موضوع: الحلقة الثالثة من مسلسل اللعبة 2 الأربعاء ديسمبر 28, 2011 1:45 am
(مصطفى)
_ يعني هتجيبولي المسدس ولا ايه؟؟؟
(اسلام)
_ اسفين ... ما اظنش.
(يغضب مصطفى ويخرج فجأة من السيارة مسرعا باتجاه العمارة وفي طريقه يظهر له الصحفي فيقوم مصطفى برميه ارضا واكمال مسيره للمنزل دون الالتفات له في حين يبقى الرجل مرميا على الارض ممثلا دور الضحية صائحا بأعلى صوت مفاجئا الجميع)
_ الحقوني ........ ااااااااااااه عشان انا غلبان وهو مشهور يضربني كده وقدام الناس؟؟ منك لله ... يا ناس تعالو شوفو حصلي ايه .. ااااااااه.
(شيكا)
_ ايه الراجل المجنون ده بيعمل ايه؟؟؟
(اسلام)
_ يا ادي المصيبة تعالو نشوف في ايه؟
(ينزل الشباب الثلاثة من السيارة بذعر شديد وبسرعة كبيرة متوجهين للصحفي الملقى على الارض ليرو ما حصل له وهم في غاية التفاجئ والاستغراب في حين يعود مصطفى للالتفات للوراء حين يسمع صوت صراخ الصحفي متفاجئا هو الاخر مما حصل ومتجها ناحيته)
(الصحفي)
_ ااااااااااااااااااه منك لله منك لله.
(اسلام)
_ ايه انت مالك فيك ايه؟
(الصحفي)
_ كلي متكسر ... متكسر خالص .. اااااااااااااه.
(مصطفى)
_ متكسر ده ايه؟ انت كويس ومافيكيش حاجة كلها رمية صغيرة ما توقعش طفل.
(الصحفي)
_ اااااااااااااااااااااااااااه يا عااااااااااااالم.
_ شوف يا راجل انت يا مجنون ... احنا عارفين انك سليم ومافيكيش حاجة ... اي رأيك بئى تمشي من هنا وما ترجعش تاني ابدا؟ قبل ما بجد اضربك واشوهك عالخالص ده انا ماسك نفسي عنك بالعافية.
(يقف الصحفي مدعيا بأنه مريض ويعرج مبتعدا عنهم صائحا)
_ هيشتكي يقول ايه؟؟ ده سليم وماعندهوش حاجة خالص ... وبعدين احنا شهود على كده كمان.
(محمد قمر)
_ يبا بينا يا جماعة نمشي من هنا كفاية الي حصل لحد دلوقتي.
(في مكان اخر ... خلف القضبان .... حيث يقترب احد الاشخاص من السجين روميو الذي ينتظر ضيفه خلف قضبان السجن وحين يقترب الشخص المجهول منه يقول روميو)
_ ها؟ عملت ايه طمني؟
(المجهول)
_ اطمن ... كله تمام ... انت مش عايز تنتقم؟ خلاص الانتقام بدأ .... ولسى ... النيران هتاكل الكل ومش هترحم حد فيهم.
(روميو)
_ انا عايز انتقم منهم كلهم.
(المجهول)
_ قلتلك ماتقلقش حننتقم من الكل.
(روميو)
_ وانا لازم اخرج من هنا ... ماينفعش تنتقم لوحدك .. لازم اشوف الشقاء والتعب والدمار في عيونهم كلهم عشان ارتاح ... لازم ادمرهم كلهم .. كلهم.
(المجهول)
_ هنشوف الحكاية دي.
(روميو)
_ لاااااااا .. مش بس تشوفها ... انا ضروري اخرج من هنا بقلك ... لازم ادمره بنفسي ... هخليه يشوف الويل مش هسيب حاجة الا هعملها بيه .. ومش كده بس .. كمان هنتقم منهم كلهم لانهم اتخلو عني ورموني الرمية دي هنا... هم لسى شافو مني حاجة؟ استنوني يا ماس .. استنو وشوفو ايه الي هعملو فيكم.
(المجهول)
_ انت السبب برميتك هنا ... لو كنت واخد بالك كويس كنت خدت الي انت عايزه وماكنش حد عرفك من الاساس ... وزمانك ديلوقتي بتلعب بالفلوس لعب مش منفي هنا بالسجن ده.
(روميو)
_ طيب يا خويا ورينا شطارتك انت بئى ... لو انت احسن مني تعمل الي انا ماقدرتش اعمله واكتر كمان ... وبعدين انا ما كنتش متخيل وقتها انهم هيكشفوني بالسرعة دي ... لو كانو وقتها اتاخرو ليلة وحدة بس كان زماني ديلوقتي برا وعملت الي انا عايزه .. لكن عموما الوقت لسى ما فاتش وانا هوري الكل ازاي اقدر ادمرهم كلهم.
( في الليل حيث يدق جرس الباب في منزل مصطفى وحين يفتح تيام الباب يظهر له مجموعة من عساكر الامن فيتفاجئ من رؤيتهم ولا يقول شيئا حتى ينطق الضابط قائلا)
_ مصطفى قمر موجود؟؟
(تيام)
_ هو في ايه؟؟؟؟؟؟
(الضابط)
_ بسئلك هو موجود؟
(غادة التي تأتي من الداخل)
_ في ايه يا تيام؟؟
(تيام)
_ مش عارف .... بيسئلو على بابا .
(غادة بقلق)
_ بتسئلو على مصطفى؟!!! ..... ليه ؟ هو في ايه؟؟؟
(الضابط)
_ يا مدام احنا معانا امر بالقبض عليه فورا.
(غادة)
_ اييييييييييه؟
(تيام)
_ تقبضو على مين؟؟ على بابا؟!!! ..... ليه هو عمل ايه؟
(الضابط)
_ انا ما اعرفش حاجة ... كل الي اعرفه ان معايا امر بالقبض عليه والامر ده لازم يتنفذ فورا .. رجاءا لو موجود يجيلنا هنا فورا.
(اياد من الداخل)
_ تقبضو عليه ازاي يعني؟؟ هي الحكاية بالسهولة دي ؟ احنا لازم نفهم في ايه؟
(الضابط)
_ قلت للمدام ما اعرفش وما عنديش معلومات افدكم بيها ... هو فين؟
(مصطفى بقلق بعد ان سمع الحديث)
_ هو في ايه؟ .... تقبضو عليا ليه؟
(اياد)
_ ما تقلقش يا بابا ... مافيش حد حيقربلك قبل ما نفهم في ايه؟
(الضابط)
_ دي اسمها تعطيل سلطات عن القيام بعملها بلاش عناد ومشاكل انا معايا امر من النيابة ولازم يتنفذ فورا ... يا عساكر اقبضو عليه.
_ اتفضلي يا مدام شوفي بنفسك ...ويا ريت بلاش تعطلونا اكتر من كده احنا حنفذ الامر يعني حنفذه.... يلا يا مصطفى معانا وبلاش شوشرة.
(اياد)
_ ماحدش هيقربله فيكم ... انتو ايه؟ متخيلين هسيبكم تاخدوه زي المجرمين كده؟ ده لا يمكن ابدا.
(الضابط)
_ عقّل ابنك يا مصطفى بلاش ناخده هو كمان.
(غادة)
_ تاخدو مين كمان؟ هي سايبه؟
(الضابط)
_ انتو بتعطلونا يا مدام .... رجاءا مش عايز اضطر استخدم القوة.
(اياد)
_ القوة؟؟؟ ..... قصدك ايه؟
(مصطفى)
_ خلاص يا اياد ..... انا جاي معاكم .. بس لو تدوني فرصة اغير هدومي بس واجي على طول.
(اياد)
_ بابا ....
(غادة)
_ خلاص يا اياد كفاية .... احنا هنيجي معاك يا مصطفى ونشوف في ايه.
(الضابط)
_ بسرعة لو سمحتم.
(غادة ومصطفى في الداخل)
(غادة)
_ هو انت عملت ايه؟
(مصطفى)
_ مش عارف.
(غادة)
_ طيب تروح معاهم ازاي انا مش مطمنة.
(مصطفى)
_ بلغي عادل يجيني وما تبلغيش غيره مش عايز فضايح
( في المغفر ....)
(الضابط)
_ زي ما انت شايف ... الراجل اشتكى عليك وقال انك ضربته وتقرير المستشفى بيأكد كده.
(مصطفى)
_ تقرير ايه ده؟؟ انا ما ضربتوش بقلك ... ماضربتوش .. بقالي ساعات بعيد نفس الكلام انا ما عملتلوش حاجة هو بيتجنى عليا.
(الضابط)
_ بيتجنى عليك ازي يعني؟ الراجل مرمي بالمستشفى ومتكسر من الضرب ومش قادر يتحرك والتقرير الطبي بيأكد الكلام ده كمان ... انت فاكر نفسك مين عشان تضربه كده؟ انت مواطن عادي وهو مواطن وليه حقوق كمان وطالما ضربته كده يبقى تتعاقب ع الي عملته.
(مصطفى)
_ انا تعبت ومافيش فايدة قلتلك الف مرة ماضربتوش ... انا مش فاهم انت ليه مانع اي حد من اهلي يدخلي هنا؟ انا بقالي ساعات بتكلم وبعيد نفس الكلام انا من حقي اكلم محامي ومايصحش تمنع عني اهلي كده ... انت بتعمل كده ليه؟
(الضابط)
_ ابدا .... بس عشان تعرف ان البلد مش سايبة وان فيها قانون مابيفرقش بين مطرب مشهور وصحفي عادي ... اوعى تفتكر انك هتخرج من الحكاية دي بشهرتك انا لايمكن اسمح بكده ابدا.
(في الخارج حيث يقف كل من عادل جاد ومدام غادة واياد وتيام وعلي رشاد بتوتر تام)
(غادة)
_ هم بيعملو ايه كل ده جوا؟ اعمل حاجة يا عادل ارجوك انا قلقانة اوي.
(علي رشاد)
_ الحكاية دي غريبة اوي ...معقولة كل ده تحقيق؟!! دول بقالهم ساعات جوا بيتكلمو ومانعين اي حد يدخلهم.
(عادل جاد)
_ اجرائات امنية هنعمل ايه؟
(اياد)
_ اجرائات امنية تاخد الوقت ده كله؟ لا دي مؤامرة ... مش ممكن ده استفزاز لينا وبس.
(عادل جاد)
_ بالحالات دي هم بيتشددو عشان ماحدش يقول عليهم انهم بيتهاونو معاه عشان اسمه وشهرته.
(غادة)
_ اعمل حاجة يا عادل طيب كده كتير.
(الضابط يخرج من الداخل)
_ انتو لسى هنا؟؟
(غادة)
_ لسى هنا يعني ايه؟ احنا مش ماشيين قبل ما ناخد مصطفى معانا يا حضرة الضابط.
(الضابط)
_ تاخدوه على فين؟ ده لسى قدامه تحقيق طويل قبل ما يتعرض عالنيابة.
(اياد)
_ النيابة؟!! انت بتقول ايه؟
(عادل جاد)
_ ارجوك يا حضرة الضابط بلاش تستفزنا بالشكل ده ... احنا من حقنا نفهم في ايه بالضبط.
(الضابط)
_ ماشي .... مصطفى قمر متهم بالاعتداء بالضرب المبرح على احد الصحفين والتسبب ب دخوله المستشفى على اثر تعرضه لضربات ادت لكسور وجروح في كل انحاء جسمه.
(عادل جاد)
_ ضرب صحفي؟!!!
(اياد)
_ الكلام ده مش مزبوط .. بابا لا يمكن يعمل كده ابدا لا يمكن.
(غادة)
_ حضرة الضابط اكيد في حاجة غلط هنا ... مصطفى يضرب صحفي؟ ده لا يمكن ابدا.
_ تحقيق ايه ده الي يخلص؟ انتو بقالكم ساعات بتحققو معاه ... وبعدين في تحقيق بيستمر لبعد نص الليل كده؟ لو قضية امن دولة مش كده ... انت بتتسلى معاه ولا ايه؟
(الضابط بعصبية)
_ بتسلى يعني ايه؟ انت فاكرنا بنلعب هنا؟ احترم نفسك بلاش اسجنك تحت انت كمان .. احنا مش هنتهاون معاه عشان هو مشهور والتحقيق مستمر ومش هنتوقف حتى يعترف.
موضوع: الحلقة الثالثة من مسلسل اللعبة 2 
