موضوع: الحلقة الخامسة من مسلسل اللعبة 1 الخميس ديسمبر 22, 2011 3:43 am
(محمد حمدي)
_ بس انت قلت انه تعبان وانه ما بينامش ... يعني هيبقى هدف سهل لينا.
(نوسي)
_ انتو بتفكرو بجد؟
(فيفي)
_ وليه لا؟ احنا هنتفرج وبس والشباب عليهم كل حاجة.
(شيكا)
_ اه ما هي فرجة يا ختي.
(اياد)
_ بس انتو تلات شباب ... يعني واحد هيثبت ايديه و واحد هيثبت رجله والتالت اكيد هيجهز الحقنة ... مش عارف مش هيكفي كده.... قلبي مش مطمن.
(شيكا)
_ وما تنساش الي هيديه الحقنة.
(رانيا)
_ فينك يا اميرة تسمعي الجنان ده؟
(سليليا)
_ على رأيك اهو احنا كده بقينا عصابة بجد... كويس انها مشيت قبل ما تشوف الي بيحصل ده.
(نوسي)
_ يا عيني دي كانت راحت فيها.
(محمد حمدي)
_ المهم دلوقتي احنا يمكن نحتاج قمراوي تاني معانا من صحابنا.
(رانيا)
_ مين؟؟ روميو مثلا؟
(اياد)
_ انتو فكرو هتعملوها ازاي ولما تتفقوا ابقوا بلغوني فورا ... انا طالع دي الوقتي لكن مستني ردكم. (في الاعلى حيث تصرخ غادة في وجه اياد قائلة)
_ انت كنت فين؟ وازاي تنزل من البيت اساسا؟ انت اتجننت؟؟
(اياد)
_ خلاص اديني ارجعت ما فيش داعي للعصبية دي كلها.
(عامر)
_ كنت بتعمل ايه تحت؟
(اياد)
_ ما فيش حاجة يا حضرة الضابط انا بس كنت بطلب طلب من الشباب الي تحت وهم وعدوني انهم هيساعدوني فيه.
(عامر)
_ طلب ايه ده؟
(اياد)
_ انا هقولكم على كل حاجة بس لازم ما تعترضوش.
( فيقول اياد كل شيء ل والدته و ل الضابط ويشرح لهم كيف سيقوم الشباب بالمساعدة فلا يعترضون على الخطة) ( في وقت اخر حيث يدق جرس الباب ويفتحه اياد فيظهر الشباب منتظرين الاذن بالدخول فيرحب بهم اياد قائلا)
_ اتفضلو يا جماعة اهلا وسهلا ادخلو .... شوي واندهلكم بابا من جوا يقعد معاكم.
_ دوا ايه؟؟ انا مش قلت مش عايز انام وبعدين انا سليم وما عنديش حاجة... خلاص انا هطلعلهم كمان شوية.
(اياد)
_ طيب قوم معايا دلوقتي الجماعة بستنوا.
(مصطفى)
_ اسبقني الاول.
(اياد)
_ ليه؟ هو في حاجة؟
(مصطفى) _ لا ما فيش خلاص انا قايم. ( يقول مصطفى بعصبية ثم ينهض من الكرسي بصعوبة وعندما يخطو بعض الخطوات يدوخ فيتقدم اياد نحوه فورا ممسكا به وقائلا) _ بابا انت كويس؟؟؟
(مصطفى)
_ مش عارف ... حاسس نفسي دايخ شوية.
(اياد)
_ ده طبيعي ... خلاص ارتاح انت على السرير وانا هدخل الشباب هنا ما فيش داعي تطلعلهم انت طالما تعبان كده.
(مصطفى)
_ معقولة؟ هو يصح بردو استقبلهم هنا؟
(اياد)
_ يا بابا انت تعبان ما فيش مشكلة لو استقبلتهم هنا انت معذور.... ارتاح انت وانا هدخلهم.
(يجلس مصطفى على سريره محاولا عدم الاستلقاء حتى لا ينام معانيا الارهاق الشديد ومحاولا المقاومة وبعد لحظات يدخل الشباب فريق الماس الى الغرفة ملقين التحية وهم في غاية التوتر والقلق فيقول لهم اياد ليخفف حدة اللقاء)
_ اتفضلو يا جماعة ما تتكسفوش انا هسيبكم براحتكم معاه لو احتجتوا حاجة احنا برى.
(يخرج اياد من الغرفة تاركا الشباب والبنات مع مصطفى الذي يقول معتذرا)
_ معلش يا شباب انا بعتذر منكم على المقابلة دي ... اصلي تعبان شوية.
(رانيا)
_ لا مفيش حاجة يا قمر بالعكس ... احنا الي اسفين على الشوشرة الي عملنهالك.
(اسلام)
_ احنا ما كناش عارفين الي بيحصل ... بس اياد شرحلنا كل حاجة ... انت ليه ما قلتلناش؟؟ على الاقل ما كناش عملنالك القلق ده كله و زدناها عليك كده؟
(مصطفى)
_ هو اياد قالكم؟؟ ازاي يعمل كده؟
(نوسي)
_ مش مهم ... المهم ان احنا عرفنا.
(سيليا)
_ احنا مستعدين نعمل اي حاجة عشان نساعدك.
(شيكا)
_ طبعا ... احنا لا يمكن نسمح لاي حد يطاول عليك او يفكر يئزيك.
_ دوا ايه؟ كمان دي اياد قالها؟ وبعدين نفكر سوا ليه انتم دخلكم ايه؟؟ انتو تفضلوا بعاد عن الحكاية دي خالص كفاية مراتي واولادي مش عارف اخرجكهم من الورطة الي حطتهم بيها.
(محمد حمدي)
_ لا طبعا احنا معاك ولا يمكن نسيبك لوحدك ابدا .. ازاي نشوفك بالحالة دي ونسكت؟ انت فاكرنا ايه؟
(مصطفى)
_ حالة؟؟ حالة ايه انا كويس وما فياش حاجة.
(شيكا)
_ اه باين اوي.
(مصطفى)
_ ايه هو الي باين؟
(اسلام)
_ شوف يا مصطفى احنا مش هنهدى ولا حنرتاح الا لما ازمتك دي تتحل وعشان الازمة دي تعدي انت لازم تبقى قوي ومصحصح عالاخر عشان كده لازم تسمع الكلام وتاخد الدوا الي وصفهولك الدكتور وما فيش اي تهرب احنا مش خارجين من هنا قبل ما تاخده ونتطمن عليك.
(رانيا)
_ اه احنا مش هنخرج من هنا قبل ما تسمع كلامنا وتاخد الدوا.
(مصطفى)
_ انتو عازين مني ايه؟ ما تسيبوني ب حالي بقى مش كفاية الي انا فيه؟
(سيليا)
_ احنا عايزينك ترتاح يا مصطفى.
(مصطفى)
_ انا مرتاح اوي ومش محتاج مساعدة من حد.
(دموع القمر)
_ احنا خايفين عليك اوي يا مصطفى.
(فيفي)
_ انت ليه مش عايز تطمنا عليك؟ ده مرض .. عادي يعني انك تاخد الدوا ما تعتبرش المسألة مشكلة كبيرة.
(مصطفى)
_ انا مقدر شعوركم ده وبشكركم عليه عارف انكم خايفين عليا بجد لكن الحكاية دي للكبار وانتو مش لازم تتدخلو بيها لو عايزين تساعدوني بجد يبقى ما تقولوش لحد ع الي عرفتوه هنا.
(محمد حمدي)
_ طيب ... يبقى يا بنات انتو تفضلو استنونا برى لو سمحتم.
(اسلام)
_ ايوا يا بنات لو سمحتم استنونا برا .. احنا شويا ونطلعلكم.
(فيفي)
_ ليه؟ هو احنا مش هنتفرج؟ احنا ما اتفقناش على كده.
(مصطفى)
_ تتفرجوا؟ يتفرجوا على ايه؟ هو في ايه بالضبط انا مش فاهم.
(رانيا)
_ يلا يا بنات .. يلا يا فيفي بلاش كلام فارغ خلونا نسيبهم لوحدهم شوية... احنا هنستناكم برا... يلا بينا.
(اسلام)
_ متشكر يا رانيا.
(مصطفى)
_ هو في ايه؟
(يخرج البنات من الغرفة تاركين الشباب مع مصطفى فيقول اسلام ل مصطفى)
_ ما تقلقش احنا بس حنديك الدوا بتاعك ونخرج من هنا.
_ اهدا يا مصطفى انت تعبان ومش حمل مقاومة... خلينا نخلص بسرعة.
(يقترب الشباب من مصطفى الذي يجلس على السرير مما جعله يتوتر اكثر ويخاف منهم فيقول متراجعا للخلف)
_ انتو اتجننتو؟؟ يا غادة ... يا اياد... انا هوديكم بداهية لو قربتو مني انتو سامعين؟؟
(اسلام)
_ ما تندهش لحد .. ان كنت فاكر انهم هيساعدوك فأنت غلطان هم اساسا الي طلبو مننا نديك الدوا غصب عنك عشان انت عنيد اوي وهم قلقانين عليك... يلا يا شباب انا هجهز الحقنة دي وانتو امسكوه كويس مش عايزه يتحرك خالص.
(مصطفى)
_ اسلام ... لا ابعدو عني .. اسلام انت بتهزر مش كده؟؟ مش معقولة تفكر تعمل بيا كده ... انت مش بتحبني؟ لو بتحبوني بجد سيبوني بحالي بئى.
(شيكا)
_ احنا بنحبك وعايزين مصلحتك يا مصطفى .. ما تعاندش معانا.
(يقترب الشباب من مصطفى ويثبتوه على سريره حتى يقوم اسلام بإعطاءه الحقنة وقبل ان يحقنه بها يقول مصطفى بأخر محاولة لمنعهم)
_ اسلام اوعى تعمل كده ... طيب استنى شوية انا اخدها لوحدي بس ابعدهم عني.
موضوع: الحلقة الخامسة من مسلسل اللعبة 1 
