(مصطفى)
_ حاضر حشوفه .. بس انت جبته منين ده؟
(عادل جاد)
_ لما رجعت المكتب لقيته عالباب.
(مصطفى)
_ هيكون في ايه يعني ده؟
(يبدأ مصطفى بمشاهدة الفيديو وسرعان ما ينقلب مزاجه حين يشاهده وحين ينتهي من مشاهدته يكون في غاية الصدمة والتوتر يقترب منه عادل وقبل ان يقول شيئا يعلق مصطفى)
(مصطفى)
_ انا ممكن اشرح.
(عادل جاد)
_ ما تشرحليش انا ... اشرح لجمهورك ولاهلك لو اتعرض الشريط ده.
(مصطفى)
_ عادل انت عارف الي حصل وانا قلتلك عليه بالتفصيل ... الموجود هنا ما حصلش .. ما حصلش والله.
(عادل جاد)
_ انت بتحلف ليه؟؟؟؟ ماتعصبنيش يا مصطفى انا عارف طبعا .. لكن كل ده مش مهم ... تفرق ب ايه ان كان حصل ولا لا؟ ... المهم ان الناس لو شافت الشريط ده هتبئى كارثة هتبئى مصيبة.
(مصطفى)
_ هتبئى كارثة وبس؟؟؟ ... ده انا اتقتل وماليش ديا.
(عادل جاد)
_ مش انت بس الي هتتقتل وقتها .. كمان البنت اهلها هيموتوها لو لمحو حاجة من الشريط ده يا مصطفى ... ماحدش هيستحمل يشوف المنظر ده.
(مصطفى)
_ ما تشلنيش بكلامك يا عادل انا حاسس اني هتشل بجد ... انا مش قادر اقف .. معقولة توصل مع المجرم ده للدرجة دي؟؟؟؟ ... ازاي قدر يفبرك الشريط ده؟؟
(عادل جاد)
_ ده حط كاميرا بالمسلخ وصوركم وبعد كده حول الشريط للشكل الي انت شفته عشان يبان حاجة تانية خالص ... يعني هو كان مخطط من الاول انه يحبسكم هناك انت وسيليا عشان يصوركم مع بعض.
(مصطفى)
_ تفتكر بعت الشريط ده لاهلها؟؟؟؟
(عادل جادل)
_ مش عارف جايز ..... لازم تكلمها وتحذرها.
(مصطفى)
_ اكلمها اقولها ايه؟؟؟؟ ... مش لما اتلم على نفسي الاول وافهم ايه الي حصل ده؟؟ ... وبعدين انا ما عنديش الجرئة اقولها شوفي ده ... دي كانت تروح فيها.
(عادل جاد)
_ الحكاية مش طالبة تتصدم ديلوقتي يا مصطفى .. دي لو اهلها شافو الشريط ده يبئى تجهز كفنك من ديلوقتي.
(مصطفى)
_ اجهز كفني؟؟؟؟؟ ....ليه؟ هو انا عملت ايه؟؟؟ انا ما عملتش حاجة يا عادل .. والله ما عملت حاجة.
(عادل جاد)
_ لا حول ولا قوة الا بالله .. هي المصايب دي بتجيلنا منين؟؟
(مصطفى)
_ هو روميو مافيش غيره ... انا هروحله السجن اتكلم معاه قبل ما تحصل مصيبة تانية وينشر الشريط.
(عادل جاد)
_ تروحله بنفسك؟؟؟؟؟ ... لا طبعا جايز حد يشوفك الناس هتقول ايه؟؟؟ رايح يزور الي خطفه وكان هيقتله قبل كده؟؟
(مصطفى)
_ خلي الناس تقول الي تقوله ... احنا دلوقتي بمصيبة يا عادل لازم نخرج منها بأي تمن ...
(عادل جاد)
_ لا يا مصطفى مش هتروحله ... اصبر شوي الاول نكلم الشباب ونحاول نلاقي حل تاني غير ده.
(مصطفى)
_ طيب ... انا هكلم الشباب وهخلي سيليا تيجي هنا نبلغها هنا احسن ما تعرف وهي بمكان تاني والحكاية تبان قدام اهلها.
(بعد مرور بضعة ساعات حيث يجتمع في مكتب مصطفى اسلام ومحمد وشيكا وسيليا ومعها اميرة وايمي)
(سيليا)
_ هو في ايه؟ انتو طلبتونا كده ليه؟ ده احنا كنا مع بعض من شوية .. ايه وحشناكم؟
(شيكا)
_ انا ما اعرفش حاجة ... مصطفى اتصل بينا وطلب مننا نيجي.
(اسلام)
_ ماتتكلم يا مصطفى مالك متاخد كده ليه؟
(شيكا)
_ ده متاخد وبس؟؟ ... ده هو ومستر عادل لونهم مخطوف كأنهم شافو جثة.
(عادل ومصطفى برعب)
_ جثة؟؟؟؟؟
(اميرة اخت القمر)
_ مالكم يا جماعة في ايه؟ شيكا بيهزر.
(مصطفى)
_ ده هزار؟؟؟ ... هو انا ناقص يا ربي؟
(ايمي)
_ انتو مش هتقولو في ايه؟
(مصطفى)
_ قبل ما اقول او اشرح اي حاجة عايزك يا سيليا تتأكدي ان مهما حصل انا مش ممكن اتخلى عنك ولا اعرضك لأي موقف حرج ابدا.
(سيليا)
_ انا؟؟؟؟؟ .... مش فاهمة .. ولا انتو جبتونا هنا عشاني انا؟؟ ليه هو في ايه؟
(محمد قمر)
_ قلقتنا يا مصطفى ... هو في ايه للكلام ده؟
(عادل جاد)
_ انا النهاردة لقيت شريط فيديو على باب المكتب هنا بعد ما انتو مشيتو .. والشريط ده يخص سيليا ... يعني لو اتعرض حيضرها وحيضر مصطفى كمان.
(سيليا)
_ شريط فيديو يضرنا احنا؟؟؟؟ ..... انا مش فاهمة.
(شيكا)
_ شريط فيديو؟؟؟!!! ... في ايه ده؟
(مصطفى)
_ سيليا .... فاكرة لما كنتي .... لما كنا انا وانتي محبوسين بالمسلخ البارد الي كنا فيه .... وقتها انتي شفتي نور جاي من زاوية عالية بالمكان ... فاكرة النور ده؟؟
(سيليا)
_ اه فاكراه ... عايز تقول ايه يا مصطفى؟ قول انا توترت اوي.
(مصطفى)
_ حاضر هقول ... اصل النور ده طلع نور كاميرا .. كانت كاميرة فيديو بتصورنا بالمكان.
(شيكا بعصبية)
_ كاميرا بتصوركم؟؟ ... ليه ؟ ... هو انتو كنتو بتعملو ايه عشان تتصورو؟؟
(اسلام بانفعال)
_ حيكونو بيعملو ايه يعني؟؟ ... وانت قلقان ليه يا مصطفى؟ حتى لو حد صوركم انتو كنتو محبوسين بتلاجة وده كان غصب عنكم ... انتو ما اجرمتوش يعني.
(سيليا)
_ ما اجرمناش ازاي؟؟؟؟ .... انا اهلي ما كانوش يعرفو مكاني وقتها ... يا ادي المصيبة ... هو روميو وشريكه صورونا ؟؟؟ ... اكيد هيقولو لاهلي وهتبئى مصيبة .. مصيبة وبس؟ ... ده انا هروح فيها واهلي هيفقدو الثقة فيا للابد ومن هيصدقوني تاني في حاجة ابدا ... وجايز كمان يمنعوني اخرج من البيت طول عمري.
(اميرة اخت القمر)
_ اه صح ... وانا كمان هتبهدل اوي ... اصل قلت وقتها لاهلك انك نايمة عندي.
(ايمي)
_ هي دي المشكلة بس؟؟؟ .. المشكلة اننا كل فترة بنقول لاهلنا اننا بنام عند وحدة مننا .. ديلوقتي هيقولو اننا كنا دايما بنكدب وهيتحقق معانا كلنا من اهالينا .. دي مصيبة عالكل.
(مصطفى)
_ هي المشكلة مش هنا اساسا.
(سيليا بقلق وعصبية)
_ ازاي يعني؟؟ ... هي في مشكلة اكبر من كده ؟؟
(مصطفى منهارا)
_ ايوا في ... انا اسف يا سيليا انا السبب ..
(عادل جاد)
_ مصطفى مش كده اهدا شوي ما تستعجلش.
(يقف شيكا متوترا)
_ هو في ايه؟؟؟ ... ماتفهمونا في ايه لده كله؟؟
(اسلام)
_ اتكلم يا مستر عادل لو سمحت.
(عادل جاد)
_ اصل ... الشريط ... الشريط متفرك باسلوب تاني خالص غير الحقيقية وغير الي حصل ...
(اميرة اخت القمر)
_ يعني ايه؟؟ ... انا مش فاهمة.
(مصطفى يقف قائلا)
_ يعني ... الي في الشريط ... الي في الشريط باختصار وعشان تفهمو .. الشريط ده لو اتعرض فيها موتي وانا وسيليا.
(الكل)
_ ايييييييييييه؟
(سيليا تقف قائلة)
_ الشريط .... الشريط ... يعني .. في جواه حجات ... حجات ..
(عادل جاد)
_ ايوا للاسف ... الشريط متفبرك ب اسلوب مش ممكن حد يميز انه مش حقيقي .. في حد محترف اشتغل فيه شغل جامد اوي عشان يبان انه في حاجة مش مزبوطة بتحصل.
(سيليا)
_ فين الشريط ده انا عايزة اشوفه.
(مصطفى)
_ سيليا مش هتقدري تش...
(سيليا بغضب)
_ فين الشريط يا مصطفى؟؟؟؟؟ .... انا عايزة اشوفه مستر عادل ارجوك.
(عادل جاد)
_ طيب ... تعالي جوا شوفيه لوحدك ده لو قدرتي تكمليه.
(محمد قمر)
_ مصطفى انت كويس؟؟
(مصطفى)
_ لا خالص.
(يقترب محمد منه ليجلسه قائلا)
_ طيب ارتاح هنا اقعد وارتاح.
(اسلام وشيكا واقفين وغير قادرين على الكلام من الصدمة واميرة وايمي جالستان بتوتر شديد)
(ايمي)
_ انا داخلة ل سيليا جوا مش هسيبها لوحدها.
(مصطفى)
_ لا .... لا ما تدخليش ... ارجوكي قدري الموقف شوية.
(ايمي)
_ ايوا بس انا مش هسيبها لوحدها كده .. ماينفعش.
(اسلام)
_ ايمي ما تدخليش .. الشريط ده يخص مصطفى وسيليا بس .. ماينفعش حد تاني يشوفه.
(ايمي)
_ طيب مش داخلة هنستناها هنا.
(تخرج سيليا من الداخل قبل ان تكمل الشريط باكية بحرقة)
(سيليا)
_ هعمل ايه .... اهلي هيموتوني .... دي مصيبة.
(اميرة اخت القمر)
_ سيليا اهدي شوية ... جايز مايوصلهمش الشريط.
(سيليا)
_هو انا هستنى لحد ما يوصلهم الشريط؟؟؟؟ ... لا انا مش مروحة بيتنا .. هئ هئ انا مش هروح البيت ابدا.
(ايمي)
_ مش عايزة تروحي ازاي؟ انتي عايزة تكشفي نفسك؟ جايز ماحدش فيهم يعرف اساسا ونقدر نحلها؟؟؟
(سيليا صائحة بقوة)
_ ماحدش يعرف ازاي؟؟؟ ... هو انا اساسا هقدر اشوفهم ولا احط عيني بوشهم بعد الي حصل ده؟؟؟؟؟ .... ده مستحييل الموت عليا اهون من ان حد يشوف الي انا شفته ده ...
(في هذه اللحظة تنظر سيليا الى مطبخ المكتب فتركض بسرعة اليه وتدخل مزهلة الجميع ومغلقة الباب ورائها ب احكام فيتبعها الكل مزهولين ومرعوبين محاولين فتح الباب ورائها)
(اسلام)
_ سيليا انتي بتعملي ايه افتحي الباب؟؟؟
(اميرة اخت القمر)
_ سيليا يا مجنونة هتعملي ايه؟؟؟
(سيليا قائلة وهي تفتح غاز المطبخ محاولتا الانتحار)
_ ما حدش فيكم ليه دعوا ..... سيبونو اموووت .... ابعدو عني ... ابعدو من هنا كلكم.
(عادل جاد)
_ دي هتموت نفسها.
(مصطفى بجزع شديد)
_ هتموت نفسها ازاي؟؟؟ ..... حد يعمل حاجة يا جماعة.
(شيكا)
_ يا سيليا بلاش جنون افتحي الباب ولا نكسره.
(محمد قمر)
_ احنا لسى هنستنى؟؟ ... يلا بينا نحاول نكسره قبل ما تعمل بنفسها حاجة.
(اسلام محاولا كسر الباب مع شيكا دون جدوا)
_ يلا بينا نحاول ...
(شيكا)
_ مافيش فايدة .. هنعمل ايه؟
(ايمي)
_ ارجوكي يا سيليا ردي علينا واخرجي.
(عادل جاد)
_ في ريحة غاز قوية طالعة من جوا ... دي فتحت الانبوبة.
(اسلام بعصبية شديدة)
_ يا نهار اسود ... دي هتموت نفسها بجد ..... يا سيليا افتحي الباب وكفاية جنان.
(اميرة اخت القمر)
_ يا سيليا كفاية بئى ما تلعبيش بأعصابنا اكتر من كده افتحي الباب.
(ايمي)
_ يا سيليا افتحي حرام الي بتعمليه ده.
(عادل جاد)
_ مش هتفتحه .. احنا نحاول نكسره تاني احسن.
(يحاول الشباب كسر الباب بقوة اكبر وبعد عدة محاولات يكسر الباب فيدخل اسلام وشيكا مخرجين سيليا من الداخل ومغلقين جره الغاز في حين تستمر سيليا بالسعال الشديد فيقول عادل جاد)
_ دخلوها لجوا وانا هطلبلها دكتور يجيلنا هنا.
(يدخلها الشباب لترتاح في الداخل وهي تسعل بشدة من استنشاق الغاز)
(اسلام)
_ بسرعة لو سمحت ..... سيليا انتي كويسة؟؟
الى اللقاء في الحلقة القادمه ............
موضوع: حلقة رقم 13 من مسلسل اللعبة 2 