(الضابط بعصبية)
_ بتسلى يعني ايه؟ انت فاكرنا بنلعب هنا؟ احترم نفسك بلاش اسجنك تحت انت كمان .. احنا مش هنتهاون معاه عشان هو مشهور والتحقيق مستمر ومش هنتوقف حتى يعترف.
(غادة)
_ مين جاب سيرة الشهرة بس؟؟ ارجوك يا حضرة الضابط انسى انه مصطفى قمر واتعامل معاه على انه مواطن عادي ... كنت هتضغط عليه كده؟ كنت هتتعامل معاه بالشكل ده لو كان مواطن عادي؟ مافيش تحقيق بيستمر كل الساعات دي كده حرام.
(الضابط)
_ انا مش هقدر اساعدكم بحاجة غير اني اديكم اسم الصحفي الي ضربه وانتو كلموه جايز يسقط حقه عنه.... حاولو ترضوه ... وانا هدخل اكمل التحقيق جوا.
(علي رشاد)
_ انا هروح اشوف الراجل ده عايز كم واديهوله ونخلص.
(عادل جاد)
_ ابئى كلمني بالتلفون وطمني وما تطمعهوش اه؟ بينله ان احنا ممكن ما ندفعش ولا نهتم بيه.
(غادة)
_ طيب مش ممكن يرفض الفلوس؟
(عادل جاد)
_ ممكن ... لو كان متكسر اوي ممكن يرفض ويعملنا مشاكل لكن احنا ماعندهاش حل تاني .. لازم نجرب.
(بعد مرور 3ساعات سمح الضابط ل عادل جاد لوحده بالدخول ل مصطفى الذي كان مرهقا جدا من التحقيق الطويل الذي اجري معه)
(عادل جاد)
_ مصطفى ..... انت كويس؟
(مصطفى)
_ عادل .. شفت ؟ شفت عملو فيا ايه؟ انتو ازاي سكتولهم؟
(عادل جاد)
_ اهدا شوي يا مصطفى عشان افهم الاول.
(مصطفى)
_ تفهم ايه؟ انا عايز اخرج من هنا مش مستحمل اكتر من كده.
(عادل جاد)
_ مش بالسهولة دي يا مصطفى ... انت ضارب الراجل ومدخله المستشفى كمان.
(مصطفى)
_ انت بتقول ايه؟ انت مصدق الكلام ده بردو يا عادل؟ يا ربي انا تعبت من الصبح بعيد نفس الكلام وماحدش مصدقني.
(عادل جاد)
_ يعني ايه؟ انت ما ضربتوش زي مابقولو؟؟؟
(مصطفى)
_ لا طبعا ما ضربتهوش حتى اسئل شيكا واسلام ومحمد كانو معايا وشافو كل حاجة حصلت ... عادل ارجوك انا قلت الكلام ده كتير مش قادر اعيده تاني عايز
تصدقني صدقني مش عايز انت حر.
(عادل جاد)
_ انا هطلب الشباب يشهدو معاك لكن المشكلة ان الدنيا ليل مش ممكن هيقبلو شهادة حد ديلوقتي الحكاية حتمد لبكرة.
(مصطفى)
_ طالما الدنيا ليل ... بيحققو معايا ليه؟؟ من اول ماجابوني هنا وانا هتجنن ده غير قانوني يا عادل.
(عادل جاد بعصبية)
_ مش مهم قانوني ولا لا ... المهم ديلوقتي نخلص من الحكاية دي من غير فضايح يا مصطفى انت ليك اسمك ومش عايز تخسره ... علي راح يشوف الراجل
ديلوقتي .. لو قدر يقابله الليلة هيحاول يدفعله فلوس علشان يسقط حقه عنك ... لومارضيش بالفلوس نجيب الشباب بكرة يشهدو معاك.
(مصطفى)
_ طيب وانا؟!! انا تعبان اوي وعايز امشي من هنا.
(الضابط يدخل من الباب قائلا)
_ طبعا مش هينفع تخرج الليلة ... انت خلاص مشرفنا هنا ... وبعدين هو فضل ايه في الليلة دي عشان نخرجك؟ انته تنزل التخشيبة تحت لحد الصبح.
(مصطفى يقول والكلام يكاد لا يخرج منه من الصدمة)
_ اييييه؟ ..... التخشيبة؟!!!!
(عادل جاد)
_ انت بتتكلم جد؟؟؟ ... اكيد ده هزار مش كده؟!!!
(الضابط)
_ زي ما اسمعتم ... امال اعمل بيه ايه هنا؟ خلاص التحقيق خلص ولازم ينزل لزمايله تحت ...يا عسكري ... تعالا خده لتحت.
(مصطفى)
_ عادل اعمل حاجة ارجوك ... انا لا يمكن انزل تحت عند المساجين ...
(عادل جاد)
_ حضرة الضابط ارجوك فكر ب الي بتعمله ... انت كده بتعرض حياته للخطر مصطفى فنان مشهور واحنا لا يمكن نوافق انك تحطه بين بؤرة من المجرمين واصحاب
السوابق .. انت فاهم ممكن يحصله ايه؟ تقدر تتحمل مسؤولية الي ممكن يحصل؟
(الضابط)
_ طيب ماشي خليه مشرفني هنا الليلة ... لكن اتصرفو بسرعة عشان بكرة لو ماكنتوش اتفاهمتم مع الراجل انا مش هقدر ما اسجنهوش انت سامعني؟ انا كده
ساعدتكم كفاية ... اتفاهمو مع الراجل واخلصو.
(في اليوم التالي ... عند الانتهاء من التحقيق وبعد ان اسقط الصحفي حقه عاد كل من مصطفى وعائلته للمنزل ومعهم عادل جاد وعلي رشاد واسلام وشيكا
ومحمد)
(اسلام)
_ كان لازم نعرف ب الي حصل من مبارح بالليل انتو ازاي خبيتو علينا؟
(عادل جاد)
_ ماكانش في داعي نسببلكم قلق بنص الليل ... وبعدين اسقاط الحق بالشكل ده ومن غير مشاكل وفضايح احسن من التحقيقات والنيابة والحكايات الطويلة دي
كلها.
(شيكا)
_ بس ده اخد فلوس كتيرة وهو سليم وماعندهوش حاجة ... ده تقرير مزور وبس.
(عادل جاد)
_ مين قال انه مزور؟
(مصطفى)
_ يعني ايه يا عادل؟ انا قلتلك اني ماضربتوش .. وبعدين انت شفته ماكانش بيشتكي من حاجة ده نصاب.
(عادل جاد)
_ ده لحد الصبح بس.
(غادة)
_ يعني ايه؟ انا مش فاهمة حاجة.
(علي رشاد)
_ انا هفهمكم ... الراجل النصاب ده كان معه تقرير مزور انه انضرب واتكسر في كل حته من جسمه صح؟ وبناءا على كده اخد فلوس مننا عشان يتنازل عن حقه ..
وطبعا عادل ماهانش عليه ان التقرير الي مع الراجل ده يبقى مزور.. قام خلاه يبقى حقيقي بجد وبكل كلمة فيه كمان.
(مصطفى)
_ يا ابن الايه .... انت ضريته؟
(عادل جاد)
_ انا ماعملتش حاجة .. بس خليت علي يمليني من التقرير الطبي الي معاه وانا نفذته بند بند.
(يضحك الكل من كلام عادل وانتقامه من الصحفي ثم يقول مصطفى شاعرا بالراحة)
_ تسلم ايدك كده انت اخدتلي حقي بجد.
(علي رشاد)
_ امال انت كنت فاكر ايه؟ هنسيبه يجري بعملته دي وياخد فلوس ببلاش؟
(محمد قمر)
_ طيب مش خايفين يشتكي تاني؟
(شيكا)
_ هيشتكي يقول ايه؟ انا انضربت؟ ... طيب ماهو اشتكى قبل كده على مصطفى واتنازل هيشتكي تاني يقول ايه؟ ده ضرب جديد؟
(غادة)
_ المهم ان احنا اخلصنا من الحكاية دي والحمد لله.
(اياد)
_ بعد ايه؟ بعد البهدلة دي كلها؟
(اسلام)
_ خلاص بئى يا اياد ... المهم ان الحكاية دي خلصت و والدك هنا وبخير.
(عادل جاد)
_ مرة تانية يا مصطفى امسك اعصابك مع الناس ... انت مش لازم حتى تلمس اي حد ولو لمسة صغيرة لانها تعتبر جناية انت مشهور والشهرة ليها ضريبتها.
(في مكان اخر حيث قامت نوسي بجمع الفتيات عندها بمنزلها اجتماع مفاجئ للتآمر معهم)
(اميرة اخت القمر)
_ انت جمعتينا هنا ليه يا نوسي؟ قلقتينا ... هو في ايه؟
(نوسي)
_ خير انشاء الله ... كل خير.
(سيليا)
_ ماتتكلمي يا بنتي في ايه؟
(نوسي)
_ انا جمعتكم كلكم هنا النهاردة عشان نتفق عالمؤامرة الي هنعملها.
(رانيا)
_ مؤامرة؟!!! ... بتاعت ايه دي؟
(نوسي)
_ هنخطف مصطفى .....
(الكل)
_ اييييييييييييه؟
(رانيا)
_ نخطف مين؟
(اميرة اخت القمر)
_ انتي بتقولي ايه؟
(سيليا)
_ هتخطفيه؟!!! هتخطفيه يا نوسي؟ هي وصلت لكده؟
(ايمي)
_ اخس عليكي .... خلاص ... خلاص ماعدتيش قادرة خلاص؟
(اميرة اخت القمر)
_ لااااااااا بجد خاب املي فيكي اوي يا نوسي ... وانا الي كنت بقول عليكي عاقلة.
(البرنسيسة سالي)
_ طيب خديني عندك ... ما انا كمان زيك بحبه لكن ما فكرتش اعمل كده الواحد على الاقل يخاف شوية ... يا جرئتك يا ختي.
(نوسي)
_ هههههههههههه مالكم في ايه؟ انتو فاهمين غلط ... اصبرو شوية الحكاية مش كده خالص.
(رانيا)
_ امال ايه يعني؟ ماتقولي وتفهمينا بدل ما تضحكي كده.
(نوسي)
_ احنا هنعمل نفسنا خاطفينه حركة كده تمثيل بتمثيل ولما نجيبه عندنا نفاجئه ان احنا مش خاطفينه ... وان احنا عاملين عشانه حفلة لعيد ميلاده ... بس كده
حفلة نتهنى بيها شوية وتبقى للبنات وبس .. ايه مش من حقنا؟ ده احنا قمراوية وجامدين اوي كمان وقمر ناسينا بيفكر بالشباب وبس واحنا البنات برا.
(اميرة اخت القمر)
_ حفلة لعيد ميلاده؟
(البرنسيسة)
_ طيب والله فكرة.
(رانيا)
_ ايوا بس لو كانت بطريقة تانية.
(سيليا)
_ كده صعب يا جماعة ... حكاية الخطف دي تودينا بداهية حتى لو كانت هزار.
(نوسي)
_ ماتكبروش الحكاية بئى ... انتو شفتو انا طلبت من شيكا انه يكلم قمر بموضوع الحفلة وهو قال قدامكم اييييه؟ قال هنشوف ... وادينا بنستنى ومافيش حاجة طبعا هو همه ايه؟ ما هو بيشوف قمر زي ماهو عايز مش زينا احنا البنات.
(رانيا)
_ بلاش تكبري الحكاية بدماغنا يا نوسي .. بلاش تفتحينا عالشباب احسن نشن حرب عليهم كلهم.
(سيليا)
_ اه ... انا مغلولة عليهم من زمان اصلي.
(ايمي)
_ ايوا هم انانيين اوي ...
(نوسي)
_ بلاش انتي يا ايمي مش مصدقينك .. احسن انتي ليكي واحد هناك بكرة تفتني وتخربي الدنيا.
(ايمي)
_ طيب ايه رأيك عشان الكلمة دي بس انا معاكم واول وحده كمان موافقة عالحكاية دي؟
(نوسي)
_ يعني ايه؟ نبتدي ونخطط للحكاية دي ونتوكل على الله؟؟
(رانيا)
_ طيب يا عبقرية زمانك ... هتعملي الحكاية دي ازاي واحنا بنات؟ انتي فاكرة ان احنا نقدر عليه لوحدنا؟
(ايمي)
_ مش كده وبس ... كمان هنجيبه فييييييييين؟ احنا لازم نجهز مكان ينفع للحكاية دي.
(نوسي)
_ ماتقلقوش انا مخططة لكل حاجة ... انا بس عايزة موافقتكم عالحكاية دي وانا بعد كده هقولكم مين الي هيساعدنا نخطفه وهنجيبه فين كمان.
(اميرة اخت القمر)
_ انا مش موافقة.
(نوسي)
_ ولا عمرك هتوافقي عارفة ... ها مين موافق؟
(البرنسيسة)
_ انا ...انا .... انا موافقة طبعا .. والحكاية دي هنعملها ايمتى بئى؟ انا مستعجلة عشان رقصة السلو تبقى ليا انا انا بقلوكم من ديلوقتي.
(رانيا)
_ هي هيبقى فيها سلو كمان؟؟
(اميرة اخت القمر)
_ ايييييييييه ... انا ...انا .. انا ... ممكن اكون معاكم يعني طالما انتو مصريين عليا كده.
(نوسي)
_ لا مش مصرين ولا حاجة ... واه رقصة السلو هتبقى تجنن وطبعا هتكون ليا انا عشان انا صاحبة الفكرة دي كلها من الاساس.
(سيليا)
_ نعم؟!!! واحنا لازمتنا ايه بئى انشاء الله؟ مانروح احسن ونسيبك براحتك ترقصي ياختي؟
(البرنسيسة)
_ انا بقلكم الي هتاخد مني رقصة السلو انا هشرحها تشريح ... كفاية جريتوني جر من الحفلة غصب عني وسكتلكم.
(ايمي)
_ اتخانئو براحتكم انا كفاية عليا شوية غنى وبس.
(رانيا)
_ وانا مش هصغر عقلي للتفاهات دي ... عارفة ان مصطفى هيختار الارقى والاجمل فينا عشان يرقص معاها .. عشان كده اتخانئو براحتكم بردو انا الي هاخدها.
(اميرة اخت القمر)
_ طيب يا جماعة انتو هتبتدو تخططو ايمتى؟
(نوسي)
_ ماتتعبيش نفسك معانا يا اميرة عارفينك عايزة تطمني علينا احنا هنكون بخير ... المهم انا اول ما اخلص الموضوع ده مع الي هيخطفلنا مصطفى هبلغكم فورا
ونجتمع تاني.
(اميرة اخت القمر)
_ طيب ... انا هاجي معاكم بردو ... يعني انا لازم اطمن عليكم.
(البرنسيسة)
_ طيب وهنعمل ايه كمان غير الجاتو والرقص والغنى ... دي هتطلع حفلة جناااااااااااااااااان انا هموت من الفرحة.
(في وقت اخر حيث يجتمع كل من محمد قمر و نوسي والبرنسيسة و ايمي يتحدثون)
(محمد قمر)
_ يا ساتر يارب ... انتو مجانين والله.
(البرنسيسة)
_ مجنانين ؟؟؟ ليه بئى يا سي محمد؟
(محمد قمر)
_ لا ولا حاجة .. بس عايزني اخطف الراجل واجيبهولكو وامشي بس مافيهاش حاجة دي عادي جدا.
(نوسي)
_ احنا مش هنعمله حاجة ... بس حفلة صغيرة.
(محمد قمر)
_ وطبعا عايزني اوقفله تحت العماره ولما ينزل اخدره وارميه بالعربية واجري بيه كده بالسهولة دي ولا كأن في حاجة غير قانونية بتحصل؟
(ايمي)
_ ايواااااااا ... بالضبط كده.
(محمد قمر)
_ مش ممكن طبعا ... لان الحكاية دي خطيرة اوي ... وبعدين الراجل عنده مشاكل ومش مستحمل حد يزيدها عليه ... انسو الحكاية دي ما تحاولوش تقنعوني
بيها ... وبعدين انتو اخترتوني انا بالذات ليه ها؟ فاكريني طيب وهتضحكو عليا يعني ولا ايه؟
(نوسي)
_ بصراحة اه ... وكمان عشان ماتقولش لحد ... لا ل شيكا ولا ل اسلام احنا مش عايزينهم يحسو بحاجة خااالص.
(محمد قمر)
_ لااااااااااااااااااااااااااا انا قلت لا... مش ممكن اساعدكم بالحكاية دي ماتحاولوش.
( في مكتب مصطفى حيث يتحدث اليه محمد قمر لوحدهم)
(مصطفى مبتسما ومستغربا)
_ بئى كده؟؟ ..... معقولة البنات يطلع منهم كل ده؟ يخططو يخطفوني؟
(محمد قمر)
_ انا ماليش دعوة ... مش تقول ان انا الي قلتلك على خططهم.
(مصطفى)
_ لا مش هقول طبعا ... بس هم والله يحزنو بجد .. معقوله بقالهم فترة نفسهم اعملهم حفلة ومش عارفين يوصلولي؟ يااااااه ده انا اطلعت اناني اوي.
(محمد قمر)
_ يعني هتعمل ايه؟ انت موافق نمثل عليهم حكاية الخطف دي؟
(مصطفى)
_ موافق بس بشرط.
يتبع ..............
موضوع: الحلقة الرابعة من مسلسل اللعبة 2 