اسلام)
_ ايييييه ..... ايه يا جماعة .. لا ده انا بوب بردو حبيبكم مش معقولة تزعلو مني .. و .. وبعدين هي كانت فكرة شيكا ... اه هو دايما غلاوي واسود من جوة كدة انا مالي؟
(نوسي)
_ والله انت الي قدامنا ديلوقتي.
(رانيا)
_ اترحم على نفسك.
(البرنسيسة سالي)
_ يا جماعة سيبوه وتعالو هنا الاكل يجنن.
(اميرة اخت القمر)
_ انت لسى بتاكلي يا سالي؟؟
(ايمي)
_ اروح الحئ نفسي انا كمان.
(في الخارج حيث يبحي محمد وشيكا عن مصطفى)
(شيكا)
_ انت متأكد انك سبته هنا؟
(محمد قمر)
_ مش عارف الدنيا كانت ظلمة اوي ... لكن هيكون فين؟ يا هنا يا بالجانب التاني.
(شيكا)
_ طيب الاحسن نتفرق وندور عليه .. وتتصل بيا لما تلاقيه ها؟
(محمد قمر)
_ ماشي وانت كمان.
(في المنزل)
(اسلام)
_هم اتأخرو كده ليه؟
(نوسي)
_ تلاقيه مقلب تاني من مقالبهم.
(البرنسيسة سالي)
_ انا من الاول ما كنتش مصدقة ان مصطفى هنا .. الحكاية كلها كدب بكدب .. مين يصدق ان مصطفى قمر هيكون معانا في مكان زي ده اساسا؟؟
(اسلام)
_ لا يا جماعة موجود والله.
(رانيا)
_ يا عم اسكت وكفاية كدب بئى.
(اسلام)
_ كده؟ طيب انا خارج اجيبه بنفسي عشان تعرفو كلكم ان بوب مش كداب وانه يقدر يجيب مصطفى قمر هنا وللمريخ كمان لو عايز.
(رانيا)
_ ربنا معاك.
(نوسي)
_ خد بالك وانت رايح للمريخ.
(البرنسيسة سالي)
_ عدي الشارع الي قبله كويس اصله خطير و زحمة اوي ها؟
(ايمي)
_ بوب ابئى اتغطى كويس وانت نايم بس .. كفاية فضايح بئى.
(اسلام)
_ ماشي ... ماشي .. وانا هوريكم اقدر اعمل ايه وهتصدقو لما تشوفوه بنفسكم.
(اميرة اخت القمر)
_ يلا يا بنات ناكل عشان نمشي قبل ما العيال دول يرجعو تاني ... ممكن تفكروني هي الحفلة دي كانت فكرة مين؟
(نوسي باتباك)
_ انا .... انا .... انا مش انا مش فكرتي فكرة سالي ... مش كده يا سالي؟
(سالي وهي تأكل مستمتعة بكل اصناف الحلويات)
_ مالها الحفلة؟؟ ... ما ... ادينا ... بناكل ومبسوطين بالاكل.
(في الخارج .... حيث يبحث كل من محمد وشيكا واسلام عن مصطفى كل واحد في ناحية حتى يتقابل اسلام مع محمد)
(اسلام)
_ كويس اني لقيتك يا محمد .. هو مصطفى وشيكا فين؟
(محمد قمر)
_ مش عارف ... انا كنت بدور في حتة وشيكا بحتة تانية مش عارفين هو فين؟
(مصطفى من بعيد)
_ ااااااااااااااااااااااااااه.
(اسلام)
_ ايه ده؟ ... ده صوت مصطفى ..
(محمد قمر)
_ يلا بينا ... من هنا.
(في المنزل ...)
(رانيا)
_ سمعتو يا بنات؟؟؟
(ايمي)
_ ايه الصوت ده؟
(البرنسيسة سالي)
_ انا خايفة اوي هو في ايه؟
(اميرة اخت القمر)
_ احسن يكون حد جراله حاجة.
(سيليا)
_ طيب احنا كلنا نخرج نشوف في ايه يلا بسرعة.
(في الخارج)
_ شيكا ... الصوت جاي منين؟
(شيكا)
_ مش عارف ...
(سيليا)
_ هو في ايه يا جماعة؟
(اسلام)
_ سمعنا صراخ مصطفى بس مش قادرين نحدد هو فين بالضبط.
(اميرة اخت القمر)
_ ايه؟ وهو هيصرخ ليه؟ هو في ايه؟
(محمد قمر)
_ ماتخافوش .. جايز يكون بس طلع عليه حيوان ولا حاجة وخاف منه.
(شيكا)
_ ولو ماكنش حيوان هيكون ايه؟ انا قلقان اوي.
(رانيا)
_ يا جماعة احنا نتوزع وندور عليه في كل حتة احسن.
(البرنسيسة سالي)
_ انا اخاف اروح لوحدي.
(سيليا)
_ الي تخاف تدور لوحدها تاخد معاها وحدة تانية وكل واحد فينا معاه مبايل هنتصل ببعض لما تحصل حاجة.
(اسلام)
_ ماشي خلينا نتوزع ... الشباب كل واحد يروح من جهة .. والبنات هتتقسو ازاي؟
(رانيا)
_ انا رايحة من هنا.
(اميرة اخت القمر)
_ انا هاخد سالي عشان بتخاف تبقى لوحدها.
(نوسي)
_ وانا هلف ورا البيت.
(سيليا)
_ وانا وايمي من هنا.
(شيكا)
_ ماشي ... والي يلاقيه يبلغنا فورا ماشي؟ ... يلا.
(يتوزع الكل وحين عمليات البحث)
(سالي)
_ انا خايفة اوي .. وبعدين انا لسى مش مصدقة ان مصطفى هنا ... ده اكيد مقلب تاني.
(اميرة اخت القمر)
_ بس احنا سمعنا الصراخ.
(سالي)
_ ممكن يكون اي حد ... انا خايفة اوي .. يلا بينا نرجع.
(اميرة اخت القمر)
_ اصبري شوية ... لازم ندور يمكن يكون هنا في اي حتة.
(في مكان اخر حيث تبحث سيليا مع ايمي)
(ايمي)
_ انتي تعبتي يا سيليا؟ ... لو تعبتي نرجع تاني .. انت لسى عيانة.
(سيليا)
_ لا انا كويسة تعودت خلاص عالمفاجئات.
(ايمي)
_ بقالنا فترة بندور مافيش حد.
(في مكان اخر ... حيث تسير نوسي باحثة عن قمر تلمح شيئا بالظلام وحين تقترب تتفاجئ بأنها وجدته فتصحيح قائلة وهي مقتربة منه وهو مغمى عليه)
(نوسي)
_ مصطفى ... انت كويس؟ ... مصطفى مالك رد عليا؟
(مصطفى)
_ انا .. انا فين؟
(نوسي)
_ انت ايه الي جرالك؟؟؟ .... مصطفى انت سامعني؟
(مصطفى)
_ نوسي.
(نوسي)
_ ايوا نوسي ... انت فاكرني؟؟؟ ... طيب كويس انك فاكر ... انا هطلب الشباب يجولنا هنا ......... ايه ده؟؟
(بعد ان تجمع الكل و وجدو مصطفى توجهو جميعا للمنزل من جديد وهناك)
(شيكا)
_ فهمنا يا مصطفى ايه الي حصل؟
(مصطفى)
_ عفريت ... طلع عليا عفريت.
(رانيا)
_ عف ايه؟
(اسلام)
_ عفريت؟؟
(شيكا)
_ انت بتقول ايه؟
(مصطفى)
_ زي ما اسمعتو ... عفريت .. كنت بحالي واقف بستنى زي ما اتفقنا وفجأة طلع عليا عفريت ... مش عارف طلع منين ... ده طلع من الفراغ ... اه انتو مستغربين ليه؟ طلع قدامي فجأة من غير ما يجي من أي مكان ظهر كده قدامي ..وانا لما شفته ما اعرفش جرالي ايه؟ ... جايز وقعت من الرعبة عالارض وما اعرفش بعد كده حصل ايه؟
(نوسي)
_ انا لقيتك ... ولقيت ده جنبك كمان.
(مصطفى)
_ ايه ده؟
(نوسي)
_ مغلف ... انا لسى مافتحتهوش.
(اسلام)
_ اديهولي اشوف فيه ايه؟
(شيكا)
_ افتحه خلينا نشوف هنخلص ايمتى من حكاية المغلفات والغموض ده كله.
(مصطفى)
_ ها مكتوب فيه ايه؟
(اسلام)
_ ده من روميو.
(اميرة اخت القمر)
_ روميو؟ ... هو خرج من السجن؟
(نوسي)
_ بيقول ايه؟
(اسلام)
_ بيقول انه هينتقم من الكل وانه ليه شريك وسطينا ... ولو عايزين نعرف مين شريكه لازم ننزل لتحت للقبو الي تحت البيت حتى نوصل للورقة الي مكتوب فيها اسم شريكه والي مش هينزل يبقى هو الشريك الخفي ومش عايز يكشف نفسه.
(رانيا)
_ ايه التخريف ده؟ ده عايز يقلبنا على بعض.
(ايمي)
_ يعني هو خرج يا جماعة؟ .. طب ازاي؟
(مصطفى)
_ حاجة غريبة والله ازاي يخرجوه من السجن؟
(شيكا)
_ انا بس لو اشوفه كنت خلصت عليه.
(اسلام)
_ تخلص عليه ايه انت كمان؟ احنا مش عايزين مشاكل وبلاوي تانية اضبط اعصابك يا شيكا.
(شيكا)
_ انت ناسي هو عمل فينا ايه؟ انا لحد ديلوقتي مش مصدق ان احنا اكتفينا بتسليمه للبوليس ... ده انا بغلي من يومها ومش طايئه خالص.
(محمد قمر)
_ المهم يا جماعة هنعمل ايه؟
(مصطفى)
_ هنعمل ايه يعني؟ ... هننزل القبو.
(اميرة اخت القمر)
_ ايه؟
(نوسي)
_ ننزل ليه؟ ده واضح انه بيقلبنا على بعض وخلاص ... نديله فرصة يعني؟
(شيكا)
_ الاحسن اننا ندور عليه برا جايز يكون لسى مالحقش يهرب لبعيد ونقدر نمسكه نطحنه.
(اسلام)
_ ده الي بتفكر فيه بس يا شيكا؟
(شيكا)
_ امال عايزني افكر ب ايه؟
(مصطفى)
_ احنا ننزل لتحت ... ونشوف هو عايز يقولنا ايه ونخلص.
(وبعد اقناع البنات بالنزول للقبو توجه الجميع للسلم بحذر شديد وحين دخلو الى القبو كان عبارة عن مدينة للاشباح مليئ بالرسومات الغريبة على الحائط وتماثيل الرعب التي تتدلى من الاعلى وتتحرك بشكل مخيف والاصوات المخيفة والظلمة كانتا يملئان المكان)
(مصطفى)
_ ايه ده؟ هو ده القبو الي انزلناه قبل كده يا شيكا؟؟؟
(شيكا)
_ انا عارف؟ ... ده مدينة اشباح ... المكان متغير اوي.
(اسلام)
_ اكيد دفع فيه فلوس كتيرة اوي عشان يقدر يعمله كده.
(سيليا)
_ احنا مش هنكمل معاكم المكان مرعب اوي خلونا نرجع ارجوكم.
(اسلام)
_ ما تخافوش احنا كلنا هنا مع بعض ... وبعدين المكان فوق مش آمن جايز يطلعلكم روميو من أي مكان هنا كلنا مع بعض احسن.
(البرنسيسة سالي)
_ ايه الاصوات الغريبة دي؟؟ ... انا خايفة اوي.
(محمد قمر)
_ ده كله كلام فارغ ماتقلقوش عايز يخوفنا بس.
(مصطفى)
_ ويخوفنا ليه؟؟ هو جايبنا هنا نلعب ولا ايه؟
(اميرة اخت القمر)
_ احنا هنفضل داخلين جوا لحد ايمتى؟
(شيكا)
_ لحد ما نوصل اخر الطريق ونعرف مين هو الشريك ده.
(نوسي)
_ انت لسى بتقول شريك؟ طب شريك ب ايه بئى؟؟ ده عايز يقلبنا على بعض وبس مافيش شريك ولا حاجة.
(اسلام)
_ لا فيه ... امال مين حبس مصطفى مع سيليا بالتلاجة الي اتحبسو فيها لو ماكانش في حد بيساعد روميو؟ ومين الي سلط عليه الصحفي وخلاه ياخد منه الفلوس الكتيرة الي خدها دي؟ روميو بالسجن وبالمنطق كده في حد مننا ساعدة على كل الي عمله ده ولازم نعرف هو مين.
(سيليا)
_ يا جماعة ارجوكم احنا تعبنا اوي وانا شخصيا مش ناقصة حبس تاني كفاية الي حصلي قبل كده خلونا نمشي بئى.
(محمد قمر)
_ وهتروحو فين؟ انتو كنتو ناويين تباتو هنا الليلة وقلته لاهاليكم انكم هتنامو عند نوسي لان اهلها مسافرين صح؟ امال لما ترجعو كده هتقوللهم ايه بئى؟
(ايمي)
_ مش هنرجع الليلة لكن نفضل فوق مش هنا بالمكان الملعون ده.
(مصطفى)
_ يا جماعة اصبرو شوي ارجوكم.
(رانيا)
_ هو روميو بيعمل كده ليه؟ هو عايز ايه بالضبط؟ مش خرج من السجن مايتمتع بحياته وخلاص ايه غرضه من كل التهريج ده؟؟؟
(ايمي)
_ غرضه الانتقام من الكل هو قالنا كده لما روحناله ده حاقد عالكل.
(محمد قمر)
_ طيب ان كان روميو حاقد عالكل عشان الحبسة والبهدلة الي حصلتله دي شريكه ده عايز ايه بالضبط انا مش فاهم؟؟
(نوسي)
_ ده ان كان في شريك من اصله.
(اميرة اخت القمر)
_ اه صح ممكن يكون روميو دفع قرشين لاي حد غريب وساعده شوية وخلاص مش ضروري يكون حد فينا ده اكيد كله كدب عشان يقلبنا على بعض وينتقم مننا.
(مصطفى)
_ انا مش عارف انتو مصرين ليه انه مافيش شريك؟ خلو عندكم صبر لغاية ما نوصل للاخر ونفهم.
(شيكا)
_ هم البنات كده بيخافو من أي حاجة وعايزين يخرجو من هنا وخلاص.
(البرنسيسة سالي)
_ المكان مرعب جدا ... ولا انتو مش حاسيين؟؟
(نوسي)
_ يا جماعة انا خايفة نتهوه وما نعرفش نرجع تاني.
( في هذه اللحظة يظهر امام نوسي شيء مرعب فتصرخ مخيفة الجميع)
_ ااااااااااااااااااااه.
يتبـــــــع ............
موضوع: الحلقة التاسعة من مسلسل اللعبة 2 