(محمد حمدي)
_ حاضر يا قمر .... تعالى معايا يا اسلام.
( بعد ان ذهب اسلام ومحمد لاحضار الشمع)
(روميو قمر)
_ باين علينا هنكمل السهرة على ضو الشموع.
(مصطفى)
_ ليك نفس تعمل حاجة؟؟ انا خلاص اعصابي تلفت.
(روميو قمر)
_ انت خايف ها؟؟
(مصطفى)
_ ايه السؤال الغريب ده؟ انت مش شايف سبب للحوف؟ واحد بيهدد انه هيحطفني من وسط بيتي ويا عالم عايز مني ايه مش عايزني اخاف واتوتر؟!!!
(روميو قمر)
_ ضريبة الشهرة بئى هتعمل ايه؟
(مصطفى)
_ ضريبة الشهرة ؟!!!!!
(محمد حمدي)
_ احنا جبنا الشمع .... ايه كنتو بتقولو ايه؟
(روميو قمر)
_ ما فيش حاجة ليه الحشرية دي؟ احنا مش هناكل ولا ايه؟
(محمد حمدي)
_ لا طبعا هناكل عادي يعني الشموع دي كفاية اعتبرو ان مافيش حاجة حصلت خالص.
(اسلام)
_ ايوا يا مصطفى انسى الي حصل وما تخلهوش يأثر عليك .... مصطفى ..انت سامعني؟ .... مصطفى بكلمك.
(مصطفى)
_ ها؟؟ في ايه؟؟
(اسلام)
_ انت لسى قلقان؟
(مصطفى)
_ انا؟؟ لا ..... عادي.... انا معاكم.
(محمد حمدي)
_ اه باين اوي .... عموما يلا بينا عالاكل وبعدين نتكلم لحد ما ننام.
(اسلام)
_ اه وتغنلنا طفي الشموع عشان ننام عليها.
(بعد العشاء يغني مصطفى مما جعل اسلام ومحمد ينامون)
طفي الشموع ..... مين الي قال محتاج اشوفك بالعيون؟
طفي الشموع .... خلينا نسمع .. صوت قلوبنا ... في السكون
في قلبي كلام ... وشوق وغرام .. شايلهولك ... هقولهولك مع الايام
..............
(روميو قمر)
_ دول نامو ... الاغنية هادية جدا .. نيمتهم فورا.
(مصطفى)
_ وانت ما نمتش ليه؟
(روميو قمر)
_ مش عارف ... يمكن لاني ما حستش الاغنية هادية.
(مصطفى)
_ مش هادية؟!! امال ايه؟ كل الهدوء ده والشموع ده وبتقول مش هادية!!
(روميو قمر)
_ لاول مرة احسها حزينة ... مع ان كلامها مش كدة.
(مصطفى)
_ قصدك ايه؟
(روميو قمر)
_ قصدي انك بتغني بحزن شديد.
(مصطفى)
_ انا؟!!!! ............. ده بس عشان تعبان شوية.
(روميو قمر)
_ تعبان ولا خايف ومرعوب؟
(مصطفى)
_ مش اوي كده ايه الي هيحصل يعني؟ بالاخر ده قدر ربنا مقدرهولنا.
(روميو قمر)
_ انت واثق فينا يا مصطفى؟
(مصطفى)
_ مش لما الاول تثقو فيا انتم.
(روميو قمر)
_ قصدك ايه؟
(مصطفى)
_ انتو مش مصدقين الي انا شفته فاكريني بهلوس ... ل درجة انهم ادوني دوا مهدئ غصب عني.
(روميو قمر)
_ قصدك حكاية الراجل الي رمى نفسه من الدور الرابع مش كده؟
(مصطفى)
_ ايوا كده.
(روميو قمر)
_ بس انا مصدقك.
(مصطفى)
_ ايه؟!!!
(روميو قمر)
_ زي ما اسمعت ... انا مصدقك يا مصطفى ومتأكد كمان انك ما كنتش بتهلوس خالص.
(مصطفى)
_ وايه الي يخليك مصدقني كده؟؟
(روميو قمر)
_ وما صدقش ليه؟ انا بحبك اوي يا مصطفى وبثق فيك .. هم بس عشان خايفين عليك مش مصدقين.
(مصطفى)
_ عموما متشكر اوي ... ما تعرفش ارتحت قد ايه ان في حد مصدقني.
************************
(في اليوم التالي حيث يجتمع كل من مصطفى و اسلام ومحمد حمدي وشيكا و رانيا و سيليليا اميرة اخت القمر ومحمد قمر)
(شيكا)
_ الباب بيرن .... انا هفتح.
(اسلام)
_ مين؟؟
(شيكا)
_ مش عارف ... لقيت المغلف ده ورا الباب.
(رانيا)
_ مغلف ايه ده؟ افتحه.
(شيكا)
_ حاضر.... ايه ده؟
(محمد قمر)
_ ايه في ايه يا شيكا؟
(شيكا)
_ دي صور ...
(اسلام)
_ صور ايه وريني.....ايه ده معقولة؟!!!
(سليليا)
_ ايه في ايه قول يا اسلام.
(اسلام)
_ دي صورنا احنا ليلة مبارح لما كانت الكهربا مقطوعه.
(مصطفى)
_ ايه؟؟؟؟ انت بتقول ايه؟
(محمد حمدي)
_ وريني كده.
(اميرة اخت القمر)
_ فهمنا يا اسلام احنا مش فاهمين حاجة.
(محمد حمدي)
_ ده باين بجد ...
(اسلام)
_ طبعا بجد بص كويس ... صحيح الصور مش واضحة اوي لكن تقدر تميز ان دي صورنا مبارح لما كانت الدنيا ظلمة عالاخر.
(مصطفى)
_ وريني يا اسلام.
(رانيا)
_ ايه معنى الكلام ده؟؟!!! يعني مبارح ما كنتوش لوحدكم؟ المجرم كان هنا و صوركم وما حستوش بيه؟ على كده فعلا هو قدر يدخل البيت من غير ما حد يمنعه زي ما قال.
(محمد قمر)
_ معنى الكلام ده انه يوم الخميس هينفذ تهديده؟
(شيكا)
_ انتو ازاي ما حستوش بيه؟؟ ازاي يدخل البيت ويصور كمان وانتو مش حاسين؟ امال كنتو بتعملو ايه هنا؟؟
(اسلام)
_ انت بتشخط فينا ليه؟ احنا ذنبنا ايه؟ هو احنا الي فتحناله الباب يعني؟
(شيكا)
_ وهتقول الكلام ده بردو يوم الخميس؟
(اسلام)
_ انت خلاص حكمت انه هيقدر علينا الخميس؟
(شيكا)
_ طالما مبارح كان هنا يبقى يقدر بسهولة يدخل وفي اي وقت.
(محمد حمدي)
_ لا مش بالضرورة ده ممكن يكون صورنا من برا من العمارة الي قدامنا.
(شيكا)
_ انت مصدق الكلام الفارغ ده؟ ولا عايزين تتهربوا من المسؤولية وخلاص؟
(اسلام)
_ شيكا ما تزودهاش انت عايز تطلعنا غلطانين بأي شكل؟
(محمد قمر)
_ اهدو يا جماعة مش معقولة العصبية دي كلها.
(اسلام)
_ انت مش سامع بقول ايه؟ ده بيهاجمنا.
(محمد حمدي)
_ طالما مش عاجبك حراستنا احرس انت معانا الليلة وشوف بنفسك احنا ما قصرناش.... احنا نفتدي مصطفى بأرواحنا.
(رانيا)
_ يا جماعة ارجوكم كفاية خناء.
_ انا مش هستنى اساسا احرس لا الليلة ولا غيرها انا هتصل بالبوليس.
( في هذه اللحظة يزداد غضب اسلام كثيرا ويتفاجئ من كلام شكيا فيهجم عليه ممسكا به من قميصه وشاده بقوة ارعبت الجميع قائلا بعنف)
_ طيب فكر اعمل كده وشوف هعمل فيك ايه؟
(شيكا)
_ انت بتهددني؟ ... وقدام الكل؟ احسن بردو خليهم يشوفوك على حقيقتك انت مجرد شخص اناني يهمك تبان انك الصح وخلاص ومش هامك حياة مصطفى.
(اسلام)
_ انت بتقول ايه؟ انت فاكر نفسك مين اساسا عشان تقولي انا اناني؟ ده مش من حقك ومش مستني منك رأي اساسا.
(محمد قمر)
_ خلاص بقى يا اسلام سيبه مش كده.
(شيكا)
_ سيبه خلينا نشوف هيقدر يعمل ايه؟
(محمد قمر)
_ خلاص بقى انت كمان ما تكبرهاش.
(محمد حمدي)
_ نزل ايدك عنه يا اسلام خلينا نخلص.
(اسلام)
_ ماشي لكن انا بحذرك اياك تفكر تكلم البوليس.
(شيكا)
_ انت بتهددني؟ انت فاكر ان انا هخاف منك؟؟
(مصطفى صائحا بتوتر)
_ كفاية ارجوكم.....
(رانيا)
_ مصطفى انت كويس؟
(مصطفى)
_ كفاية ما تتخانئوش عشاني.
(اميرة اخت القمر)
_ شفتو عملتو ايه؟ وترتوه خالص.
(رانيا)
_ خلاص يا مصطفى اهدا ما فيش حاجة حصلت.
(مصطفى)
_ الراجل ده هيوصلي .... هيوصلي زي ما قال .. هيوصلي ... هيوصلي ...
(اميرة اخت القمر)
_ مصطفى كفاية ارجوك ....ما تعملش بنفسك كده.
(سليليا)
_ اهدا يا مصطفى لو سمحت واحنا انشاء الله هنفكر هنعمل ايه.
(مصطفى)
_ انا خلاص ...انتــــهـــ......
(رانيا)
_ لا يا مصطفى ما تكملش ...انت ازاي تفكر تقول كده.
(اميرة اخت القمر)
_ ارجوك ما تقلش كده تاني ...احنا ولا حاجة من غيرك.
غمضت عيــــني وقلتلك بتكمليــــــــــني وبكملــــــك
ونعيش سوا مليون حياة يوم ما تناديـــــني يوم ما تنادينـــــــــــي
وابصلك
تهت في عنيـــــــكي وارجعتلك....ايدي في ايديــــكي واشتئتلك
ونسيت قوام كل الكلام بتوحشيــــــــــني ...بتوحشيــــــــــــــني واحنلك
(رانيا)
_ لا يا مصطفى ما تكملش ...انت ازاي تفكر تقول كده.
(اميرة اخت القمر)
_ ارجوك ما تقلش كده تاني ...احنا ولا حاجة من غيرك.
(سليليا)
_ هنا عليك يا مصطفى تخوفنا عليك بالشكل ده ... حرام عليك بجد.
(اسلام)
_ انا هنزل اجيبله مهدأ من صيدلية تحت.
(محمد حمدي)
_ خدني معاك يا اسلام.
(شيكا)
_ مصطفى ما تزعلش مني ارجوك انا بس مش متخيل ان احنا تحملنا مسؤولية حمايتك وبصعوبة اقنعنا عيلتك ان مصلحتك في انهم يسيبوك معانا نحرسك وبعد كده نطلع مش قد الحمل ده ونضيعك مننا ... احنا لازم نعمل الصح...حتى لو بلغنا البوليس.
(يدخل روميو الصالة في هذه اللحظة قائلا)
_ في ايه يا جماعة؟ سايبين باب الشقة مفتوح كده ليه؟ هو في حاجة؟؟
(محمد قمر)
_ انت كنت فين يا روميو من الصبح؟
(روميو قمر)
_ هو في ايه؟ مصطفى ماله؟؟
(سليليا)
_ متوتر شوية.
يتبع ........
موضوع: الحلقة الثامنة من مسلسل اللعبة 1 