(روميو قمر)
_ لا طبعا ... هو احنا لسى ابتدينا؟؟
(شيكا)
_ هو فاضل ايه تاني؟
(روميو قمر)
_ انا خدت شوية صور كويسه ... دي الوقتي فاضل اللعبة الي حنصورها فيديو ... قولي يا مصطفى ... تقدر تصمد قد ايه في البحر لو وجدت نفسك متضطر تسبح
بيه؟
(مصطفى)
_ ليه؟ هو انت هتودينا البحر نسبح بيه؟؟
(ثم يقول روميو وهو يقوم بتحرير مصطفى من قيوده)
_ انت شايف المكان ده؟؟ ده فيه كل حاجة ... انا بقالي زمان اوي بحضره بالشكل ده ... وفي حاجات غريبة اوي حتظهرلكم وحتفاجئكم اوي كمان.
(شيكا)
_ يعني في بحر ولا ايه؟
(يقول شيكا باستهزاء فيقوم روميو بضغط زر موجود بقرب الحائط حتى ينفتح هذا الحائط كاشفا عن مسبح في الداخل وعن بعض الالات والالعاب الغريبة فيقول
مبتسما)
_ شايفين كل ده؟؟؟؟ دي لعبتنا.
(مصطفى)
_ انت بتفكر ب ايه؟
(روميو قمر)
_ ديلوقتي انت هتدخل المسبح ده والكاميرات فوق هتصور طبعا كل حاجة ودي اول لعبة ولو اقدرت تجتازها ب نجاح هتدخل اللعبة الي بعدها كده حتى نخلص...
ولو نجحت كل واحد يروح ل حاله.
(ينصدم مصطفى فيقول دائخا و غير مصدق ما يراه ويسمعه)
_ لا كده كتير.
(شيكا)
_ حرام عليك الراجل مش مستحمل ... انت بتعمل كده ليه؟ مش كفاية الي عملته؟
(روميو قمر)
_ مصطفى ... المسبح قدامك ... انزل بيه .. و انا ححددلك تخرج ايمتى ...يا كده يا اما اضرب شيكا بالنار.
(شيكا)
_ يا جبان يا ندل ... مصطفى ما تسمعش كلامه ده مجنون.
(يغضب روميو ويرفع مسدسه في وجه شيكا ليطلق النار عليه مما يصيبه بالرعب وفي اخر لحظة يتقدم مصطفى باتجاه روميو مانعا له وقائلا)
_ لأ .... لأ خلاص ارجوك نزل المسدس ده ... وانا هعمل الي انت عايزه.
(روميو قمر)
_ يبقى انزل ... والمرة الجاية مش عارف ممكن اعمل ايه لو فضل يستفزني كده.
(مصطفى)
_ خلاص ... ارجوك كفاية تهديد ... اعصابي مش مستحملة .......عايزني اسبح لحد ايمتى؟؟
(روميو قمر)
_ لحد ما قول.
(مصطفى)
_ كده؟؟ ........ حاضر .
(ينزل مصطفى المسبح ويبدأ بالسباحة دون توقف وفي مكان اخر في السيارة)
(اسلام)
_ قربنا نوصل.
(محمد حمدي)
_ الحمد لله يا رب نلحق نوصل قبل ما روميو يعرف انهم كشفوه.
(محمد قمر)
_ انا هتصل بالبنات واطمنهم ان احنا قربنا نوصل لهناك.
(اسلام)
_ اكيد روميو مش عارف اننا عارفين العنوان ومش عامل حسابه .. احنا نفاجئهم ونهجم عليه ونمسكه.
(في القبو من جديد وبعد مرور الوقت وبعد ان اصيب مصطفى بالتعب الشديد من السباحة)
(شيكا)
_ حرام عليك الراجل مش قادر.
(روميو قمر)
_ اصبر عليه شويه .... لازم يتعب اكتر.
(شيكا)
_ يتعب اكتر من كده؟؟ كفاية بئى.
(روميو قمر)
_ خلاص كفاية يا مصطفى تقدر تطلع ... انا هجيبلك منشفة من فوق.
(عندما يخرج مصطفى من المسبح يكون بغاية التعب ل درجة انه لا يستطيع الكلام فيعود روميو ومعه المنشفة محاولا مساعدته في حين يصيح به قائلا)
_ ابعد عني ما تلمسنيش ...
(روميو قمر)
_ انت بترتجف ... عايز اساعدك بس.
(مصطفى)
_ مش محتاج مساعدتك .... هاتها ...
(شيكا)
_ مش كفاية كده؟ دي مش لعبة ده انت هتموته سيبه بئى حرام عليك.
(روميو قمر)
_ امال لما تشوف الي جاي هتعمل ايه؟
(شيكا)
_ انت هتعمل ايه تاني؟
(روميو قمر)
_ هعلقه على دولاب متحرك واضربه بالسهام الي معايا وهو وحظه بئى لو نجى منها يبئى كويس.
(شيكا)
_ ايه؟؟ لا مش ممكن مش هسيبك تعمل كده اساسا وبعدين الراجل مش مستحمل ومش قادر حتى يتكلم.
(روميو قمر)
_ هيقدر عشانك ... او على الاقل عشان هو مش هيقدر يعترض لان حياته نفسها بخطر..... اساعدك ولا تقوم لوحدك؟؟
( يقف مصطفى بصعوبه ويأخذه روميو ويعلقه على الدولاب المتحرك ويقوم بتثبيته و ربطه به وفي اثناء ذلك يقول مصطفى له وهو يشعر بالتعب الشديد)
_ مش هتمشينا من هنا صح؟؟؟
(روميو قمر)
_ ايه؟
(مصطفى)
_ انا عارف ... انت هتموتني ... ... بعد ما تاخد الي انت عايزه هتموتني مش كده؟
(روميو قمر)
_ لو سمعت الكلام مش هيحصلك حاجة وهترجع ل اهلك سالم.... ودلوقتي الدولاب ده هيدور بسرعة كبيرة اوي وانا هرمي السهام عليك وطبعا كل ده متصور
بالكاميرات وانت وحظك بئى.
(يبدأ روميو برمي السهام على الدولاب واحدا تلو الاخر دون ان يعرف فيما اذا كان احدها قد اصاب مصطفى بمكروه او لا وشيكا يصرخ به لكن دون جدوى وبعد ان
يرمي كل السهام التي معه يقوم بايقاف الدولاب المتحرك دون ان يكون قد اصاب مصطفى اي سهم من السهام التي رماها عليه فيقول روميو وهو يفكه)
(روميو قمر)
_ شفت يا شيكا؟ الراجل سليم وما صابهوش اي سهم ... عشان تعرف انا رامي ماهر قد ايه .
(شيكا)
_ وكل اللف ده هيعمل بيه ايه؟
(روميو قمر)
_ اكيد شوية دوخة ما تقلقش.
(شيكا)
_ طيب امسكه واسنده وانت بتفكه قبل ما يوقع منك.
(روميو قمر)
_ سيبه يوقع مش مشكله خاصة ان كل حاجة متصورة هنا.
(في هذه اللحظة يسقط مصطفى ارضا بعد ان يفك روميو رباطه وفي نفس اللحظة يدخل كل من محمد حمدي و اسلام ومحمد قمر الى القبو صائحين ب روميو)
(محمد حمدي)
_ انا مش مصدق ان احنا وثقنا فيك.
(اسلام)
_ اللعبة انتهت يا روميو ... احسلك تسيب المسدس الي في ايدك ده ... البوليس حيوصل بأي لحظة.
(شيكا)
_ اخيييييييييرا .... انت اتأخرتو ليه؟؟
(روميو قمر)
_ انا الي اقول اللعبة تنتهي ايمتى ... ما حدش فيكم يقربلي انا ممكن اعمل جريمة هنا... وعامل حساب كل حاجة.
(محمد حمدي)
_ سيب المسدس الي في ايدك ده يا روميو.
(محمد قمر)
_ خلينا نوصل ل مصطفى ونشوف ماله.
(روميو قمر)
_ لا ما حدش فيكم يقرب.
(شيكا)
_ انت لسى بتهدد؟ ما خلاص بئى.
(روميو قمر)
_ انت تسكت خالص ... كويس اني لسى سايبك عايش.
(اسلام)
_ خلاص يا روميو مش هتموتنا كلنا بالمسدس ده ... وعشان ايه؟ عشان فيديو تصوره؟
(روميو قمر)
_ عشان مصطفى .... انا مش هسيبه ابدا الا لو انا عاوز ... لو عايزين تمشو كلكم امشو وخدو شيكا معاكم انما مصطفى لا ... لا ... لا يمكن الا لو انا عايز كده.
(محمد قمر)
_ انت ليه مصر على لعبتك دي؟؟ خلاص ما عادش في داعي .. البوليس جاي بالطريق.
(روميو قمر)
_ يبقى تموتو كلكم .... انا مش هتمسك ابدا.
(اسلام)
_ يعني انت حتضربنا كلنا بالنار؟ حتستفيد ايه؟ في شهود عليك والكل عارف انك انت الي عملتها البوليس والبنات كمان شاهدين عليك ... خلاص بئى.
(روميو قمر)
_ ايوا هموّت الكل ... الكل ....
(في هذه اللحظة يقف مصطفى من على الارض بصعوبة بالغة مستندا بالدولاب وممسكا بأحد الاسهم الخطيرة التي بقربه قائلا ل روميو مما جعل الجميع يلتفت له)
_ روميو .... انا هريحك مني مش انت عايزني ؟
(روميو قمر)
_ مصطفى لا.....
(مصطفى)
_ انا هخلصك مني عشان ترتاح ....ما فيش داعي تموّت حد انا هموت نفسي.
(مصطفى يقول هذه الكلمات بصعوبة بالغة ثم يحاول طعن نفسه بالسهم الحاد الذي معه في حين يصرخ الجميع وينقض عليه روميو بسرعة راميا مسدسه ارضا
وممسكا ب مصطفى بكلتا يديه لكي لا يطعن نفسه بالسهم قائلا)
_ لا ........لا انت بتعمل ايه يا مجنون؟؟ سيب الي في ايدك ده.
(يسقط مصطفى لعدم قدرته على التوازن)
_ ليه؟ .... عايز مني ايه؟
(روميو قمر)
_ مش عايزك تموت ... ليه متخيل كده؟ انا ....انا لا يمكن ....
(مصطفى)
_ سيبني بئى.
(روميو قمر)
_ اترك الي بايدك ده انت مش واعي انت بتعمل ايه.
(اسلام)
_ مصطفى ارجوك.......
(يقوم محمد قمر بالالتقاط المسدس من على الارض من دون ان يشعر احد به)
(محمد قمر)
_ خلاص يا مصطفى سيب الي في ايدك ده ... ما حدش حيموّت حد ... المسدس معايا اهوه .... يعني خلاص روميو مش هيقدر يهددنا تاني.
(يقف روميو بارتباك ناظرا لل الوراء متفاجئا وقائلا)
_ المسدس ؟؟؟؟ معاك؟ ازاي؟
(محمد قمر)
_ انت رميته من غير ما تحس بروحك.
(اسلام)
_ كويس يا محمد برافو عليك.
(شيكا)
_ والله غريبة ... يعني بعد كل الي عملته ده وخفت على مصطفى؟؟ امال عملت كل ده ليه؟
(روميو قمر)
_ انتو مش فاهمين حاجة .... ده حب مش اكتر ... انا اخترته هو عشان بحبه من بين الكل والا كنت اخترت غيره.
(محمد حمدي)
_ الكلام ده ما عادش مهم دي الوقتي خالص كل حاجة انتهت ... والبوليس جاي فورا وهيمسكك.
*************
(بعد ان امسك البوليس روميو وقام الشباب بتحرير شيكا وافساد افلام التصوير تجمع الكل في خارج المنزل مستعدين لل العودة ومطمئنين البنات ان كل شيء تم بخير وانهم انقذو مصطفى)
(محمد حمدي)
_ مصطفى انت كويس؟؟ احنا ممكن ناخدك مستشفى نطمن عليك.
(مصطفى)
_ لا مافيش داعي ... بكرة اكيد الصحافة حتعرف انا كنت مختفي ليه كل الفترة الي فاتت دي ... انا ححتاجكم معايا تكملو معروفكم ده.
(محمد قمر)
_ احنا موجودين على طول وجنبك يا مصطفى ما تقلقش.
(اسلام)
_ انا كلمت البنات وطمنتهم وكلمنا مدام غادة ومن غير ما نقولها الي حصل قولنا ان المجرم اتمسك.
(مصطفى)
_ كويس كده احسن .... مش عايزهم يعرفو الي حصل ده.
(محمد حمدي)
_ ما حصلش حاجة يا مصطفى الافلام كلها معانا واتلفناها ... والحمدلله انك بخير.
(مصطفى)
_ بس انا حاسس بالاهانة اوي ... على كل الي حصل ... ومش فاهم حصل كده ليه.
(شيكا مازحا)
_ مصطفى ضريبة الشهرة هتعمل ايه.
(مصطفى)
_ مش عايز اسمع الكلمه دي تاني ب حياتي ابدا.
(اسلام)
_ يلا بينا نروّح العربيات جاهزة...............
The end
الى اللقاء في الموسم الثاني من اللعبة
موضوع: الحلقة رقم 12 والاخيرة من مسلسل اللعبة 1 