(اميرة اخت القمر)
_ واحد بيقول انه هيخطفك من وسط بيتك يوم الخميس ب نص الليل وما حدش هيقدر يمنعه خالص .
(غادة)
_ ايه؟ هو اتجرأ يقول كده علني كمان؟؟
(اميرة اخت القمر)
_ ومش كده وبس ... ده قال هينزل فيديو عنك كمان بعدها باسبوع كده تقريبا اسمه .. اللعبة.
(غادة)
_ لا دة كتير الراجل ده زودها اوي.
(اياد)
_ يعني هو ما كانش بيتسلى ... ده ناويها فعلا.
(سليليا)
_ هنعمل ايه؟
(شيكا)
_ مش هنسكت طبعا ده كله كلام فارغ يبقى يورينا هيخطفك من وسطينا ازاي ؟
(دموع القمر)
_ احنا هنفضل معاك ومش هنسيبك ابدا ما تخافش.
(اسلام)
_ دي فضيحة ... الصحافة اكيد هتتجمع تحت البيت كمان.
(غادة)
_ مصطفى انت كويس؟
(مصطفى)
_ غادة ... انتي تروحي اسكندرية مع الاولاد لو سمحتي .... وتسيبوني لوحدي هنا.
(غادة)
_ ايه؟!!!!!!!!!
(مصطفى)
_ لازم اطمن عليكم ... لازم تبعدو عن هنا.
(غادة)
_ ده جنان انا مش مضطرة اسمعه.
(محمد حمدي)
_ مصطفى معاه حق.
(غادة)
_ انت بتقول ايه انت كمان؟
(محمد حمدي)
_ لازم المجرم يفتكر ان مصطفى بقى لوحده في البيت وانه ما معهوش حد خالص ... عشان يطمن ويجي هنا براحته و وقتها حيتفاجئ بينا بنستناه.
(روميو قمر)
_ عايز تنصبله مصيدة تصطاده بيها؟؟
(محمد حمدي)
_ ما فيش غير كده ... لازم نمسكه.
(محمد قمر)
_ صح لازم يتوهم ان مصطفى لوحده وانه مش خايف منه او مش مصدقه وبكده يجي هنا براحته ونمسكه احنا.
(غادة)
_ وافرض ان الراجل ده كان خطير مسلح متلا احنا نضمن منين انكم تقدرو عليه؟
(محمد حمدي)
_ احنا كمان اكتر منه مش هيقدر علينا.
(اسلام)
_ هنعمل ايه غير كده؟ مش معقولة نجيب البوليس تاني كده هنبعد المجرم عننا واحنا عايزينه يقرب عشان نوقعه.
(دموع القمر)
_ انا مش قادره افهم هو بيعمل كده ليه؟ ومين هو اساسا؟
(مصطفى)
_ هو عايز يبقى مصور معروف.
(دموع القمر)
_ على حسابك يعني؟ ما يشتهر بعيد عنك ده.
(محمد قمر)
_ طيب هو حيصور ايه بس؟
(روميو قمر)
_ اه صحيح لعبة ايه دي الي هيلعبها ويصورها؟
(مصطفى)
_ مش عارف.
(غادة)
_ هو كان قلك حاجة يا مصطفى لما كلمك؟؟ حاول تفتكر يمكن نعرف هو مين.
(مصطفى)
_ مش عارف ... مش فاكر حاجة ... ومش عايز حد يضغط عليا اكتر من كده... ارجوكم.
(رانيا)
_ شكلك اتوترت خالص .. مصطفى ما فيش داعي لكل القلق ده احنا حنرتب كل حاجة وهنمسكه ما تقلقش.
(روميو قمر)
_ على فكرة هو ممكن يظهر قبل الخميس كمان واحنا حنكون مستنين.
(مصطفى)
_ يعني هفضل استنى بالخوف ده؟
(محمد قمر)
_ وكمان هتفضل تتهرب من الناس والشغل بتاعك.
(رانيا)
_ محمد ده مش وقته.
(مصطفى)
_ معاه حق كل حاجة بتفوتني الاحتفالات واللقائات الشغل كله باظ خالص وانا مختفي ومش عارف اعمل ايه.
(فيفي)
_ يا ريت على كده كله يهون بس انت تبقى كويس.
(اسلام)
_ احنا هنوزع نفسنا جزء يفضل هنا بالليل يستلم الحراسة والجزء التاني بالنهار.
(رانيا)
_ والبنات بالنهار يفضلو هنا كمان.
**********************
( بعد اقناع غادة على التوجه لل الاسكندرية هي والاولاد لم يتبقى بالمنزل غير مصطفى والشباب وبدأت المناوبات بين الشباب وفي الليل حيث يتواجد كل من اسلام ومحمد حمدي و روميو لل الحراسة يدردشون قائلين)
(مصطفى)
_ انا مش عارف اشكركم ازاي يا شباب انتو فاجئتوني بجد والله.
(محمد حمدي)
_ ما تقولش كده احنا اساسا مستمتعين .. هو حد يصحله يحرس القمر ويقول لا؟
(روميو قمر)
_ ما تفكرش كتير وريح نفسك احنا مش هنرتاح قبل ما نمسك المجرم ده.
(اسلام)
_ وقتها ربنا يعينه على الي حيحصله.
(محمد حمدي)
_ الدنيا بقت ليل احنا مش هناكل ولا ايه؟
(روميو قمر)
_ البنات قبل ما يمشو حضرو اكل يجنن.
(مصطفى)
_ البنات دول جدعان اوي والله طول النهار هنا بيتعبو وما بيقولوش حاجة.
(محمد حمدي)
_ ولا المسيكنة فيفي لسى بتنسى المرض اثر عليها.
(روميو قمر)
_ يعني هي بجد بتنسى كده؟
(اسلام)
_ اه طبعا امال ايه؟
(روميو قمر)
_ انا افتكرتها بتهزر بس.
(محمد حمدي)
_ انا هقوم اسخن الاكل.
(اسلام)
_ وانا هحضر الصحون.
(روميو قمر)
_ وانا هاكل.
(مصطفى)
_ طيب وانا اعمل ايه؟
(محمد حمدي)
_ انت تعمل احسن حاجة تقدر تعملها بحياتك ... تغنيلنا.
(مصطفى)
_ معقولة؟ دنا بقالي كتيير ما بغنيش بسبب الظروف دي.
(اسلام)
_ واحنا ذنبنا ايه؟؟ ما هو مش معقولة يكون في وسطينا قمر في وقت شاعري وهادي زي ده وما نستغلوش.
(مصطفى)
_ انا بجد بشكركم انتو بتحاولو تنسوني القلق بالضحك والهزار.
(محمد حمدي)
_ انا على فكرة كنت بتكلم جد ... انت مش هتغني ولا ايه؟
(مصطفى)
_ اغني ايه طيب؟
(محمد حمدي)
_ غنيلنا اغنية جديدة من الالبوم.
(مصطفى)
_ جديدة؟؟
(اسلام)
_ اه جديده ايه ما بنستاهلش ولا ايه؟
(مصطفى)
_ لا طبعا هو انا اقدر اقول كده .... ما ينفعش اساسا ...
(اسلام)
_ اه بحسب ....
(محمد حمدي)
_ طيب احنا نشتغل وانت تغني ها؟
(مصطفى)
_ انا هغنيلكم اغنية اسمها ما تصحنيش كان نفسي اغنيها بظروف احسن لكن خلاص مش مشكلة.
(اسلام)
_ يا عم بكرة تتعدل ما تخافش.
( يمسك مصطفى جيتاره ويبدا الغناء بهدوء تام)
ما تصحنيش ... وسيبيني اعيش
سيبيني اعيش بالحلم ده مليون سنه
وانا هصحى ليه؟
واحلم ب ايه؟
انا هصحى ليه لو كنتي مش جنبي هنا؟
( في هذه اللحظة ينقطع التيار الكهربائي فجأة بشكل يوتر الجميع)
(محمد حمدي)
_ ايه ده؟ هو في ايه؟
(روميو قمر)
_ الكهربا قطعت.
(مصطفى بخوف شديد)
_ في حد هنا غيرنا؟؟
(اسلام)
_ ما تخافش يا مصطفى احنا حنتأكد.
(محمد حمدي)
_ هنشوف ازاي؟
(اسلام)
_ انا هستخدم ضو المبايل.
(روميو قمر)
_ انا هفضل معاه ما تقلقوش انتو .... روحو شوفو في ايه؟
(يتجه الشباب ل القاطع الكهربائي ليعرفو سبب الانقطاع)
(مصطفى)
_ معقولة في حد دخل البيت وما حسيناش بيه؟
(روميو قمر)
_ وهيدخل ازاي؟ لا ده مستبعد جدا .... عموما الشباب هيشوفو ايه الي حصل ويخبرونا.
(مصطفى)
_ انا مش مطمن ... خايف يحصلهم حاجة .... جايز كان لازم نخبر البوليس احسن.
(روميو قمر)
_ بوليس ايه واحنا موجودين هنا؟ ما تقلقش ايه الي ممكن يحصلهم يعني؟
( عند عودة اسلام ومحمد حمدي)
(مصطفى)
_ ها طمنونا حصل ايه؟
(محمد حمدي)
_ السلك مقطوع ..... الظاهر في حد قطعه.
(مصطفى)
_ حد قطعه؟ يعني ايه في في حد غيرنا هنا؟؟
(اسلام)
_ ما فيش حد ما تخافش.
(مصطفى)
_ امال ايه؟ السلك اتقطع لوحده؟؟؟
(محمد حمدي)
_ اكيد اتحرء.... المهم ما فيش حد هنا غيرنا.
(مصطفى)
_ وانتو تضمنو منين؟؟؟
(اسلام)
_ مصطفى ما فيش داعي لكل الخوف ده ... اهدا انت مش لوحدك.
(مصطفى)
_ انا ..... انا بس قلقان عشان مش معقولة السلك اتقطع صدفة كده وفي ظرف زي ده.
(اسلام)
_ عموما احنا هنفضل مع بعض بنفس المكان ومش هنتفرق لل الصبح ابدا.
(محمد حمدي)
_ انا هجيب شمع من جوا.
(مصطفى)
_ استنى ..... انت هتروح لوحدك؟ خد حد معاك.
(محمد حمدي)
_ حاضر يا قمر .... تعالى معايا يا اسلام.
موضوع: الحلقة السابعة من مسلسل اللعبة 1 