الحلقة الرابعة من مسلسل اللعبة 1

(غادة)
_ مصطفى ..... ايه رأيك تدخل تنام شوي وترتاح؟ انت بقالك كتير ما ...
(مصطفى بعصبية)
_ انتي صدقتيه وكدبتيني انا؟؟؟ انا متأكد يا جماعة .... انا شفته بيوقع من الدور الرابع .... ليه مش مصدقين؟
(الضابط عامر)
_ لما الدكتور يجي هيحدد بنفسه ان كنت شفت حاجة ولا لأ.
(مصطفى)
_ دكتور ايه؟ ما فيش حد هيقرب مني خالص .. انتو سامعين انا مش هسمح لحد يقول عليا مجنون.... ولو مش قادر يا حضرة الضابط تلتزم بحدود وظيفتك والي هي حمايتي يبقى تتفضل انت والي معاك تمشو من هنا.
(اياد)
_ لا يا بابا لو سمحت ... ما فيش حد حيمشي ... احنا كلنا هنا مع حضرة الضابط وكلنا شايفين انت بقيت متوتر قد ايه ... يعني اسمحلي لازم تسمع كلامه والي يقولوا احنا هنمشي عليه كلنا.
(غادة)
_ وانا شايفة كده بردو يا مصطفى ... انت لازم تتعاون مع الشرطة عشان يساعدونا... احنا مش هنمشي حد من هنا قبل ما المختل الي بيهددنا يتمسك ونخلص منه.
(مصطفى)
_ يعني ايه؟؟؟؟ انتو هتخلوه يجيبلي دكتور نفسي؟
(عامر)
_ وكمان تقولي ع الي حصل في المكالمة بينك وبين المهدد عشان نعرف نشتغل.
(مصطفى)
_ اقول على اي حاجة ... لكن دكتور لا مستحيل لاني متأكد من الي شفته ولا يمكن اكون بتخيل.
(في السفل حيث يجتمع الكل لابداء الرأي)
(اسلام)
_ بصو يا جماعة الظاهر ان الناس دي وراها حكاية .... شكلهم كدة مش مطمني.
(شيكا)
_ طبعا دول باين عليهم عصابة.
(فيفي)
_ عصابة؟!!! يا لهوي .. يعني هم عصابة وخاطفين مصطفى وعيلته؟
(رانيا)
_ طيب لو كده هم عاوزين منه ايه؟؟
(سليليا)
_ احنا مش لازم نستنى ابدا .... لازم نطلع نفهم في ايه.
(اميرة اخت القمر)
_ نطلع؟؟ وحنقول ايه ان شاء الله؟ احنا ازعجناكم بس عايزين نعرف انتوا عصابة ولا ايه؟
(دموع القمر)
_ انا قلقانة اخر حاجة.
(اميرة اخت القمر)
_ والنبي تسكتي انتي كمان الواحد مش مستحمل.
(اسلام)
_ يا جماعة انا متأكد انهم عصابة بقولكم مبارح شفتهم عنده مالين البيت لا وكمان كان عايزني امشي بسرعة باين انه كان متوتر.
(محمد حمدي)
_ بس انت قلت انه اترجاك تفضل عنده؟؟ انت كنت بتسرح بينا يا اسلام؟
(اسلام)
_ انا؟ انا ..............خلاص بقى ما تكبرهاش.
(محمد حمدي)
_ ونازل تقول بيترجاني افطر عنده.
(شيكا)
_ وقهوة وحلاوة ....
(اسلام)
_ لا بقى كدة كتير انا ما قلتش حلاة دي خالص.
(نوسي)
_ وبعدين؟؟ هنعمل ايه؟ نتصل بالشرطة؟
(اميرة اخت القمر)
_ لا نطلب امن الدولة احسن عشان تكمل.
(رانيا)
_ وبعدين معاكي يا اميرة؟
(اميرة اخت القمر)
_ يعني انتي مش سامعة الكلام الفارغ ده؟ عصابة ايه وبوليس ايه؟ مش كفاية الورطة الي دخلنا نفسنا بيها؟ جاين تزيدوها دي الوقتي كمان؟
(اسلام)
_ نعمل ايه عشان نبطل القلق ده؟ احنا معانا حق نشك ... الوضع فوق يكهرب اوي انا شفته بعيني صدقوني.
(محمد حمدي)
_ اه طبعا .... انت مصداقيتك اساسا بقت متبهدلة ومتنيلة بستين نيله ... اسكت اكرملك... ولا اقولك احنا لازم نعزلك من منصب الزعامة انت خلاص ما بقيتش اهل للحكاية دي خالص.
(شيكا)
_ يلا بينا نصوت ..... مين عايزني الزعيم ينزل ايده؟؟
(اسلام)
_ ايه ايه؟؟ انت ما صدقت؟
(فيفي)
_ يا جماعة احنا هنا ليه؟؟ .... انا ضيعت خالص.
(اميرة اخت القمر)
_ انت جاية من البيت مضيعة اساسا.
( في الاعلى وبعد ان طلب الضابط طبيبا نفسيا ل مصطفى حيث يتحدث الطبيب معه)
_ انت ليه رافض تاخد الدوا ده يا مصطفى؟ انت عايز تفضل تعبان على طول؟
_ انا مش تعبان ومش عايز ادوية خالص ... ومش عايزك انا قلتلهم مش عايز دكتور مش عايز اشوف حد خالص.
_ اهدا شوية يا مصطفى احنا بنتكلم بس.
_ انا مش عايز اتكلم مع حد يا اخي ... انت ما بتفهمش؟؟
_ انت اعصابك تعبانة اوي ... لازم تاخد الحقنة دي .. حتهديك خالص وكمان حتعرف تنام بعدها وانت محتاج النوم عشان بقالك مدة مانع نفسك منه.
_ وانا مش عايز انام ... انت عارف لو نمت هيحصل ايه؟؟
_ حيحصل ايه يعني؟ انت خايف؟
_ طبعا خايف .. هو انا مش بشر؟ مش من حقي اخاف على نفسي زي كل الناس؟
_ طبعا من حقك ... لكن ليه ما تسيب مسأله الحماية دي ل الناس الي موجودة هنا .. ليه ما تغمضش عينيك وتنام وتستريح وتسيب نفسك ليهم؟ هم مش هيسيبوك خالص دول حواليك طول الوقت وبيفدوك بأرواحهم ولا انت ما عندكش ثقة بحد ؟؟
_ لما الاول يصدقوني ب الي بقولوا ابقى اثق فيهم ... ما فيش حد هنا مصدقني يعني انا لوحدي بالحكاية دي ومفيش حد معايا وعايزني ائتمنهم على حياتي؟؟
_ يعني هتفضل صاحي كده على طول؟؟
_ لحد ما يتمسك.
_ ولو ما اتمسكش؟؟
_ مش عارف.
_ سيبني اديك الحقنة يا مصطفى ارجوك صدقني هترتاح خالص.
_ مش ممكن ... ما حدش هيلمسني ابدا ... ولو سمحت انا عايز ابقى لوحدي .. ممكن تسبني بقى؟
_ اسيبك لو سمعت الكلام وسبتني اديك الحقنة دي.
_ عارف لو قربت مني انا هعمل ايه؟
_ يوووو... انت عنيد اوي ... انا مر عليا كتير لكن ما شفتش كده ابدا .. بقى في حد يبقى بأيده يرتاح ويرفض؟
(في الاسفل حيث يتشاور الشباب)
(اسلام)
_ اياد كلمني وقال انه حينزلنا عشان يفهمنا ايه الي بيحصل فوق اول ما يقدر.
(رانيا)
_ يعني في حاجة بتحصل بجد؟
(محمد حمدي)
_ احنا حنعرف لما نسمع منه.
(نوسي)
_ انا متوترة خالص ... خاصة بعد ما اميرة سابتنا ومشيت.
(شيكا)
_ اخس عليها دي خاينة.
(اسلام)
_ خلاص يا جماعة سيبوها براحتها.
(فيفي)
_ انا خايفة بحس اني في حاجة ناقصة لما بتبقى اميرة مش معانا.
(سليليا)
_ يا سلام ... واحنا رحنا فين يا ختي؟
(دموع القمر)
_ بكرة اميرة ترجع ... انا عارفة مش هتقدر على بعدنا.
(في الاعلى)
(غادة تتحدث لل الطبيب)
_ هو لازم ياخد الدوا يا دكتور؟
(الطبيب يجيب قائلا)
_ طبعا لازم ياخده ... بس انا بصراحة مش قادر عليه اصله عنيد اوي.
(الضابط عامر)
_ طيب نعمل ايه يا دكتور؟
(الطبيب يجيب قائلا)
_ لازم تتصرفوا قبل ما يفقد اعصابه اكتر من كده.... عن اذنكم انا ما عادش في ايديه حاجة تانية اعملها والدوا والحقن عندكم ولو ما خدش الدوا والوضع اتطور اكتر من كده بلغوني.
(الضابط عامر)
_ شكرا ليك يا دكتور و زي ما اتفقنا يا ريت ما حدش ياخد خبر ب الي حصل ده .. انت عارف انه مشهور ودي حاجة ممكن تعيق شغلنا لو اتعرفت.
(الطبيب)
_ ما تقلقش يا حضرة الضابط ده شغلي ... عن اذنكم.
(يخرج الطبيب وفي الحال تتوجه غادة غاضبة ل غرفة مصطفى قائلة له وقد تبعها الجميع)
_ انت ليه مش عايز تاخد الدوا يا مصطفى؟؟
(مصطفى)
_ انتي بتسألي كمان؟ عايزين تنيموني ليه؟؟ انا ما بقتش اثق ب حد فيكم خالص ... عايزين مني ايه؟ سيبوني بحالي بقى.
(اياد)
_ بابا ارجوك احنا قلقانين عليك.
(مصطفى)
_ انت ما لكش دعوا واقف هنا ليه اساسا؟؟
(الضابط عامر)
_ مصطفى .... احنا مش هنقدر نساعدك وانت بالحالة دي ... لازم تتعاون معانا....خد الدوا وريحنى بقى.
(مصطفى)
_ لأ ...لأ ...لأ ..... مستحيـــــــــــــــــل.
(غادة)
_ ما تعاندش يا مصطفى ولا هنجبرك تاخده.
(مصطفى)
_ هي حصلت؟!! ... طيب يجرب حد فيكم يقرب مني.
(اياد)
_ ارجوك يا بابا عشان خاطري ... ولا انا ما ليش خاطر عندك؟
(مصطفى)
_ انت لسى هنا؟؟ اخرج يا اياد انت ما لكش دعوا بالحكاية دي.
(اياد)
_ خلاص خارج ... بس لعلمك انت هتاخد الدوا يعني هتاخده.
(يخرج اياد غاضبا من الغرفة فتكمل غادة قائلة)
_ ها يا مصطفى؟؟ هتاخد الدوا؟
_ لأ.
( في الاسفل بعد ان تسلل اياد لخارج المنزل واتجه للشباب وشرح لهم كل ما حصل)
(رانيا)
_ معقولة كل ده حصل واحنا مش عارفين؟
(نوسي)
_ اتاريه مختفي عن كل الناس ومافيش اخبار عنه...عشان كده.
(اسلام)
_ انا كنت حاسس ان في حاجة مش مزبوطة بتحصل.
(فيفي)
_ ودي الوقتي هنعمل ايه؟
(اياد)
_ انا انزلت هنا بصعوبة يا جماعة ولازم ارجع تاني قبل ما حد يحس بيا.
(محمد حمدي)
_ استنى ... احنا نقدر نعمل ايه؟ ما هو مش معقولة هنسكت كده.
(اياد)
_ هتعملو ايه يعني؟ هتقدروا تقنعوه ياخد الدوا؟ دي اهم حاجة دي الوقتي ...انا خايف بابا يتجنن من الي بيحصله ده.
(سليليا)
_ ايه؟!!!! يتجنن ده ايه؟ لا طبعا دي الحكاية بقت تخوّف اوي ... احنا لازم نعمل حاجة يا جماعة.
(دموع القمر)
_ احنا لازم نشوفه ونوقف معايا ونحسسه انه مش لوحده.
(اياد)
_ يا جماعة الحكاية اكبر من كده بكتير ... بابا اعصابة بقت تعبانه اوي ...ده ما بينمش خالص ... وبعدين احنا ما اوصلناش لحاجة ما اعرفناش مين المهدد ده.
(اسلام)
_ لازم تمنعوه يرد عليه عشان اعصابه تهدى شوية.
(شيكا)
_ انا بفكر ب حاجة بس مش عارف ..........
(اياد)
_ حاجة ايه؟ اتكلم.
(شيكا)
_ اياد انت تقدر تدخلنا البيت؟؟
(محمد حمدي)
_ بتفكر ب ايه يا شيكا؟؟
(شيكا)
_ بفكر ان مصطفى عنيد ومستحيل يرضى ياخد الدوا خالص ... يبقى ما فيش قدامنا غير نغصبه عليه.
(رانيا)
_ نغصبه ازاي يعني؟
(شيكا)
_ احنا ندخل اوضته من غير ما يحس بينا وبعد كده كل واحد يمسكه من مكان ونثبته جامد جدا و واحد فينا يديه الحقنة.
(سليليا)
_ وانت فاكر ان احنا حنقدر نعمل كده؟؟
(شيكا)
_ البنات لأ لكن الشباب يقدرو يعملوها طبعا وماله؟
(اياد)
_ مش عارف ... الحكاية مش بالسهولة دي ... بابا عنيد اوي ومش هتقدرو عليه مش هيستسلم.
(محمد حمدي)
_ بس انت قلت انه تعبان وانه ما بينامش ... يعني هيبقى هدف سهل لينا.
(نوسي)
_ انتو بتفكرو بجد؟





يتبع