(محمد قمر)
_ يعني هتعمل ايه؟ انت موافق نمثل عليهم حكاية الخطف دي؟
(مصطفى)
_ موافق بس بشرط.
(محمد قمر)
_ ربنا يستر .... شرط ايه ده؟
(مصطفى)
_ شوف ... انت عارف طبعا ان مش سهل عليا ابدا ارجع تاني لبيت روميو بعد الي حصلي فيه؟ حتى لو كان عشان حفلة معمولالي هناك .. وطبعا لان البنات مش لاقية مكان غير المكان المهبب ده يخطفوني فيه يبقى انا مضطر اتحمل العناء ده كله وفي المقابل تلبيلي طلبي الي هطلبه منك.
(محمد قمر)
_ لو كنت اقدر طبعا.
(مصطفى)
_ المسدس الي طلبته منكم قبل كده.
(محمد قمر)
_ اييييييه؟؟ تاني حكاية المسدس دي؟
(مصطفى)
_ انا مش ممكن اتنازل ابدا عن الشرط ده تجيبلي مسدس اوافق عالحفلة وزيادة كمان مافيش مسدس مافيش حفلة.
(محمد قمر)
_ لا يا عم مش ممكن انا ما اقدرش ... وبعدين اجيبه منين ده؟ لا لا لا لا يمكن بكرة تضرب بيه حد وتيقى مصيبة ... لا يمكن.
(مصطفى بعصبية)
_ يبقى خلاص الحفلة كمان لا يمكن.
(في مكان اخر)
(نوسي)
_ يعني ايه يا محمد؟ انت رافض تساعدنا؟؟
(محمد قمر)
_ انا اسف يا جماعة ... كان نفسي اساعدكم اوي بس الحكاية دي صعبة عليا خاصة اني لوحدي بيها من غير حد من الشباب.
(ايمي)
_ شباب مين؟ خد بالك ماحدش فيهم يعرف خالص.
(محمد قمر)
_ انا مش هقول لحد فيهم اطمنو ... بس يا ريت تلاقو طريقة تانية للحفلة بتاعتكم من غير حكايات الخطف دي.
(سيليا)
_ معاك حق ... احنا نروحله المكتب نطلب منه احسن.
(نوسي)
_ مين ده الي يروح؟
(سيليا)
_ انا مستعدة اروحله بنفسي واقابله بالمكتب واطلب منه كمان ... فيها ايه يعني؟
(رانيا)
_ ولو رفض؟
(سيليا)
_ معقولة يكسفنا؟!!
(البرنسيسة سالي)
_ ده ممكن طبعا.
(اميرة اخت القمر)
_ بس انتي يا سيليا ممكن تروحي وتجربي تكلميه ولو تحبي اجي معاكي كمان.
(البرنسيسة سالي)
_ انا ما عنديش الجرئة اروح بصراحة ... مش مستعدة اتكسف.
(سيليا)
_ خلاص .. يبئى نروحله انا واميرة ونكلمه.
(نوسي)
_ بس لو وافق الشباب مش معانا .. انا بقول تاني .
(رانيا)
_ طبعا مش معانا ... دي حفلة بنات بس.
(محمد قمر)
_ انتو هتروحوله ايمتى؟؟
(في نفس اليوم ليلا حيث يكون مصطفى وحده في المكتب ويدق الباب فيقترب ليعلم من القادم)
(سيليا)
_ يعني كانت حلوة مجيتنا كده من غير موعد؟
(اميرة اخت القمر)
_ خلاص لو مش موجود نمشي ونيجي وقت تاني.
(سيليا)
_ ده حتى الدنيا ليل؟
(يفتح مصطفى الباب قائلا بارتباك وقلق)
_ ده انتو؟ خير ؟ انتو معاكم حد؟
(اميرة اخت القمر)
_ مساء الخير يا مصطفى.
(سيليا)
_ ايه مالك؟ هو احنا جينا بوقت غير مناسب ولا ايه؟
(مصطفى بارتباك)
_ لا ... ابدا انا بس مستغرب يعني ... هو حد حصله حاجة؟؟
(اميرة اخت القمر)
_ هو انت خايف كده ليه؟ هو في حاجة؟
(مصطفى)
_ لا ... انا خايف ؟ ... اتفضلو اتفضلو .. مافيش حاجة بس اصلي بقالي هنا نص ساعة ومن اول ما دخلت وانا بسمع حركة غريبة مش عارف مصدرها منين قلقتني شوي.
(سيليا بخوف)
_ حركة غريبة؟!!
(اميرة اخت القمر)
_ جوى المكتب هنا؟ يعني هو في حد غيرنا هنا ولا ايه؟
(مصطفى)
_ انا حاسس كده بصراحة.
(سيليا بخوف)
_ طيب ما نخرج من هنا احسن؟
(مصطفى)
_ لا نخرج ايه؟ ده لو في حد هنا لازم امسكه احسن يسرق حاجة.
(اميرة اخت القمر)
_ مش يمكن بيتهيئلك بس؟
(مصطفى)
_ انتو خفتو ولا ايه؟
(سيليا)
_ انت قلقتنا بصراحة.
(اميرة اخت القمر)
_ حيكون مين هنا يعني؟ وعايز ايه؟!!!
(يسمع صوت ضجة مفاجئ)
(سيليا بخوف)
_ ايه ده؟؟؟؟
(مصطفى قائلا وهو يتبع الصوت)
_ شفتو ؟ انا قلت في حد هنا.
(اميرة اخت القمر)
_ على فين؟؟؟
(مصطفى)
_ هشوف مين واجيبه.
(اميرة اخت القمر)
_ لا يا مصطفى ما تروحش وراه جايز يكون خطير.
(يتجه مصطفى للباب ويرى شابا خارجا منه فيلحقه مما يسبب القلق للبنات)
(سيليا)
_ هنعمل ايه ديلوقتي؟
(اميرة اخت القمر)
_ هنسيبه لوحده؟؟
(سيليا)
_ امال نروح معاه؟ والمكتب نسيبه كده؟
(اميرة اخت القمر)
_ لا انتي روحي وانا افضل هنا لغاية ما ترجعو... يلا بسرعة لحقيهم وطمنيني.
(في الاسفل حيث يركب مصطفى سيارته بسرعة وتلحقه سيليا وتركب معه قائلا لها متفاجئا)
_ انتي بتعملي ايه؟؟
(سيليا)
_ جاية معاك طبعا.
(مصطفى)
_ جاية فين يا سيليا ؟؟ انا لازم الحئه واجيبه قبل ما يهرب.
(سيليا)
_ طيب اتحرك بسرعة قبل ما يبعد وما نقدرش نوصله ... بسرعة ده ركب عربيته وهيهرب.
(مصطفى وهو يتحرك بالسيارة خلف الرجل المجهول)
_ ده جنان والله ... انتي جاية معايا ليه؟ ده انا مش سايبه الليلة وهفضل وراه لغاية ما جيبه انشالله حتى راح الصين ... يعني انتي هتفضلي معايا طول الليل.
(سيليا بارتباك)
_ كنت عايزنا نعمل ايه يعني؟ نسيبك تلحقه لوحدك ... انت مسرع كده ليه؟ الدنيا ليل والطريق ظلمة اوي.
(مصطفى)
_ اعملك ايه؟ لازم اسرع عشان امسكه.
(سيليا)
_ ربنا يستر والليلة دي تعدي على خير.
(مصطفى)
_ الله اعلم بئى ... بس انا مش سايبه يهرب ابدا ... لازم اعرف هو مين وعايز مني ايه؟
(سيليا)
_ الراجل ده جايز يكون خطير اوي ومسلح يا مصطفى مش هنقدر عليه .. انت داخل فين؟ انت عارف الطرق دي رايحة بينا لفين؟
(مصطفى)
_ مش مهم انشالله المريخ مش هسيبه.
(سيليا)
_ احنا كده هنتوه .... انت مش سامعني؟ .... الطرق دي ديقة وتخوّف يا مصطفى ارجوك ترجع بينا كفاية كده ... بلاش جنان.
(مصطفى)
_ واسيبة يفلت مني؟ انا كدة تأكدت ان الصحفي الي كان بيلاحقني كان من طرف حد عايز يئزيني مش بس عشان ياخد مني فلوس ... لا اكيد في حد عايز يئزيني وانا لازم اعرف مين هو وعايز مني ايه؟
(سيليا بخوف شديد)
_ صحفي مين بس يا مصطفى؟؟ ارجوك كفاية كده ونرجع ... احنا كده تهنا المكان ده غريب عليا اوي باين يخوّف جدا.
(مصطفى)
_ ده نزل من عربيته!!!
(سيليا)
_ طبعا هينزل .. هو هيعرف يمشي بالعربية بطرق ديقة وظلمة زي دي؟
(مصطفى)
_ انا نازل وراه.
(سيليا بجزع شديد)
_ اييييه؟ انت نازل وسايبني في مكان يخوّف زي ده لوحدي؟؟
(مصطفى ينزل من السيارة ويلف للجهة الاخرى ويفتح الباب بسرعة منزلا سيليا من السيارة وممسكا بيدها قائلا)
_ يلا معايا .. هنلحقه مع بعض.
(سيليا)
_ لاااااا ... مصطفى ارجوك بلاش مش هنعرف نرجع للعربية تاني.
(مصطفى)
_ بسرعة وبلاش بطئ انا لازم امسكه.
(سيليا)
_ انا عارفة ايه الي طلعني من بيتنا في الليلة السودا دي؟ ... مش هنلحئه يا مصطفى احنا ابطء منه كفاية ارجوك.
(مصطفى)
_ اسرعي شوية ونبئى اسرع منه.
(في مكان اخر في مكتب مصطفى)
(اسلام)
_ انتي بتقولي ايه يا اميرة؟ ... ولغاية ديلوقتي ما رجعوش؟
(اميرة اخت القمر)
_ امال انا جبتك هنا ليه؟ ماحدش رجع منهم والمشكلة ان سيليا قالت ل اهلها انها هتسهر عندي شوية واني هوصلها البيت لما نخلص ... هقول ايه لاهلها لو اتصلو؟
(اسلام)
_ انتي اتصلتي بيها بعد ما خرجو؟
(اميرة اخت القمر)
_ طلبتها من شوية اكتر من مرة مابتردش خالص.
(اسلام)
_ ايه الاهمال ده؟ .. وازاي اساسا يسيبوكي بالمكتب هنا لوحدك كده؟انا هتصل ب مصطفى اكلمه.
(اميرة اخت القمر)
_ كلمه يمكن يرد.
(اسلام)
_ مابيردش ...هنعمل ايه ديلوقتي؟
(اميرة اخت القمر)
_ هم ما بيردوش ليه؟؟ انا قلقانة اوي.
(اسلام)
_ هو مين ده الي جريو وراه؟
(اميرة اخت القمر)
_ ما عرفش ... ما اقدرناش نعرفه اصلنا سمعنا الصوت بس وبعدين مصطفى جري وراه وانا قلت ل سيليا ان انا هفضل هنا بالمكتب عشان مايصحش نخرج وهو مفتوح كده ... على اساس تلحق مصطفى ويرجعو بسرعة مش يتأخرو كده ومايردوش علينا كمان.
(اسلام)
_ يعني ايه؟ اتخطفو؟
(اميرة اخت القمر)
_ اتخطفو؟؟؟ .... انت بتقول ايه؟ دي مصيبة ... اهل سيليا هقولهم ايه؟ دول ما يعرفوش ان احنا جايين هنا ... سيليا قالتلهم انها سهرانة عندي انا.
(اسلام)
_ هي دي المشكلة؟ المشكلة اكبر من كده لو كانو مخطوفين حنوصلهم ازاي؟ احنا لازم نبلغ البوليس.
(اميرة اخت القمر)
_ بوليس؟؟؟ لا لا بلاش دول اكيد هيبلغو اهل سيليا وتبقى مصيبة .. خلينا نصبر شوية جايز يردو علينا ويطمنونا.
(في الجانب الاخر حيث يسير كل من سيليا و مصطفى وراء الرجل المجهول في الطرقات المظلمة)
(سيليا)
_ تلفونك بيرن يا مصطفى.
(مصطفى)
_ ده اسلام ... انا هحطه صامت احسن.
(سيليا)
_ طيب ما ترد عليه جايز يكون عايز حاجة مهمة.
(مصطفى)
_ من هنا ... دخل من هنا.
(سيليا)
_ انت بتعمل ايه؟ هتدخل هنا؟ ...المكان ظلمة اوي ...
(مصطفى)
_ مش هيفلت مني يا سيليا انا داخل وماتخافيش انا معاكي.
(سيليا)
_ انا خايفة اوي ... المكان ده غريب جدا وبارد كمان ... هو احنا فين.
(مصطفى)
_ هو انا عارف؟ الدنيا ظلمة اوي ... ده اكيد مستخبي هنا واحنا مش شايفينه.
(سيليا)
_ يلا بينا نخرج .... مافيش اي صوت هنا الراجل اثره اختفى خالص.
(مصطفى)
_ خلاص .. فلت المرادي؟؟ عموما بسيطة .. مصيري اعرف هو مين.
(سيليا)
_ طب يلا بينا نخرج من هنا ... المكان ده بارد ومظلم اوي.
(مصطفى)
_ احنا دخلنا منين؟
(سيليا)
_ من هناك .. ده الباب ... في نور خفيف جاي منه.
(مصطفى)
_ انا هفتح ضو المبايل عشان نشوف.
(في هذه اللحظة يتحرك الرجل المجهول من الداخل خارجا من الباب بحركة سريعة ومغلقا الباب الكبير وراءه اغلاقا تاما)
_ هو ده ... انت تعالا هنا.
(سيليا)
_ ده قفل الباب.
(يقول مصطفى محاولا فتح الباب الحديدي الكبير دون جدوا)
_ ماتخافيش انا هفتحه تاني.
(سيليا بقلق شديد)
_ اييييه؟ مش بيفتح ليه؟ .... هو انت مش شايف؟ انا هسلط ضي المبايل عليه.
(يتوقف مصطفى عن محاولة فتح الباب فتنظر له سيليا بقلق شديد قائلة)
(سيليا مرتعبة)
_ ايييييييه؟ وقفت ليه؟ ما تفتح الباب وتخرجنا.
(مصطفى)
_ الباب حديد واتقفل من برا ... ومالوش قفل من جوا يتفتح بيه.
(سيليا)
_ يانهار اسود .... يعني ايه؟ احنا اتحبسنا هنا ولا ايه؟
(مصطفى)
_ قفل علينا الباب من برا عشان يهرب.
يتبع ......
موضوع: الحلقة الخامسة من مسلسل اللعبة 2 