(مصطفى)
_ بعدين مع سيرة الموت دي؟ ... اصبري ... ربنا يحلها ... هنخرج من هنا.... ماتقلقيش .... هنخرج ...
(سيليا)
_ ممكن ... ممكن اطلب طلب جايز يكون .. الاخير؟
(مصطفى)
_ لأ.
(سيليا)
_ انا ... عايزة ... عايزة ..
(مصطفى)
_ عايزة ايه يا سيليا؟
(سيليا باكية)
_ عايزة اموت في حضنك.
(مصطفى متأثرا)
_ يا حبيبتي ما تعيطيش ارجوكي ... تعالا قربي ... مش هتموتي ولا حاجة .. انا السبب ... انا السبب بكل حاجة .. لو حصلتلك حاجة مش هسامح نفسي ابدا.
(سيليا وهي تبكي بقوة)
_ ما تقلش كده ... الي مهون عليا اني لو .. لو مت .. هكون مت في حضنك انت ... انا بحبك اوي .....
(مصطفى)
_ انا الي بحبك والله .. انتي تجنني بجد ... بس انتي قوية وهتستحملي ... هتستحملي وهتخرجي من هنا وهتضحكي على نفسك كمان وبكرة افكرك .. انتي بس اهدي ... اهدي وربنا يحلها هخرجك من هنا وهنضحك على بعض .. سيليا ... سيليا ايه انتي معايا؟؟ سيليا ردي عليا ...
(يجزع مصطفى فجأة وينهض شادا سيليا بقوة محاولا ايقاظها صائحا بقلق شديد)
_سيليا ... قومي ... ارجوكي اتحملي شوية ... فوقي ماتعمليش فيا كده ... يا ربي ارجوك .... سيليا .... سيليا ........ هعمل ايه بس .. ردي عليا ارجوكي.
(في منزل شيكا)
(اسلام يقف فجأة بجزع وهو يكلم مصطفى بالهاتف)
_ اييييه؟؟ .... يعني ايه ما بتردش عليك يا مصطفى؟ هي حصلها ايه؟ طيب اعمل اي حاجة فوقها بأي طريقة انت سامعني؟
(شيكا)
_ شفتو المصيبة؟؟ انا قلت ..... اكيد قلبها وقف من البرد.
(محمد قمر)
_ شيكا سمعنا ارجوك.
(اسلام بانفعال شديد)
_ مصطفى انت فين؟؟ انتو فين جاوبني ... لازم تعرف تحددلي مكانكم فورا .... مصطفى ....
(محمد قمر)
_ ايه ؟؟ حصل ايه؟
(اسلام)
_ الخط قطع ... هنعمل ايه؟ .. دي مصيبة البنت بتموت واحنا مش عارفين مكانهم فين.
(شيكا)
_ انا قلتلكم ان الحكاية خطيرة اوي .. دي تلاجة واكيد قلبها وقف من البرد.
(محمد قمر)
_ هنعمل ايه ديلوقتي؟؟؟ احنا لازم نبلغ البوليس يدور عليهم.
(شيكا)
_ اتصل تاني يا اسلام حاول افهم من مصطفى اي حاجة.
(اسلام)
_ حاضر حاضر.
(بعد بضعة ساعات ... في الفجر وامام المسلخ الذي حبس فيه مصطفى وسيليا حيث كان كل من سيارة الاسعاف واسلام ومحمد قمر وشيكا متواجدون والاطباء يعالجون سيليا بالسيارة ومصطفى يحدث الشباب بغضب شديد)
_ انا مش هسيبه ... هروحله السجن اموته.
(اسلام)
_ هو مين ده؟
(محمد قمر)
_ اهدا شوية يا مصطفى وفهمنا.
(مصطفى)
_ يعني انتو مش فاهمين؟؟ ... مين غيره المجرم روميو ... هو الي عملها ... مش عايز يسبنا بحالنا ابدا وانا مش هسكتله البنت كانت شعره وتضيع مننا ... هو فاكرها لعبة؟؟ انا هقضي عليه للابد.
(اسلام)
_ اهدا يا مصطفى ارجوك وبلاش العصبية دي كلها ... وبعدين انت تعبان ديلوقتي خلينا نوصلك البيت ترتاح وبكرة نجيلك نتكلم في كل حاجة.
(مصطفى)
_ ماشي .... وسيليا هتوديها فين؟ انا لسى قلقان عليها اوي.
(محمد قمر)
_ هتروح عند نوسي البيت لحد ما تتحسن ماتقلقش انت احنا هناخدها.
(مصطفى)
_ ده لولا ستر ربنا والراجل فتحلنا الباب كنا رحنا فيها.
(شيكا)
_ هو ازاي فتحه اساسا؟ مش لسى بدري؟؟
(اسلام)
_ ربنا هداه .... بيقول انه عادة مابيفتحش بدري كده ... بس كويس انه فتحلهم البنت كان مغمى عليها وربنا سترها من عنده.
(شيكا)
_ المهم يا مصطفى احنا هنوصلك البيت وانشاء الله هنمر نطمن عليك بكرة.
(في اليوم التالي ... في منزل نوسي حيث يجتمع البنات في غرفتها يتحدون ليفهمو من سيليا ما حدث فيتحدثون معها وهي متعبة ونائمة في فراش نوسي)
(نوسي)
_ كل ده حصل مبارح واحنا مش عارفين ولا دريانين بحاجة؟!!
(اميرة اخت القمر)
_ طيب يا سيليا ماعرفتوش هو مين؟ يعني ماشفتوش وشه ولا حاجة؟
(سيليا)
_ لا ... انا ماكنتش واعية لحاجة خالص.
(اميرة اخت القمر)
_ ولا مصطفى شافه؟
(رانيا)
_ مش مهم ديلوقتي يا اميرة ... المهم سلامة سيليا .. ربنا نجاها الحمدلله.
(البرنسيسة سالي)
_ هو مين ده الي عكر مزاجنا؟ كده الحفلة هتضيع مننا.
(ايمي)
_ انت لسى فاكرة الحفلة اساسا؟ بعد كده بلاش مغامرات ... مش عايزين مشاكل .. الحمدلله ان سيليا كويسة وان اهلها ماحسوش بحاجة والليلة عدت على خير.
(سيليا)
_ صحيح ... انا لازم ارجع البيت ... مش عايزة احسس اهلي بحاجة.
(نوسي)
_ بس انتي لسى تعبانة ومحتاجة راحة .. مش هتخرجي من هنا قبل ماتبقي كويسة.
(سيليا)
_ انا مش بس تعبانة ... انا خجلانة اوي ... اصل مبارح بالليل لخبطت بالكلام.
(رانيا)
_ لخبطي ازاي يا سؤسؤ؟ ... انتي قلتي ايه اعترفي؟
(ايمي)
_ اه طبعا احنا مش موجودين وهي اخدت راحتها عالاخر.
(نوسي)
_ انتي لازم تقوليلنا على كل حاجة حصلت يا بت ولا مش هتخرجي من هنا انا بقولك اهو.
(سيليا)
_ خلاص بئى يا بنات ... انا مش فاكرة حاجة اساسا.
(البرنسيسة سالي)
_ ديلوقتي مش فاكرة؟؟؟ .... لا يا حبيبتي احنا معاكي طول النهار وهتفتكري يعني هتفتكري.
(في منزل مصطفى في غرفته مع الشباب محمد قمر وشيكا واسلام واياد )
(مصطفى)
_ سيبنا لوحدنا يا اياد شوي.
(اياد)
_ طالما قلت سيبنا لوحدنا يبقى في حاجة .. انا كنت حاسس من اول رجعتك الغريبة دي من وش الفجر ان في حاجة غريبة بتحصل ومش خارج من هنا قبل ما افهم كل حاجة.
(مصطفى)
_ وطي صوتك انت عايز تفضحنا بالعيلة؟
(اياد)
_ مش عايز دوشة ولا عايز ماما تعرف واخليها تشك بيك يبقى تقولي في ايه؟ وايه الي حصل خلاك ترجع عالبيت بالشكل المريب ده و وشك ازرق كده وبعدين جمعة الشباب هنا عشان يزوروك بدري كده معناها ان في حاجة وكبيرة اوي كمان وانا لازم اعرفها.
(مصطفى)
_ طيب خلاص ... اقفل الباب مش عايزين حد يحس بينا.
(اياد)
_ حاضر .. اديني قفلته مع انه ماما اكيد لاحظت الي بيحصل ده.
(اسلام)
_ مش مشكلة يا اياد بعدين تلاقو حاجة تقولوهالها.
(اياد)
_ ماشي ... ممكن افهم ديلوقتي عملت ايه تاني يا بابا؟
(مصطفى)
_ اياد .. انت تسكت وتسمع بنقول ايه وتحاول تفهم من نفسك وانت ساكت سيبنا نعرف نتكلم بئى.
(اياد)
_ ماشي.
(مصطفى)
_ ممكن حد فيكم يفهمني ايه الي بيحصل ده؟ ومين هو الراجل الجديد ده الي طلعلي فجأة وعايز مني ايه؟
(شيكا)
_ مصطفى صدقنا احنا مانعرفش حاجة عنه ومانعرفش لو كان ليه اي علاقة بالصحفي الي كان بيلاحقك قبل كده ... جايز لازم تبلغ البوليس ع الي حصل.
(مصطفى)
_ كنت هعمل كده فعلا ... انما ماينفعش ديلوقتي الحكاية بئى فيها سيليا وانا مضطر اسكت عشانها.
(اياد)
_ انا مش فاهم حاجة.
(محمد قمر)
_ طيب خلاص استناه حتى يغلط الغلطة التانية وبعدها بلغ البوليس.
(مصطفى)
_ الحكاية دي اكيد وراها روميو.
(اسلام)
_ وهو روميو هيعمل كده ليه؟ ده مسجون ديلوقتي ... ولو فكر بحاجة اكيد هتكون ازاي يخرج من السجن الي هو فيه.
(مصطفى)
_ طيب ما ... ما تروحو تزوروه وتفهمو منه جايز يقولكم حاجة.
(شيكا)
_ انا ما اقدرش ... لو رحت ممكن ارتكب بيه جريمة.
(اياد)
_ انا اروحله.
(اسلام)
_ مش هينفع .. لازم نوديله وحدة من البنات تكلمه عشان جايز تقدر تضحك عليه بكلمتين وتعمل نفسها مهتمة بيه وبتسئل عليه.
(محمد قمر)
_ ده حل كويس مبدئيا .. جايز تفهم لو كان ناوي عالشر ولا ايه؟
(مصطفى)
_ ماشي بس خدو حزركم منه كويس و ردولي خبر لما تعرفو حاجة.
(شيكا)
_ طيب احنا ماشيين ديلوقتي يا مصطفى خد بالك من نفسك وحمدلله عالسلامة.
(مصطفى)
_ محمد ... خليك شوي عايزك ... معلش يا جماعة كنت عايز اكلمه في حاجة.
(شيكا باستغراب)
_ اوك ... زي ما انت عايز .. يلا يا اسلام نمشي احنا ... مع السلامة.
(مصطفى)
_ وصلهم يا اياد.
(اياد)
_ حاضر.
(محمد قمر)
_ عارف انت عايز ايه؟
(مصطفى)
_ مش معقولة ترفض المرداي بعد الي حصل .. جيبلي المسدس يا محمد ولو جبته فورا اوافق على حفلة البنات والخطة بتاعتهم ونعملهم حفلة تجنن .. ها قلت ايه؟
(محمد قمر)
_ انا لو وافقت ف ده مش عشان الحفلة انما عشان الوضع الخطير الي بئى بيحصل فينا .. انا هشوفلك حد من صحابي يشوفلك الموضوع ده اصله عايز صاحب مجرم عشان اجيبلك المسدس.
(مصطفى)
_ ماشي وانا مستنيك وياريت تفرح البنات وتقلهم انك موافق على خطفي عشانهم وانا هرتبلك الحكاية دي هتحصل ازاي؟
(محمد قمر)
_ ماشي و ربنا يجيب العواقب سليمة.
(في اسفل العمارة حين ينزل محمد قمر بأمان الله وفجأة يظهر له كل من اسلام وشيكا يفزعانه)
_ عملت ايه فووووق؟
(محمد قمر بفزع)
_ ايه ده؟؟؟؟؟ موتنوني رعب ... انتو لسى هنا؟
(شيكا)
_ فهمنا بئى في ايه؟ ومصطفى كان عايز منك ايه؟
(اسلام)
_ ده طبعا لو عايز ترجع بيتك سليم ومش ناقص راس ولا رجل ولا ايد حتى.
(محمد قمر)
_ ماشي هقلكم على كل حاجة ... بس مش هنا.
(في منزل شيك)
(شيكا)
_ بئى كده ... البنات عايزين يعملو حفلة ليهم لوحدهم مع القمر من غير ازعاج الشباب.
(محمد قمر)
_ ايوا ... ومش عايزين حد منكم يعرف خالص.
(اسلام)
_ وطبعا بعد الي حصل ل سيليا مصطفى قرر يوافق عالحفلة عشان يفرحهم.
(محمد قمر)
_ تماما ... انتو تعملو مش عارفين حاجة دي حفلة البنات وعايزين يتهنو بيها.
(اسلام)
_ قولي يا محمد ... هي ايمي معاهم بالحكاية دي؟
(محمد قمر)
_ الا معاهم دي اول وحدة كمان.
(اسلام)
_ بئى كده؟
(شيكا)
_طيب ماشي ... مش هما مش عايزنا نعرف عشان يتهنو لوحدهم؟؟
(محمد قمر)
_ ايون بالضبط.
(شيكا)
_ يبقى احنا جاين.
(محمد قمر)
_ ايييييييييييييييه؟ ........ ومين عزمكم بئى؟
(اسلام)
_ احنا عزمنا نفسنا.
(محمد قمر)
_ بس كده مايصحش البنات بيحلمو بالليلة دي من زمان ومش عايزين شباب فيها حرام عليكم سيبوهم يتهنو شوية.
(شيكا)
_ لا لا لا ... لا يمكن .... احنا نطلع برا؟؟؟
(محمد قمر)
_ انا مش هرضى انكم تخربو الليلة دي عليهم مهما حصل.
(اسلام)
_ هو احنا هنخرب بعقل؟؟ ...
(محمد قمر)
_ يعني ايه؟
(شيكا)
_ هو مش المفروض انهم طلبو منك تخطف مصطفى عشان يفتكر ان في عصابة خاطفاه وبعدين يلاقيها مجرد هزار وبس؟
(محمد قمر)
_ ايوا كده.
(شيكا)
_ حلو اوي ... والحكاية هتقلب بجد .. انت تقلهم انك وانت بالسكة طلعت عليك عصابة خطفته بجد وتوصل عندهم من غيره واحنا طبعا هناخده منك بنص الطريق ونخبيه لغاية ما البنات يموتو من الرعب ويتجننو خالص وبعدين نيجي احنا نوبخهم شوية ونشوف نفسنا عليهم وطبعا نسمعهم كلام .. انتو هببتو ايه؟ وازاي تعملو كده؟ وبدل ما تبقى حفلة العمر تقلب بغم وهم من الاخر.
(اسلام)
_ وبعد كده نقول ان احنا دورنا بالغابة ولقيناه ... ونبان بكده احنا الابطال الي انقذنا الموقف وان البنات انانيات وغير مسؤولات ولا يعتمد عليهم وغير اهل للثقة كمان.
(محمد قمر)
_ انا مش موافق .. دي حركة غدر وندالة ... وبعدين مين قال ان مصطفى هيوافق اساسا عاللعبة دي من اساسها؟؟
(اسلام)
_ مش مشكله احنا هنقولة وهنطلب منه.
(محمد قمر)
_ يا سلام ... وانت متخيله هيوافق؟
(شيكا)
_ انت مالكش دعوا بالحكاية دي .. شوف انت بس البنات وقولهم انك موافق على خطف مصطفى وسيب الباقي علينا.
(في وقت اخر حيث يجتمع البنات مع محمد قمر)
(رانيا)
_ يعني لو وحدة مننا رضيت تروح تزور روميو في السجن وتكلمو انت توافق على موضوع الخطف والحفلة وتساعدنا؟
(محمد قمر)
_ بالضبط ... اصلنا محتاجين نفهم من روميو ان كان ليه اي علاقة ب الي حصل مع سيليا ومصطفى ولا لا؟ وكمان لو كان لي دخل بالصحفي الي اتهم مصطفى بضربه .. وطبعا عايزينكم تكلموه وتحاولو على قد ماتقدرو تفهمو الحقيقة منه وهو ناوي على ايه؟
(البرنسيسة سالي)
_ بس كده؟ الحكاية دي بسيطة اوي ... المهم انك وافقت تساعدنا نعمل الحفلة الي نفسنا بيها من زمان.
(نوسي)
_ بس انتو ليه مهتمين بيه كده اوي؟ هو بالسجن دلوقتي مش هيقدر يئزينا خالص.
(محمد قمر)
_ لا ما اظنش ... ممكن يكون هو الي سلط الناس دول علينا ودفعلهم فلوس كمان.
(رانيا)
_ وهو هيكون غرضه ايه من الحكاية دي كلها؟
(محمد قمر)
_ انا بصراحة مش عارف ... دي حاجة المفروض انتو تحاولو تعرفوها منه.
(ايمي)
_ خلاص انا اروحله واكلمه ... المهم ان احنا نعمل الحفلة دي ونفرح سيليا شوي حرام البنت دبلانة من الي حصلها واحنا لازم نخرجها من الي هي فيه بأي شكل.
(اميرة اخت القمر)
_ خلاص انت يا محمد سيبلنا حكاية روميو دي نتصرف بيها ونردلك خبر ولما تلاقي موعد مناسب للخطف قولنا عليه عشان احنا هنكون وراك بالعربية من بيت مصطفى ل بيت روميو المهجور الي هنعمل فيه الحفلة هناك.
(محمد قمر)
_ طيب انتو جهزتو البيت؟
(نوسي)
_ ماتقلقش ده شغلي انا بئى .. ده انا هخليه جنة وهملاه ورد وزينة وحجات حلوة اوي وعصائر وجاتوهات هيبقى جنان.
(البرنسيسة سالي)
_ وانا معاكي ... انا هموت من الفرحة يااااااااااه اخيرا هنعمل حفلة وحصري لينا لوحدنا كمان؟
(ايمي)
_ ومن غير شباب كمان ... ده احلى جزء بالحكاية.
(في السجن حيث تزور كل من ايمي و اميرة و رانيا روميو في السجن)
(روميو)
_ وانا اطمنكم ليه؟ خليكم كده محتارين.
(ايمي)
_ مايصحش كده على فكرة ... احنا عاملينلك خاطر وجايين نزورك بالسجن و ربنا العالم قد ايه الاجرائات كانت صعبة علينا عشان نقدر نشوفك .. وبالاخر تعاملنا المعاملة الوحشة دي؟
(روميو)
_ انتو ليكو عين تتكلمو اساسا؟ انتو نسيتو عملتو فيا ايه؟
يتبـــــــع ..................
موضوع: الحلقة السابعة من مسلسل اللعبة 2 