفهمنا يا مصطفى هو يقصد ايه بالضبط؟
(عادل جاد)
_ ما توضح انت عايز ايه بجد؟
(روميو)
_ انا قلت الي عندي ومصطفى فاهمني كويس وعارف انا عايز منه ايه .. قلت ايه يا مصطفى ؟؟ موافق ولا؟؟؟؟
(مصطفى بغضب شديد)
_ انت لسى بتسئلني؟؟؟؟؟؟ ازاي تجرئت اساسا تطلب طلب زي ده؟؟؟
(روميو)
_ ده اهون طلب انا ممكن اطلبه منك بعد ما دخلتني السجن .. وبعدين فيها ايه يعني؟؟ دي حاجة بسيطة اوي.
(يرد مصطفى بغض شديد)
_ فيها ايه؟!!! ..... لا انا مش هستحملك ... انا هخلص منك وارتاح ..
(يدخل مصطفى الى الداخل مسرعا ثم يعود حاملا مسدسه وموجها له الى روميو مما يذهل علي وعادل)
(مصطفى)
_ انا هموتك ...
(عادل جاد)
_ ايه ده؟؟؟؟ مسدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(علي رشاد)
_ يا نهار اسود ... نزله يا مصطفى بلاش جنان.
(عادل جاد)
_ نزل الي بايدك يا مصطفى .... انت جبته منين ده؟؟
(مصطفى)
_ ما حدش فيكم يتدخل ... المجرم ده لازم يموت ..انا هعرفك ازاي تتجرئ عليا الجرئة دي.
(علي رشاد بخوف)
_ كل ده عشان طلب منك صور ؟؟؟ ...... ط ط طب الحمدلله .. ماطلبش انا كنت عملت فيا ايه؟
(عادل جاد)
_ نزله يا مصطفى كفاية كده.
(روميو)
_ خليه ... خليه يموتني ويخلص مني .. فداك يا حبيبي ... هو انا طول؟ هههههه ما بلاش جنان ونزله انت عارف ان شريكي هيدمرك لو حصلي حاجة ... خلينا نتفاهم احسن ... فكر بطلبي .. ده مهما كان صعب ارحم من موت البنت الغلبانة على ايد اهلها وبفضيحة كمان ...
(عادل جاد)
_ حد يفهمني انتو تقصدو ايه بالضبط؟؟؟
(مصطفى)
_ عادل ... خد علي واستنو برا.
(عادل جاد)
_ نستنى برا ده ايه؟ عايزنا نستناك برا لحد ما تقتله؟؟؟
(مصطفى)
_ خد .... خد المسدس واستنونا برا ... لازم نخلص كلامنا.
(علي رشاد)
_ خد المسدس منه يا عادل وخلينا نخلص.
(عادل جاد)
_ حاضر ... احنا برا ومش هنستنى كتير ... هات المصيبة الي في ايدك دي.
(يخرج عادل ومعه علي رشاد منتظران بقلق شديد في الخارج وعند خروجهم من المكتب يفقد مصطفى التركيز ويدوخ فورا فيتجه روميو اليه قبل ان يسقط مسرعا ومسكا به ويجلسه على الكرسي ويجلس قربه قائلا له)
_ الله الله مالك في ايه؟ ... ده انت كويس من شوية ورافع عليا مسدسك وكنت هتضربنا كلنا بالنار ... انت حالك مش عاجبني على فكرة يا مصطفى انت ما بتاخدش بالك من نفسك خالص اليومين دول وبتزعل نفسك مع اني مش فاهم ليه .. اي حاجة بتزعلك ما تعملهاش وخلاص.
(مصطفى)
_ خلاص؟ .... خلصت تريئتك عليا ؟؟
(روميو باستهزاء)
_ تيرئتي؟ ... حرام عليك يا مصطفى .. بئى ده جزاتي عشان قلقان عليك؟ .. انت اساسا لازم تكون فرحان عشان مجرم خطير زي قلقان عليك .. دي حاجة ما بتحصلش مرتين بعمر الواحد فينا.
(مصطفى)
_ كفاية مسخرة بئى.
(روميو)
_ لا بجد بئى .... انت كويس؟
(مصطفى)
_ وانت يهمك في ايه؟
(روميو)
_ لا يهمني اوي ... عشان انا لما بشوفك كده بفرح اوي.
(مصطفى)
_ بتفرح؟؟؟ .... انت بتكهرني اوي كده ليه؟
(روميو)
_ انت ناسي انت عملت فيا ايه؟؟ ده انتو رميتوني بالسجن .. وانا روميو ما يتعملش فيا كده ابدا ...مش انا الي ترموني بالسجن واسكتلكم .. تبئو غلطانين .. وعشان اعرفكم انا مين بئى .. انا بنتقم منكم اهو ... شفت انتقامي جميل قد ايه؟
(مصطفى)
_ اطلب اي حاجة غير الطلب ده.
(روميو)
_ انا مش هصعب الامور عليك يا مصطفى ... انا هاخدلك مجموعة صور عادية .. وبعد كده انا هفبركها بمزاجي وعلى طريقتي وهغير خلفياتها واعمل شوية تعديلات عليها وبعد كده هسلمها لشوية مواقع عالمية كده هتديني عليها فلوس كتيرة اوي ..... فلوس اكتر مما بتاخد بحفلاتك الي بتتعب عليها دي .. اه بالحق .. ايه رأيك انت كمان تاخدلك فلوس من الحكاية دي؟؟؟ ده انت هتكسب بلاوي منها.
(مصطفى بغضب)
_ انت مجنون؟؟؟؟؟
(روميو)
_ ما بلاش .... ما بلاش عصبية عشان صحتك مش مستحملة الضغط ده كله.
(مصطفى)
_ انا عارف انت بتعمل كده ليه .. انت مايهمكش الفلوس ولا حاجة ... انت بس عايز تنتقم مني وتدمرني ... وتدمر سمعتي الي ما حدش قدر يتكلم عليها طول عمري .... لو كنت عايز الفلوس كنت طلبتها مني وخلاص.
(روميو ضاحكا)
_ طبعا هو ده هدفي .... انت فاكر اني هسكت لاي حد تجرأ قبل كده وغلط فيا؟ لالالالا .. لازم ادفعك التمن واعرفك ازاي تعمل فيا الي عملته ده .. قلت ايه؟؟ موافق ولا انشر الشريط؟؟؟؟
الى اللقاء في الحلقة القادمة ..........
موضوع: حلقة رقم 15 من مسلسل اللعبة 2 