(نوسي)
_ الورقة الي معاك فيها ايه؟
(محمد قمر)
_ فيها .... فيها ... مكتوب فيها (نفذت تهديدي قبل منتصف الليل وخدت مصطفى من وسطكم)
(الكل)
_ ايه؟؟؟
(محمد حمدي)
_ انت بتقول ايه؟ مين الي كاتب الورقة دي؟
(اسلام)
_ هات وريني ..
(فيفي)
_ في ايه؟ مش المفروض ان الورقة دي من روميو وفيها عنوان بيته؟
(دموع القمر)
_ روميو .... روميو هو الي ...
(اسلام)
_ مش معقول ... مش ممكن ... ايه معنى الكلام ده؟
(محمد حمدي)
_ يعني روميو هو المهدد الي كنا بندور عليه طول الفترة الي فاتت دي؟؟
(رانيا)
_ مش ممكن يا جماعة روميو واحد مننا.
(سليليا)
_ روميو هيعمل كده ليه اساسا؟
(اسلام)
_ مش ده المهم دي الوقتي ... المهم ان احنا الي ضيعنا مصطفى بنفسنا ... هنقول ايه ل اياد ول مدام غادة لما يتصلو بينا يطمنو عليه؟ حنقولهم ان احنا ضيعناه
بسهوله كده؟ ان احنا الي سلمناه بإيدينا لل المجرم؟
(سليليا)
_ احنا لازم نتصرف قبل ما يعمل بيه حاجة.
(رانيا)
_ هنعمل ايه يعني نكلم البوليس؟
(فيفي)
_ انا خايفة اوي.
(محمد حمدي)
_ طيب هو تركلنا الورقة دي ليه اساسا؟ هو كان عايز يعرفنا ان هو المهدد ويكشف نفسه؟
(دموع القمر)
_ جايز كان معاه ورقة تانية بالعنوان وغلط وادانا الورقة دي.
(رانيا)
_ لا اكيد متعمد عايزنا نعرف انه هو الخاطف وانه انتصر علينا.
(محمد حمدي)
_ يعني روميو هو الي قطع سلك الكهربا وصورنا من غير ما نحس بيه ومش بعيد كمان يكون هو الي دبر حكاية الراجل الي رمى نفسه من الدور الرابع عشان
يبين لنا ان مصطفى بيهلوس وانه مش واعي.
(اميرة اخت القمر)
_ بس احنا الي اتصلنا بيه عشان ينضم ليينا ويساعدنا نحمي مصطفى كان ممكن ما يجيش هنا اساسا.
(اسلام)
_ ومن وقت ما جي البيت هنا والاتصالات من المهدد وقفت وبقى بيهدد عالنت وبس.
(نوسي)
_ وشيكا طيب؟ معاه ولا لا؟
(اسلام)
_ مش عارف ... احنا لازم نكلمه فورا.
(محمد حمدي)
_ طيب اتصل بيه بس ما تحسسهوش بحاجة اه.
(اسلام)
_ ماشي.
(محمد حمدي)
_ حاول تكون هادي يا اسلام مش عايزينه يحسس روميو بحاجة.
(اسلام)
_ قلتلك ماشي.
( في مكان اخر حيث يقود روميو السيارة بالطريق وبقربه في الكرسي الامامي يجلس شيكا وفي الكرسي الخلفي يجلس مصطفى)
(روميو قمر)
_ ها يا شيكا اوعى تكون نعست وتنام وتسيبني لوحدي صاحي؟
(شيكا)
_ لا انا صاحي ولو تحب اسوق مكانك كمان.
(روميو قمر)
_ لا ما فيش داعي خالص.
(شيكا)
_ هو البيت بعيد من هنا كتير؟؟
(روميو قمر)
_ ادينا بنسرع هنعمل ايه تاني؟
(مصطفى)
_ لا ما فيش داعي لل السرعة يا روميو...خلاص انا بقيت كويس اهديت اوي لما خرجنا وبعدنا عن البيت.
(روميو قمر)
_ طيب الحمد لله.
(مصطفى)
_ يا ترا حصل معاهم ايه في البيت هناك؟
(شيكا)
_ ما تقلقش عليهم يا مصطفى ... دول جدعان وعارفين يعملو ايه كويس اوي .. ولو المجرم ده عتب باب البيت هناك هيكسروه ومش هيخلو منه حاجة خالص
مش كده يا روميو؟؟ ..... هو احنا اتأخرنا اوي كده ليه؟ هو بيتك بعيد اوي؟
( يرن هاتف شيكا)
(روميو قمر)
_ تلفونك بيرن انت مش هترد؟
(شيكا)
_ لا مش هرد ده اسلام بيرنلي.
(مصطفى)
_ طيب وما تردش ليه؟ جايز في حاجة حصلت عندهم وعايزين يبلغونا بيها.
(شيكا)
_ لا مش كده انا متأكد ان اسلام هيعقد يكلمني كده وهو شايف نفسة وبيتكبر عليا ويقولي خد بالك من مصطفى ومصطفى امانه واوعىتعمل كده واعمل كده ..
وشوية كلام فارغ من بتوعه دول.
(روميو قمر)
_ وانت زعلان ليه؟ عادي يعني.
(مصطفى)
_ اصلك مش عارف دول قعدو يتخانئو قدامي زي العيال الصغيرة ومن وقتها ما بكلموش بعض الا بالعافية.
(روميو قمر)
_ بجد يا شيكا؟
(شيكا)
_ هو الي غلط الاول.
(مصطفى)
_ قوله يا روميو يرد عليه يطمنه ما يصحش كده.
(روميو قمر)
_ خليه براحته احسن ... يبقى يتكلم معاهم من البيت لما نوصل ويطمنهم.
(مصطفى)
_ طيب على الاقل خليني انا ارد عليه واطمنه.
(شيكا)
_ لا .... قصدي زي ما روميو قال احنا نكلمهم لما نوصل البيت.
(في منزل مصطفى حيث القلق الشديد والذعر يعم المكان)
(اسلام)
_ انا هتجنن ده ما بيردش خالص.
(اميرة اخت القمر)
_ اكيد في حاجة حصلت مش معقوله كده يتجاهلك.
(اسلام)
_ لا ده متعمد انا عارفه ده بيتعمد يعصبني .... بس ده مش وقته خالص روميو ممكن يعمللهم اي حاجة.
(محمد حمدي)
_ هنعمل ايه دي الوقتي؟ احنا لازم نتصرف.
(سليليا)
_ احنا نكلم البوليس ونقولهم على كل حاجة وهم يحلوها بئى.
(في منزل روميو)
(شيكا)
_ انا ومصطفى هناخد الغرفة دي .. كويس؟
(روميو قمر)
_ اوكي طبعا ما فيش مشكلة بس يا رب ترتاحو هنا.
(مصطفى)
_ ما تقلقش هو احنا اساسا هنتشرط؟ كده كويس و زيادة كمان... انا مش عارف اشكرك ازاي؟ انت بجد عملت بيا معروف كبير اوي.
(روميو قمر)
_ ما تقلش كده .. ازعل بجد انت منورني ... انا هروح احضرلكم حاجة تشربوها او تاكلوها ونسهر شوية مع بعض وبعد كده ننام.
(شيكا)
_ اه صحيح لاني عطشان اوي.
(روميو قمر)
_ خدو راحتكم بالبيت لو عايزين اي حاجة.
(مصطفى)
_ متشكرين.
(وعندما يخرج روميو من الغرفة يغلقها شيكا بسرعة ورائه متقدما باتجاه مصطفى فورا ويجلسه على مقعد بالغرفة قائلا له بصوت منخفض)
_ روميو خاطفنا يا مصطفى.
....
.....
........
........
...........
_ روميو هو الي كان بيهددك طول الفترة الماضية دي وهو دي الوقتي خاطفنا وفاكرنا مش عارفين حاجة خالص.
(مصطفى)
_ ايه؟؟؟؟
(شيكا)
_ زي ما قلتلك وانا ما رديتش على اسلام عشان لو كان عارف وخبرني قدام روميو هيشك ان احنا اعرفنا....
(مصطفى)
_ انت جبت الكلام ده منين؟
(شيكا)
_ يعني انت مش شايف المنفى الي جايبنا فيه بعيد عن الدنيا قد ايه؟؟
(مصطفى)
_ مش ده بيته؟
(شيكا)
_ بس هو قال انه ساكن قريب من شغله ... وهنا قريب من اي مكان؟ الراجل بيكدب.
(مصطفى)
_ يعني ايه؟ احنا مخطوفين؟؟؟
(شيكا)
_ واضح طبعا.
(مصطفى)
_ احنا الي اخترنا نيجي هنا.
(شيكا)
_ للاسف ... ما كناش عارفين.......... على فين؟ انت بتفكر ب ايه؟
(مصطفى)
_ لازم نخرج من هنا ... مش معقول نفضل هنا بعد الي اعرفناه.
(شيكا)
_ هو انت يعني فاكر انه هيسيبك تمشي كده بالساهل؟ ده اكيد عامل حسابه كويس اوي.
(مصطفى)
_ يعني ايه؟ نفضل هنا؟ مستحيل ده ممكن يعمل فينا اي حاجة ... انا مش مصدق الي بيحصل ده.
(شيكا)
_ عشان كده لازم نصبر شوية ونحاول نخطط مش نكشف نفسنا.
(مصطفى)
_ نصبر ازاي؟ الراجل ده خطير اوي ... انت ما اسمعتهوش قالّي ايه بالتلفون لما كلمني ... ده ممكن يعملي ايه حاجة .. اي حاجة بالدنيا.
(شيكا)
_ مصطفى ارجوك اهدا شوية هيعمل ايه يعني؟ اهدا انا دي الوقتي هبعت رساله ل اسلام اكتبله فيها احنا فين عشان اكيد هم ما يعرفوش مكانا دي الوقتي.
(مصطفى)
_ ماشي قوله.
(شيكا)
_ بس عايزك تستحمل روميو وتتعامل معه عادي جدا ولا كأننا عرفنا حاجة خالص ..انت فاهمني؟
(مصطفى)
_ هحاول .....
(في منزل مصطفى)
(اسلام)
_ شيكا بعتلي رسالة بالمكان الي هم فيه ... الظاهر انه عرف بردو.
(محمد حمدي)
_ طيب كويس اوي يعني شيكا معانا احنا مش مع روميو؟
(اميرة اخت القمر)
_ طيب خليه يطمنا على مصطفى.
(اسلام)
_ مافيش وقت وهو اكيد مش عارف يتكلم دي الوقتي احنا نطلع عالمكان الي هم فيه فورا.
يتبع ......
موضوع: الحلقة العاشرة من مسلسل اللعبة 1 